بهجلي يجري اتصالا مع القيادي الكردي صلاح الدين دميرطاش!
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أجرى زعيم حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، سلسلة من الاتصالات بعدد من القيادات الكردية البارزة في تركيا، عقب إعلان تفكيك حزب العمال الكردستاني الانفصالي من قبل مؤسسه عبد الله أوجلان.
وعقب اتصاله بالرئيس المشترك لحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب، تونجر بكرهان، أجرى بهجلي اتصالا هاتفيا مع صلاح الدين دميرتاش، الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي المعتقل منذ نوفبر 2016.
وشكر بهجلي دميرتاش على الإسهامات التي قدمها خلال المباحثات المتعلقة بإعلان عبد الله أوجلان حل تنظيم العمال الكردستاني، متمنيا الشفاء العاجل لزوجة دميرطاش التي خضعت لعملية جراحية في المستشفى.
ودخلت باشاك دميرتاش المستشفى في الأول من الشهر الجاري لإجراء جراحة داخل مستشفى خاص، وتم نقل دميرتاش إلى إسطنبول لمرافقة زوجته بناء على تعليمات من أردوغان استجابة لطلب مقدم لوزارة العدل، بعد 9 سنوات في السجن.
ورغم قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بضرورة الإفراج عنه، ترفض حكومة حزب العدالة والتنمية الإفراج عن صلاح الدين دميرطاش المعتقل على ذمة عدة قضايا من بينها دعم محاولة انقلاب 2016، وتظاهرات كوباني.
ولاحقا، تواصل بهجلي مع عضو حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب، أحمد ترك. وشكر بهجلي ترك على التطورات الإيجابية في ملف المصالحة الكردية، قائلا: “آمل أن يمضي كل شيء على نحو جيد. لقد سعدت كثيرا بهذا الأمر”.
جدير بالذكر أن عبد الله أوجلان بعث يوم الخميس برسالة عبر وفد حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب أعلن خلالها على ضرورة تفكيك العمال الكردستاني لصفوفه وتسليم جميع الجماعات لسلاحها.
وطرح دولت بهجلي في أكتوبر الماضي مقترح حل الأزمة الكردية، مقابل الإفراج عن عبد الله أوجلان زعيم تنظيم حزب العمال الكردستاني الانفصالي.
Tags: أحمد تركتنظيم العمال الكردستانيحزب الديمقراطية والمساواة للشعوبدولت بهجليصلاح الدين دميرتاشعبد الله أوجلان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أحمد ترك تنظيم العمال الكردستاني حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب دولت بهجلي صلاح الدين دميرتاش عبد الله أوجلان
إقرأ أيضاً:
حزب العمال الكردستاني يعلن وقف إطلاق النار مع أنقرة
أعلن حزب العمال الكردستاني، اليوم السبت، أنه قرر الامتثال لدعوة زعيمه عبد الله أوجلان بالتخلي عن السلاح وإعلان وقف فوري لإطلاق النار مع تركيا.
وقالت قناة “آ خبر” التركية، اليوم السبت، نقلاً عن بيان لحزب العمال الكردستاني: “نعلن وقفاً لإطلاق النار يسري اعتباراً من يوم السبت، ولن تنخرط أي من قواتنا في أي عمل مسلح ما لم تتعرض لهجوم”.
ونقلت رويترز عن وكالة قريبة من الحزب قولها: إنها تأمل أن تفرج أنقرة عن أوجلان المسجون منذ عام 1999، “حتى يتمكن من قيادة عملية نزع السلاح”، مضيفة أن ذلك “ضروري سياسيا وديمقراطيا، ولا بد من تهيئة الظروف لنجاح العملية”.
وكان زعيم حزب العمال الكردستاني، أوجلان، دعا، الخميس الفائت، إلى إلقاء السلاح، وحلّ الحزب، وإنهاء النزاع مع تركيا، في رسالة بعث بها خلال زيارة وفد من حزب “المساواة وديمقراطية الشعوب” له في السجن.
وكان المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، عمر جليك، دعا أمس الجمعة، جميع المسلحين الكرد في تركيا والعراق وسوريا، وضمنهم قوات “قسد”، إلى تسليم أسلحتهم.
وقبل ذلك، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، دخول بلاده مرحلة جديدة في جهود “تركيا خالية من الإرهاب”، مؤكداً أهمية تعزيز الوحدة الوطنية وتجاوز الانقسامات.