مسقط- الرؤية

تقدم فهد بن عبدالله الرئيسي بأوراق ترشحه لعضوية اللجنة الأولمبية العُمانية، من باب الشخصيات الرياضية، للدورة الانتخابية (2025- 2028)، آملاً تطويع خبرته الطويلة للمساهمة في إثراء الحركة الأولمبية العُمانية.

ويحظى الرئيسي بسجل حافل بالنجاحات والخبرات العريضة التي اكتسبها على مدار سنوات من العمل في الحقل الرياضي.

واستهل الرئيسي مشواره في قطر عندما كان لاعبًا في صفوف الأهلي القطري، ونال الرئيسي درجة البكالوريوس في الخدمة الاجتماعية من جامعة قطر عام 1986، والدبلوم العالي في الإدارة الرياضية من سويسرا عام 1999، والماجستير من جامعة بوتييه الفرنسية في عام 2009 في التخصص ذاته.

وتدرَّج الرئيسي في عدة مناصب حكومية، كان آخرها درجة المدير العام للرعاية والتطوير الرياضي بوزارة الشؤون الرياضية سابقًا، وأمين عام الاتحاد العُماني لكرة القدم في دورتين مختلفتين، ومستشارًا لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إلى جانب عضوية ورئاسة عدد من اللجان العاملة في الاتحادين الآسيوي والدولي.

وساهم الرئيسي في إنجاز "خليجي 19"، عندما كان نائبًا لرئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس الخليج عام 2009، التي تُوِّج بلقبها الأحمر العُماني في ملحمة النبض الواحد بمسقط، وساهم الرئيسي في إنجاح دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية، فكان عضوًا في اللجنة المنظمة، ورئيسًا لفريق متابعة إعداد المنتخبات واللجان الرياضية المشاركة في دورة الألعاب الشاطئية في مسقط 2012.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ملفات ساخنة

يحمل مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الجديد الذي انتُخب قبل أيام على عاتقة ملفات ساخنة تحتاج إلى الكثير من العمل والجهد ولعل أبرز هذه الملفات واقع العمل الأولمبي في سلطنة عمان في ظل التعديلات الجديدة للميثاق الأولمبي والتي أُقرَّت في شهر يناير الماضي، ومن المهم جدا مناقشة هذه التعديلات من خلال تنظيم حلقة عمل تشارك فيها الاتحادات واللجان الرياضية المدرجة في جدول الألعاب الأولمبية خاصة وأن هذه التعديلات تعد جوهرية في تاريخ الحركة الأولمبية الدولية،

لا سيما في ما يخص المشاركات الأولمبية وآليات التأهل وحق استضافة وتنظيم الدورات الأولمبية، وزيادة دور اللجان الأولمبية الوطنية في المشاركة بالقرارات الخاصة باختيار المدن المرشحة لإقامة المحافل الأولمبية.

وما يهمنا أكثر في هذه التعديلات الجوهرية هو آلية التأهل إلى الأولمبياد والتي تعد وثيقة مهمة يجب الاطلاع عليها والعمل بها من قبل جميع الاتحادات الرياضية وعدم الاكتفاء بالبطاقة البيضاء كما كان يحدث في الدورات الأولمبية السابقة.

مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العمانية تنتظره في الوقت نفسه روزنامة دولية أبرزها المشاركة في اجتماعي الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي،

ورؤساء اللجان الأولمبية الوطنية بدول مجلس التعاون الخليجي خلال شهر مايو المقبل بدولة الكويت.

كما أن منتخباتنا الوطنية لديها مشاركات خارجية مهمة منها الدورة السادسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي، المقرر عقدها في الفترة من 7 إلى 21 نوفمبر القادم في مدينة الرياض، ودورة الألعاب العالمية التي ستقام في مدينة تشنغدو الصينية خلال الفترة من 7 إلى 17 أغسطس المقبل، ودورة الألعاب الآسيوية الثالثة بمملكة البحرين من 22 لغاية 30 أكتوبر 2025.

كل هذه الملفات يجب أن تأخذ وقتها من الدراسة والعمل بها وتهيئة كل السبل من أجل إعداد المنتخبات الوطنية قبل المشاركة في هذه البطولات وفق برنامج زمني ومتابعة دقيقة لبرامج الإعداد الذي يجب أن يبدأ مبكرا وأن لا تكون مشاركتنا رمزية بهدف الاحتكاك، ولا بد أن يكون هناك هدف واضح للاستفادة من هذه المشاركات.

أُدرك تماما الإمكانيات المتواضعة المتوفرة لدى اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية، ولهذا لا بد من إيجاد الموارد المالية التي تدعم موازنة اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية، وإذا استمر الوضع كما هو عليه فإن الوضع سيبقى كما هو عليه في السابق.

مقالات مشابهة

  • ملفات ساخنة
  • برنامج "الملاعب الخضراء" من بنك مسقط يواصل تحقيق النجاح في دعم الفرق الرياضية
  • ميرتس يتعهد بدعم الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية
  • مناقشات عُمانية فرنسية لدراسة جدوى إنشاء "مترو مسقط"
  • منصور بن محمد: تعديل مسمى «الأولمبية الوطنية» إلى «اللجنة الأولمبية الإماراتية»
  • عزّان بن قيس رئيسا للجنة الأولمبية العُمانية .. وعبدالله أمبوسعيدي نائبا
  • دورة الألعاب الجامعية تكرّم أبطال النسخة الأولى في أبوظبي
  • ألعاب القوى يرشح مصطفى عمرو لانتخابات لجنة اللاعبين بالأولمبية المصرية
  • "الاقتصاد في رؤية معاصرة".. إصدار جديد للباحث علي الرئيسي
  • غدا.. إجراء انتخابات مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العُمانية