الإعلام الحكومي: استئناف العدو حصار غزة استمرار لحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: أن وقف إدخال المساعدات لقطاع غزة تأكيد جديد على تنصله من التزاماته في الاتفاق
وقال الإعلامي الحكومي بغزة في بيان له: إعلان العدو وقف إدخال المساعدات يعد استمرارا لحرب الإبادة وابتزازا لشعبٍ كامل بلقمة عيشه.
وأضاف: أن منع إدخال المساعدات هو حرب تجويع على أهالي القطاع المعتمدين كليا على المساعدات في توفير غذائهم.
مجدداً تحذيره من مغبة الصمت الدولي على خروق العدو الصهيوني وعدم الضغط عليه في ظل تواصل انتهاكاته اليومية للاتفاق.
وطالب الإعلامي الحكومي الوسطاء كضامنين للضغط على العدو لتنفيذ التزاماته بموجب الاتفاق بجميع مراحله ومن أبرزها البروتوكول الإنساني وإدخال مستلزمات الإيواء والإغاثة ومعدات وآليات الإنقاذ إلى القطاع
كما طالب بموقف عربي إسلامي موحد وموقف دولي صارم للضغط على العدو ومن يسانده في جرائمه.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية جديدة تضرب غزة.. "الأونروا" تعلن نفاد الطحين وسط حصار خانق
في تطور مأساوي جديد يفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأحد، عن نفاد كامل إمدادات الطحين لديها داخل القطاع المحاصر.
قطاع غزة على حافة المجاعةوأوضحت "الأونروا" في منشور رسمي عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، نقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الوضع الغذائي في قطاع غزة وصل إلى مستوى الكارثة، مشيرة إلى أن مخزون الطحين نفد بالكامل، ليضاف إلى إعلان برنامج الأغذية العالمي قبل أيام عن نفاد مخزونه الغذائي الكامل أيضًا.
3000 شاحنة مساعدات محتجزةكشفت الوكالة الأممية أن نحو 3000 شاحنة محملة بمساعدات منقذة للحياة لا تزال عالقة على حدود القطاع، بسبب القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية، والتي تمنع إدخال هذه الشاحنات إلى السكان المحاصرين منذ أسابيع.
وشددت "الأونروا" على ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، والذي وصفته بأنه أصبح بمثابة "عقوبة جماعية" تهدد حياة أكثر من 2.4 مليون فلسطيني يعتمدون بشكل شبه كامل على المساعدات الإنسانية.
أزمة إنسانية متفاقمةيُذكر أن المساعدات توقفت بشكل كامل منذ 2 مارس الماضي، مع إغلاق إسرائيل جميع معابر الإمداد الرئيسية: كرم أبو سالم، وبيت حانون (إيرز)، وزيكيم. وهو ما جعل غزة تواجه واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في تاريخها الحديث، وسط عجز المؤسسات الدولية عن كسر الحصار.
المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي
في ظل هذا المشهد الكارثي، تتزايد الدعوات العالمية للضغط على إسرائيل لفتح المعابر بشكل عاجل والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية، بينما يحذر المراقبون من أن استمرار الوضع قد يؤدي إلى كارثة غذائية شاملة وارتفاع معدلات الوفاة بسبب الجوع والمرض.
هذه التطورات تأتي في وقت تشتد فيه العمليات العسكرية في القطاع، مما يزيد من تعقيد إيصال المساعدات ويهدد بانفجار أزمة إنسانية على نطاق واسع.