رئيس برلمانية التجمع بالشيوخ: قضية الطاقة هي أزمة عالمية ولاتخص مصر بمفردها
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب سيد العال رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع أن قضية الطاقة هي أزمة عالمية ولاتخص مصر بمفردها .
وقال خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ والمنعقدة الآن لمناقشة ملف تحديات الكهرباء في مصر :
قضية المناخ قضية دولية وعالمية وبالتالي ليست شأن مصري خالص والانبعاثات الحرارية أدت إلى حدوث مشكلات في الكرة الارضية ،وبالتالي مواجهة هذا الخطر هو دور دولي وليس دور مصر بمفردها .
و قال النائب سيد عبد العال في حديثه إلي زملائه قائلا: السؤال في هذا الملف ما يجب توجيهه إلي وزير الكهرباء والطاقة وإنما يجب توجيهه إلي شركاء مصر الدوليين للوفاء بالتزاماتهم تجاه هذا الملف، لاسيما وأن هذه القضية هي قضية شعوب.
ووجه النائب سيد عبد العال الشكر للمستشار محمود فوزي وزير شئون المجالس النيابية والتواصل السياسي لإدراجه ملف الطاقة المتجددة على جلسات الحوار الوطني .
و وجه الشكر للدكتور محمود عصمت لنجاحاته فى المهام السابقه وكذلك في إدارة ملف الكهرباء.
وقال:ثبت باليقين أن الوزير الذي يملك الدعم الرئاسي مع إرادتة الذاتيه ممكن يبدع وهذا ما فعله الوزير محمود عصمت
وقال النائب عمرو عزت، عضو مجلس الشيوخ عن حزب التجمع؛ إنه على الرغم من وجود دراسات عدة تشير إلى وجود موارد واعدة من الطاقة الحرارية الأرضية إلا أنه لم يتم إدراج موارد الطاقة الحرارية الأرضية ضمن خطط الطاقة المستقبلية، وإنما اقتصرت الحكومة علي الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وطاقة المياه والطاقة النووية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة ملفات خاصة بالطاقة، بحضور الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة.
وأكد عضو حزب التجمع، اتساقه تمامًا مع ما جاء بطلبات المناقشة العامة والدراسة المقدمة من الأعضاء، ودعا النائب إلى توسيع قاعدة استغلال مصادر الطاقة المتجددة وتسريع وتيرة العمل للاعتماد علي مصادر الطاقة المتجددة في إجمالي الإنتاج الطاقي المصري.
كما طالب أيضًا بالتحديث المستمر لاستراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة وتصميم مصادر جديدة للطاقة المتجددة مثل الطاقة الحرارية الأرضية وطاقة الكتلة الحيوية ضمن الأهداف الاستراتيجية طويلة المدى، وضرورة وضع أطلس الطاقة الحرارية الأرضية في مصر بشكل دقيق ليسهل عملية التخطيط وتسويق مشروعات الطاقة الحرارية الأرضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التجمع الشيوخ الطاقة الحراریة الأرضیة
إقرأ أيضاً:
قوتنا كوكبنا.. احتفال عالمي بيوم الأرض ودعوة لتعزيز الطاقة المتجددة
أحيت دول العالم اليوم الثلاثاء يوم الأرض الذي يحتفل به في 22 أبريل/نيسان في كل عام، وذلك تحت شعار "قوتنا كوكبنا" من أجل وحدة عالمية لمضاعفة الطاقة النظيفة 3 مرات بحلول عام 2030، وهي مناسبة لتسليط الضوء على مصادر الطاقة المتجددة كمفتاح لاستقرار المناخ.
ويركز يوم الأرض هذا العام على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية والمد والجزر والطاقة الحرارية الأرضية كمحفزات لاستقرار المناخ.
ولا يعد هذا التحول رفاهية بيئية، بل ضرورة حتمية لمجابهة الاحترار العالمي، خصوصا بعد تحذيرات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التي توقعت أن تتجاوز درجات الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2040 إذا لم تتخذ إجراءات جذرية.
وقررت منظمة "يوم الأرض" التركيز على الطاقة المتجددة هذا العام لأسباب عدة، منها انخفاض تكلفة تصنيع الألواح الشمسية بشكل كبير خلال العقد الماضي بنسبة تصل إلى 93% بين عامي 2010 و2020، وهذا يجعلها خيارا أكثر توفيرا.
ولفتت المنظمة إلى أن الطاقة المتجددة تقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض خطيرة.
كما تعود بالنفع على الاقتصاد، إذ إن الاستثمار في تقنيات الطاقة المتجددة يمكن أن يوفر ما يقدر بـ14 مليون فرصة عمل حول العالم.
إعلانوتنتج نحو 50 دولة حول العالم بالفعل أكثر من نصف احتياجاتها من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، مما يجدر التأكيد عليه وتشجيعه، وفق المنظمة.
ويهدف يوم الأرض إلى رفع الوعي البيئي بخطورة التغير المناخي وأثر النشاط البشري على البيئة وتعزيز المبادرات الخضراء والمشاريع المستدامة لحماية الطبيعة وتشجيع المجتمعات على خفض الانبعاثات والتقليل من النفايات والتأكيد على قوة الأفراد والجماعات في إحداث التغيير البيئي الإيجابي.
وبحسب خبراء البيئة، ما يحتاجه العالم هو أن يتحول يوم الأرض إلى نهج يومي تتجسد مبادئه في السياسات الحكومية والممارسات الصناعية والسلوكيات الفردية، في ظل ازدياد الظواهر المناخية القاسية نتيجة التغير المناخي.
ورغم بعض النجاحات المحققة كحظر المواد التي تُلحق الضرر بطبقة الأوزون فإن تغير المناخ يظل خطرا قائما يهدد حاضر الكوكب ومستقبله، في وقت تدفع دول الجنوب العالمي -التي لم تكن طرفا رئيسيا في الاحتباس الحراري- الثمن الأكبر لتبعاتها.
وكان يوم الأرض ركز العام الماضي على موضوع "الكوكب بمواجهة البلاستيك"، والذي لفت الانتباه العالمي إلى الآثار البيئية والصحية للتلوث البلاستيكي.
ودعا حينها إلى مضاعفة الجهود لتخفيض إنتاج البلاستيك بنسبة 60% بحلول عام 2040، ودعم سياسات التخلص التدريجي من المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.
وبدأ الاحتفال بيوم الأرض عام 1970 بمبادرة من السيناتور غايلورد نيلسون في الولايات المتحدة ردا على التلوث الصناعي، لكنه تحول إلى حركة عالمية تطالب باتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة أزمة المناخ.