طارق زيدان: الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية خطوة أساسية لتعزيز القطاع الصناعي المصري
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أكد الدكتور طارق زيدان،رئيس حزب نداء مصر، أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية (2024-2030)، التي أطلقت تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل خطوة مهمة جدا نحو تعزيز القطاع الصناعي المصري،و تمثل نقلة نوعية في مسار التنمية الاقتصادية لمصر، حيث تهدف إلى تعزيز دور الصناعة في الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح رئيس حزب نداء مصر في بيان له ،أن الاستراتيجية تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي ودولي، من خلال دعم الإنتاج المحلي وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية،كما تستهدف زيادة مساهمة قطاع الصناعة في الناتج القومي إلى 25% بحلول عام 2030، إلى جانب رفع نسبة مساهمة الاقتصاد الأخضر في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10%،كما ستوفرفرص عمل للشاب تصل غلى نحو 9 ملايين فرصة عمل جديدة، مما يساهم في خفض معدلات البطالة ورفع مستوى معيشة المواطنين.
وشدد الدكتور طارق زيدان على أن محاور الاستراتيجية السبعة، والتي تشمل تعميق التصنيع المحلي، وزيادة الصادرات، وإعادة تشغيل المصانع المتعثرة، وتحسين جودة المنتجات المصرية، وتدريب وتأهيل القوى العاملة، والتوسع في الصناعات الخضراء والتحول الرقمي، ستعمل على إحداث نقلة نوعية في الصناعة المصرية.
وطالب"زيدان" بضرورة العمل على أتاحة الفرصة للقطاع الخاص في تنفيذ هذه الاستراتيجية لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة منها.
وأعرب رئيس حزب نداء مصر ،عن تفائلة بأن تكون الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية بمثابة حجر الزاوية في تحقيق الرؤية الصناعية لمصر 2030، داعيا إلى أهمية التنسيق بين وزارة الصناعة ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية لضمان نجاح الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي التنمية الاقتصادية الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية الدكتور طارق زيدان رئيس حزب نداء مصر المزيد
إقرأ أيضاً:
الوطنية للانتخابات: الشباب ركيزة أساسية في مختلف الاستحقاقات الانتخابية
أكدت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي، أن الشباب هم الركيزة الأساسية للوطن في مختلف الاستحقاقات الانتخابية، مشيرة إلى أن المشاركة الفاعلة والواعية في الاقتراع، تسهم في استقرار الدولة وتنظيم عمل سلطاتها ومؤسساتها الوطنية.
جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية التي نظمتها الهيئة الوطنية للانتخابات، لأعضاء الاتحاد العام لشباب العمال بمقرها في القاهرة، وذلك ضمن فعاليات بروتوكول التعاون المُبرم مع وزارة الشباب والرياضة، بهدف نشر الوعي السياسي وتعميق ثقافة المشاركة الانتخابية بين المواطنين، وخاصة فئة الشباب.
وأشارت الهيئة إلى أن المشاركة الواسعة، لا سيما من جانب الشباب، تعزز من نزاهة وشفافية العملية الانتخابية وتضمن تمثيلا حقيقيا لتطلعاتهم وآمالهم.
وقال المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، في كلمته، إن الهيئة حريصة على أهمية تنظيم مثل هذه الندوات التي تهدف إلى بناء جيل واع ومثقف سياسيا، قادر على المشاركة الفعالة في الحياة العامة.
وأجرى مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، عرضا تقديميا تفصيليا تناول نشأة الهيئة وتشكيلها واختصاصاتها، وطبيعة وآليات عملها في تنظيم وإدارة الانتخابات والاستفتاءات سواء داخل مصر أو خارجها، مستعرضا أبرز الاستحقاقات الدستورية التي قامت الهيئة بتنظيمها منذ تأسيسها.
من جانبه، عرض المستشار شادي رياض نائب مدير الجهاز التنفيذي، آلية تحديث قاعدة بيانات الناخبين، وكيفية عملها، مشيرا إلى أن الهيئة تمكنت من استخدام الوسائل الحديثة لضمان دقة العملية الانتخابية دون أخطاء تتعلق بتشابه الأسماء، واستعرض بعض نماذج تشابه الأسماء في بيانات الناخبين والتي تعد ظاهرة شائعة بالمجتمع المصري، وكيف تمكنت الهيئة الوطنية للانتخابات باستخدام الوسائل الحديثة من إخراج الانتخابات والاستفتاءات دون وجود خطأ واحد فيما يخص تشابه الأسماء وذلك عن طريق استخدام منظومة الرقم القومي غير القابلة للتكرار والتي قام بشرحها تفصيلا لبيان جميع وسائل الأمان بها.
من جهته، أكد المستشار شريف صديق نائب مدير الجهاز التنفيذي، أن نظام قاعدة بيانات الكيانات الإدارية التي تستخدمها الهيئة في تنقية قاعدة بيانات الناخبين يهدف إلى إنشاء نظام موثوق، وأضاف أن المراكز الانتخابية تجرى معاينتها تحت إشراف الهيئة الوطنية للانتخابات بمشاركة الجهات المعنية المختلفة، للتأكد من جاهزيتها خلال الانتخابات والاستفتاءات.
وشهدت الندوة نقاشات مستفيضة مع أعضاء اتحاد شباب العمال، حيث طرح الحاضرون العديد من الأسئلة والاستفسارات حول العملية الانتخابية وأهمية دورهم في هذه العملية.
كما أشاد فريق الهيئة بمستوى وعي الشباب وحرصهم على فهم القضايا السياسية المطروحة وتم التأكيد خلال النقاش، على أن الاقتراع يُمثل حقا وواجبا وطنيا، ويُعد أحد الركائز الأساسية للعملية الديمقراطية.