“أنتم كسالى”.. الزعيم كيم يوبخ الحكومة على ما فعلته “خانون” (صور)
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
كوريا ش – وبّخ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، حكومته لتعاملها “غير المسؤول” مع الفيضانات المرتبطة بالعاصفة الأخيرة “خانون”.
وأظهرت الصور التي بثتها وسائل الإعلام الرسمية، كيم في حقل أرز غمرته مياه الفيضانات في منطقة نامفو، وهو يعطي تعليمات لمسؤولين متجهمي الوجوه، فيما كان أحدهم يدوّن الملاحظات.
وبحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، قال كيم إن الأضرار “لم تكن بسبب كوارث طبيعية بل بسبب كارثة إنسانية، جراء عدم مسؤولية أشخاص كسالى”.
وأضافت الوكالة أن كيم “لام بشدة” المسؤولين الحكوميين، مستهدفا رئيس الوزراء كيم توك هون، حيث أن الأخير “زار الموقع مرة أو مرتين كمتفرج”.
ومرت العاصفة المدارية “خانون” في وقت سابق من أغسطس، عبر كوريا الشمالية، وهي دولة معرضة للفيضانات بسبب نقص البنى التحتية وإزالة الغابات.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية في البلاد أن الفيضانات غمرت أكثر من 560 هكتارا من الأراضي، خصوصا حقول الأرز. وأصدر كيم أوامره “بمعاقبة المسؤولين بشدة”.
المصدر: أ ف ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علم اجتماع سياسي: وسائل التواصل الاجتماعي بيئة نشطة لشن الحروب النفسية
أكدت د. هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن الحرب النفسية ليست كالحروب المعتادة التي تعتمد على استخدام السلاح في مواجهة السلاح، والجيوش في مواجهة الجيوش، بل إنها لا تقتصر على الجيوش التي تواجه بعضها في مواقع معينة، وإنما تمتد لتشمل الشعوب.
وأضاف، أن فكرة الحرب النفسية بدأت في القرن العشرين لتصدير الخوف والفزع، وإحداث حالة من الفتنة بين الشعوب وجيوشها، في نوع جديد يضاف إلى أنواع الحروب.
الرد على الشائعات والأكاذيبوأوضحت أستاذ علم الاجتماع في تصريح لـ«الوطن»، أنه لمواجهة الحروب النفسية وتأثيراتها الخطيرة، يجب تقديم الحقائق المجردة باستمرار، والرد على الشائعات والأكاذيب من خلال منابر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، التي تعد الوسيلة الأكثر انتشارًا في المجتمعات.
ومن المهم أيضًا تربية الأجيال على المنهج العلمي القويم، ما يتيح لهم تحليل المعلومات والتمييز بين الحقائق والشائعات، وكذا يجب تعزيز ثقافة التحري عن الدقة في المجتمعات من خلال تكثيف مبادرات التوعية بخطورة الشائعات في هدم وتفكيك ثوابت المجتمع ووحدته، لا سيما في المجتمعات التي تعاني من الأمية وانعدام التعليم.
توجيه أفكار المواطنينوأشارت هدى زكريا، إلى أن الجماعات الإرهابية تلجأ لاستخدام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي التي تعد بيئة نشطة لشن الحروب النفسية بفعالية، حيث تُستخدم هذه المنصات كمنابر لتوجيه أفكار المواطنين، من خلال نشر أفكار خبيثة لتحقيق أهداف الدول التي تمارس تلك الحروب، ومن بين الأدوات التي تساهم في تشكيل وعي المواطن بجانب الإعلام، المدارس التي تلعب دورا مهما في ذلك.