«الصحة»: لا نتعامل مع شركات وسيطة لتوظيف الهيئة التمريضية منذ 2018
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أفادت وزارة الصحة توضيحا لما يتم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي في شأن توظيف وزارة الصحة للهيئة التمريضية من الخارج ان الوزارة لا تتعامل مع شركات وسيطة لتوظيف الهيئة التمريضية منذ 2018، وفقا للقرارات المنظمة لذلك.
كما أكدت الوزارة في بيان صحافي على أن التقديم على تلك الوظائف يكون عبر مذكرات تفاهم بين وزارة الصحة بشكل مباشر و بين المؤسسة الحكومية في الدول المصدرة للكوادر التمريضية وأن معظم الإعلانات المنتشرة لتوظيف الهيئة التمريضية عن طريق وسطاء في بعض الدول الآسيوية قديمة، وبعضها يرجع لعام 2014.
بدء التسجيل في البعثات الداخلية للحاصلين على الثانوية الإنكليزية غداً منذ 42 دقيقة «جليب الشيوخ»... الفوضى إلى زوال! منذ 14 ساعة
وأوضحت الوزارة أن الآلية المنظمة لتوظيف الهيئة التمريضية من الخارج تتم عبر مذكرات التفاهم، والإعلان عبر المؤسسات الحكومية المعنية في تلك الدول، ثم اجتياز المقابلات الشخصية والاختبار، ثم التعيين الموقت، ثم تقييم العمل فالتعيين الدائم.
وأشارت الوزارة الى إنه لم يتم الإعلان عن توظيف التمريض في الخارج خلال السنوات الأخيرة إلا في بعض الدول مثل باكستان والأردن، وجارٍ الإعلان في أندونيسيا وسريلانكا وتونس، وذلك عبر المؤسسة الحكومية المختصة في الدول المعنية مجددة التأكيد على ضرورة تحري الدقة والمصداقية، والتثبت قبل نشر مغالطات من شأنها زعزعة الثقة بالمؤسسة الصحية الوطنية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يترأس اجتماع اللجنة العليا لوضع استراتيجية جديدة لتطوير الهيئة العامة لقصور الثقافة
ترأس الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اجتماع اللجنة العليا المختصة بإعداد تصور لتعظيم الفائدة والمردود للهيئة العامة لقصور الثقافة وتنظيم آلية العمل بها، بهدف تحقيق أقصى استفادة من إمكانيات الهيئة بما يسهم في تعزيز دورها التنموي والثقافي على مستوى الأقاليم.
د. أحمد فؤاد هنو: قصور الثقافة تعاني من عدد من المعوقات وتطويرها يأتي في إطار حرص الوزارة على تحقيق تنمية ثقافية حقيقية ومستدامةوأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو خلال الاجتماع أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تمثل ذراع الوزارة في الأقاليم، لكنها تواجه تحديات عديدة تعيق أداء دورها بالشكل الأمثل. وأضاف أن هناك حاجة ملحة إلى ترميم وتطوير العديد من قصور الثقافة ورفع كفاءتها، بالإضافة إلى تأهيل العاملين بها من خلال دورات تدريبية تخصصية في مجالات الثقافة والفنون الجماهيرية لضمان تقديم خدمات ثقافية ذات أثر ملموس ومستدام يتماشى مع تطورات العصر.
تنمية ثقافية حقيقية ومستدامة
وأكد وزير الثقافة أن هذه الخطوات تأتي في إطار حرص الوزارة على تحقيق تنمية ثقافية حقيقية ومستدامة، تعزز الهوية الثقافية وتصل إلى مختلف شرائح المجتمع.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات، منها تكثيف القوافل الثقافية وتفعيل المسرح المتنقل لتوفير خدمات ثقافية في المناطق التي تفتقر إلى هذه الخدمات.
كما تم التأكيد على أهمية التعاون مع المدارس ومراكز الشباب، بالإضافة إلى المؤسسات الدينية مثل الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والكنيسة، لتوسيع نطاق الاستفادة من الأنشطة الثقافية، والعمل على إطلاق تطبيقات ومواقع إلكترونية لتمكين الفئات المحرومة من الوصول إلى الأنشطة والخدمات الثقافية.
حصر شامل لقصور الثقافةوأوصت اللجنة المشكلة من نخبة من الخبراء والمتخصصين بإجراء حصر شامل لقصور الثقافة التابعة للوزارة التي تحتاج إلى ترميم وتطوير، بالإضافة إلى مراجعة بيوت الثقافة المستأجرة من جهات أخرى لتحديد احتياجاتها.
ودعت إلى وضع خطة استراتيجية شاملة للفعاليات والأنشطة تراعي متغيرات العصر، وتهدف إلى اكتشاف المواهب، وتعزيز الوعي الثقافي، وزيادة أعداد المستفيدين.
كما أوصت اللجنة بتطوير وحدات إنتاجية للفنون والحرف التراثية داخل قصور الثقافة بما يتماشى مع طبيعة كل منطقة، بهدف تحقيق عائد استثماري يدعم التنمية الثقافية.