مسؤول أمريكي سابق يتحدث حول شكل «نظام الحكم القادم» في سوريا!
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
اعتبر ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق أن بلاده قد تواصل دعم “قوات سوريا الديمقراطية” لتعزيز موقفها في المفاوضات، وأن سوريا لا تبدو متجهة نحو نظام فيدرالي.
وقال شينكر في مقابلة مع شبكة “رووداو الإعلامية”: “الولايات المتحدة تدخلت بالفعل، وقد تستمر في التدخل في المفاوضات لدعم موقف قسد على طاولة الحوار من خلال تقديم الدعم العسكري لها”.
وأضاف: “لا يبدو أن سوريا تتجه نحو الفيدرالية، بل نحو دولة مركزية موحدة. في هذا السياق، سيتعين على قوات سوريا الديمقراطية أن تصبح جزءا من الجيش التابع للحكومة السورية في دمشق، وتعمل تحت قيادتها”.
ورغم أن واشنطن قد تواصل دعم “قسد” عسكريا، إلا أن شينكر أشار إلى أن الولايات المتحدة “لن تقدم ضمانات سياسية لحماية مشروعها السياسي” في شمال وشرق سوريا.
وتابع قائلا: “ستواجه الإدارة الأمريكية، سواء الحالية أو المستقبلية، تحديات في تحقيق التوازن بين دعمها لقوات سوريا الديمقراطية وعلاقتها مع تركيا، الشريكة في حلف الناتو”.
في السياق، “قتل 3 مدنيين وأصيب آخران بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب بريف اللاذقية الشرقي في شمال غرب البلاد”.
وأفاد الدفاع المدني السوري، في بيان نشره على صفحته بموقع فيسبوك، بـ”مقتل 3 مدنيين وإصابة اثنين آخرين بجروح بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب بسيارة يستقلونها في منطقة جبال الكبينة بريف اللاذقية الشرقي يوم الأحد”.
وأضاف أن “فرقه أسعفت المصابين إلى أقرب مستشفى وانتشلت جثامين الضحايا وسلمتها لذويهم أصولاً”.
وأوضح أن “مخلفات الحرب والألغام تهدد أرواح المدنيين وتتسبب بإصابات بليغة وتقوّض الأنشطة الزراعية والاقتصادية وتعرقل عودة المدنيين إلى منازلهم بمناطق واسعة من سوريا”.
آخر تحديث: 3 مارس 2025 - 13:40المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس السوري أحمد الشرع سوريا حرة سوريا وأمريكا قوات سوريا الديمقراطية نظام الحكم في سوريا
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: تحقيق إسرائيلي يتحدث عن الفشل في فهم شخصية السنوار
نقلت صحيفة واشنطن بوست عن تحقيق إسرائيلي أن إسرائيل قللت من تقدير قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبل هجوم طوفان الأقصى.
وقالت الصحيفة نقلا عن التحقيق الإسرائيلي إن ضباطا إسرائيليين اجتمعوا قبل ساعات من هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2003 بعد رصد "إشارات مقلقة".
وبحسب الصحيفة، خلص الضباط الإسرائيليون إلى عدم وجود خطر وشيك وفشلوا في توقع هجوم المقاومة الفلسطينية.
وقال مسؤولون بالجيش الإسرائيلي إن الإخفاقات سببها نقص المعلومات الاستخبارية وسوء التخطيط، مضيفين أن من بين الأسباب أيضا "الفشل في فهم القائد السابق لحماس يحيى السنوار".
وبحسب المصادر نفسها، فإن الجيش الإسرائيلي اعتقد أن السنوار يسعى لتنازل إسرائيلي مالي لإدارة غزة بدل الحرب، في حين أنه "لم يكن هناك مسؤول حكومي إسرائيلي واحد قادر حتى على تخيل ما حدث".
"سوء تقدير"من جهته، قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن التقييم كان يرتكز على أن حماس لا تريد حربا ولم تكن قادرة على تنفيذ هجوم بهذا الحجم.
وأضاف "لم يتم توجيه لوم إلى قادة ميدانيين أو مسؤولين استخباريين"، لكن التحقيق تضمن توصيات للجيش الإسرائيلي، من ذلك ضرورة تعزيز قدرات تحليل قسم الاستخبارات وتغيير ثقافة القسم المتعلقة بالافتراضات.
إعلانوكان الجيش الإسرائيلي نشر نتائج تحقيقاته في إخفاقاته التي قادت إلى فشله في توقع هجوم طوفان الأقصى والاستعداد له.
وأظهرت التحقيقات إقرارا عسكريا بالفشل الذريع على كل المستويات، واعترافا بأن الفشل كان أعمق من أن يلخص بإهمال في يوم الهجوم، وأن الجيش يتحمل مسؤوليته بالكامل رغم أن المسؤولية في ما حدث أوسع من حصرها في الجيش فقط.