أفاد المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر بتواجد موجة غبار خفيفة إلى متوسطة الكثافة ومصدرها وسط الجزيرة العربية، وتؤثر على عدة مناطق في البلاد وتؤدي إلى تدني الرؤية الأفقية خلال الـ 24 ساعة المقبلة.
وحسب النشرة الجوية الصادرة عن المركز من المتوقع أن تتأثر بموجة الغبار، المناطق الصحراوية لمحافظات المهرة، حضرموت، شبوة، الجوف ومأرب، وتؤدي إلى تدنٍ في مدى الرؤية الأفقية.
ومن المحتمل أن يمتد تأثير تلك الموجة ليشمل أجزاء من السواحل الجنوبية والغربية والهضاب الداخلية والمرتفعات الجبلية.
ونبه المركز المواطنين القاطنين في المحافظات الآنفة الذكر خاصة مرضى الصدر وكبار السن والأطفال إلى عدم التعرض المباشر للغبار.
ودعا سائقي المركبات إلى توخي الحيطة والحذر من التدني الملحوظ في مدى الرؤية الأفقية، والمتعاملين مع الأجهزة الإلكترونية الحساسة لحماية أجهزتهم من آثار الغبار.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
زلزال إسطنبول يُطلق موجة هجرة جديدة: 1.4 مليون غادروا خلال 3 سنوات
ترجمة وتحرير تركيا الان – بحسب إحصائيات الهجرة الداخلية التي أعلنتها هيئة الإحصاء التركية (TÜİK)، غادر مليون و407 آلاف شخص مدينة إسطنبول خلال الفترة الممتدة من عام 2021 حتى عام 2023. وسُجل صافي الهجرة من المدينة بحوالي 225 ألف شخص. ورغم أن 18.3% من سكان تركيا يعيشون في إسطنبول، إلا أن المدينة العملاقة تستحوذ على 30% من الناتج المحلي الإجمالي بقيمة تصل إلى 8 تريليونات ليرة تركية.
بعد الزلزال الذي بلغت شدته 6.2 درجات على مقياس ريختر وكان مركزه بحر مرمرة وشعر به سكان إسطنبول بقوة، بدأت موجة من الخروج من المدينة. وقد لوحظت كثافة مرورية كبيرة باتجاه الخروج من إسطنبول، فيما تحرك من استطاع من سكان المدينة نحو الأقارب أو المنازل الصيفية في الولايات المجاورة، خاصة بعد قرار تعليق الدراسة ليومين.
إحصائيات الهجرة من إسطنبول
أصبحت إسطنبول في السنوات الأخيرة الولاية التي تسجل أعلى معدلات الهجرة الصافية السلبية، وذلك لأسباب متعددة أبرزها غلاء المعيشة. وتشير بيانات هيئة الإحصاء التركية لآخر ثلاث سنوات إلى ما يلي:
في عام 2021، استقبلت إسطنبول 385,328 شخصًا، بينما غادرها 408,165 شخصًا، مما جعلها الولاية الأعلى في عدد المغادرين.
في عام 2022، استقبلت 385,294 شخصًا، وغادرها 418,082 شخصًا.
اقرأ أيضاكم سعر غرام وأنصة الذهب اليوم؟
الخميس 24 أبريل 2025في عام 2023، ارتفع عدد الوافدين إلى 412,707 أشخاص، وهو أعلى رقم في السنوات الثلاث، ولكن عدد المغادرين أيضًا بلغ ذروته بـ 581,330 شخصًا.