ولي عهد البحرين يشيد بعمق العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة بين السعودية والبحرين
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
البحرين – جمال الياقوت
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين بعمق العلاقات الأخوية التي تربط بين المملكتين الشقيقتين (المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين)، التي تحظى بدعم وحرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين -حفظهما الله ورعاهما-.
وأشار سموه إلى أن تلك العلاقات تستند لأسس راسخة من التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، وحرص متبادل لتعزيزه في مختلف المجالات.
وثمن سموه الجهود الطيبة التي يدعمها أخوه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- لمواصلة تطوير كافة أوجه التنسيق والعمل والشراكة بين البلدين الشقيقين، منها المبادرات المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي-البحريني في كافة المجالات.
جاء ذلك لدى لقاء سموه -حفظه الله- بقصر القضيبية، بحضور معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني بمملكة البحرين، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين نايف بن بندر السديري، وذلك بمناسبة تعيينه سفيرًا لخادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين.
وأعرب سموه عن تمنياته له بالتوفيق والنجاح في مهامه، ومواصلة تعزيز مسارات التعاون الثنائي للوصول للتطلعات المشتركة للبلدين، ودفعها نحو مزيد من التنسيق المشترك بما يفتح آفاقًا جديدة تعود بالخير والنماء على البلدين الشقيقين، وتصب في مصلحة الشعبين الشقيقين.
وأكد سموه على الدور الفاعل للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وحرص المملكة إلى جانب الدول الشقيقة والصديقة على تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم أجمع.
من جانبه، أعرب السفير نايف بن بندر السديري عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين على ما يوليه سموه من حرص واهتمام بمواصلة تعزيز مستويات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في مختلف مجالات التعاون.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ولی العهد رئیس مجلس الوزراء صاحب السمو الملکی الحرمین الشریفین البلدین الشقیقین سلمان بن
إقرأ أيضاً:
سلطان يوجّه بتخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد مكتبات الشارقة بإصدارات «القرائي للطفل»
الشارقة: «الخليج»
وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد مكتبات الشارقة العامة والحكومية بأحدث إصدارات دور النشر العربية والأجنبية المشاركة في الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل.
وتأتي هذه المبادرة استمراراً لنهج سموه في تعزيز دور المكتبات بوصفها مراكز حيوية لصناعة المعرفة وتنمية المهارات، وإيماناً بأهمية دعم قطاع النشر وتمكين الناشرين، وتوسيع آفاق الأجيال الجديدة عبر إتاحة أوسع الخيارات من مصادر التعلم والقراءة الحديثة، بما يسهم في ترسيخ ثقافة البحث والمعرفة، ويدعم جهود بناء مجتمع قارئ، كما تعكس المنحة حرص الشارقة على تحويل المكتبات إلى منصات مفتوحة للمعرفة والتفاعل الثقافي، وتؤكد أن الاستثمار في الكتاب هو استثمار في الإنسان والمستقبل.
وفي تعليقها على المنحة، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب: تشكل مبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص 2.5 مليون درهم لدعم مكتبات الإمارة، استثماراً في تنمية الإنسان وتعزيز المعرفة، كما أنه يمثل أكثر من دعم لمكتبات الشارقة، إذ هو محفز لقطاع النشر في العالم وخاصة في الوطن العربي، يساهم في ترسيخ عمل هذا القطاع الحيوي ودعم استمراريته.
وأضافت: وتمثل منحة سموه كذلك دعماً للقراء، وفرصة للأجيال الجديدة كي تكتشف وتسأل وتبتكر، وما تمكين الناشرين إلا امتداد لهذه الرؤية؛ فهم من يحركون عجلة الفكر ويجددون المحتوى الذي يصل إلى المجتمع، واليوم، بفضل رؤية سموه، تواصل الشارقة تحويل المكتبات إلى منصات للعلم والحوار والإبداع، وتؤكد أن الطريق إلى التقدم يبدأ بصفحات كتاب، وبفكرة تزرع في ذهن طفل أو شاب يبحث عن مستقبله.
وتأتي منحة صاحب السمو حاكم الشارقة لتواصل إثراء مكتبات الشارقة العامة والحكومية بمحتوى متنوع يغطي مختلف العلوم والآداب، وبمؤلفات صادرة بمختلف لغات العالم؛ حيث تضيف سنوياً آلاف العناوين الجديدة إلى رصيد المكتبات، مما يعزز مكانة الشارقة كمدينة داعمة للمعرفة، ومؤثرة في تنشيط حركة البحث العلمي والتأليف والإنتاج الثقافي.