هل تنتقل قيادات العمال الكردستاني لدولة ثالثة؟
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زعم الصحفي التركي عبد القدير سلفي، ان تفكيك حزب العمال الكردستاني سيتم عبر أربعة مراحل، آخرها انتقال قيادات التنظيم الانفصالي إلى دولة ثالثة.
وأكد سلفي أن عملية تفكيك التنظيم الانفصالي ستكون صعبة لكنها غير مستحيلة، مفيدا أنها قد تعزز تأثير تركيا على موازين القوة بالمنطقة.
وبشأن كيفية تطبيق دعوة عبد الله أوجلان للتنظيم بإلقاء سلاحه وتفكيك صفوفه والخطوات التي سيتم اتخاذها، قال سيلفي إن المرحلة الأولى هي “الرصد”، وستمتد لشهرين أو ثلاثة، والثانية “تشكيل الآليات” بشأن مستقبل قيادات التنظيم والدول التي تضم أسلحة التنظيم والجهة التي سيتم تسليم السلاح إليها، والمرحلة الثالثة “تسليم الأسلحة” في نقاط سيتم تحديدها بمراقبة الإدارات التركية والعراقية في كل من سوريا والعراق بجانب الهيئات المعنية في تركيا.
أما المرحلة الرابعة فهي “وضع الكادر القيادي” وستنتقل قيادات التنظيم ضمن الفئة الحمراء، على سبيل المثال مراد كارايلان وجميل بايك، إلى دول ثالثة، ومن سيتعذر عليهم الانتقال لدول ثالثة سيمكثون في أماكن محددة داخل العراق.
وكان يوم الخميس الماضي قد شهد إعلان أوجلان عبر بيان أعلنه وفد حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب تفكيك تنظيم العمال الكردستاني لصفوفه وتسليم جميع المجموعات لسلاحها.
Tags: تنظيم العمال الكردستانيعبد القدير سلفيعبد الله أوجلانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تنظيم العمال الكردستاني عبد الله أوجلان
إقرأ أيضاً:
بين ترحيب وتشكيك.. أكراد العراق منقسمون حول إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار
تباينت ردود الفعل بين الأكراد في العراق إزاء إعلان وقف إطلاق النار بين حزب العمال الكردستاني والدولة التركية، حيث قوبلت الخطوة بترحيب حذر من البعض وتشكيك من آخرين.
ويمثل الإعلان، الذي صدر يوم السبت، تحولًا كبيرًا في مسار الصراع الممتد لأربعة عقود بين الحزب المسلح وتركيا، وجاء بعد يومين فقط من دعوة زعيم الحزب المسجون، عبد الله أوجلان إلى نزع السلاح.
في مدينة السليمانية، ذات الأغلبية الكردية بشرق العراق، رأى البعض في القرار فرصة لتحقيق السلام الإقليمي. وقد وصف نجم الدين بهاء الدين، أحد سكان المدينة، ما جرى باللحظة التاريخية، مشيرًا إلى أنه يعكس قيادة أوجلان ومسؤوليته.
وأضاف: "هذه ليست المرة الأولى التي يوقف فيها حزب العمال الكردستاني الحرب ويدعو إلى السلام، لكن الفرق هذه المرة أن تركيا والرئيس أردوغان بدآ يدركان ضرورة ذلك بعد 40 عامًا من الصراع".
لكن آخرين أبدوا شكوكًا بشأن ظروف اتخاذ القرار، معتبرين أن أوجلان، المحتجز في سجن تركي منذ اعتقاله عام 1999، قد لا يكون قادرًا على اتخاذ قرارات مستقلة. أوات رشيد، أحد سكان السليمانية، تساءل: "لقد وضعوه بين أربعة جدران وأعطوه ورقة ليكتب عليها، ثم عرضوها على التلفاز، فإلى أي مدى يمكن اعتبار ذلك موثوقًا؟".
أما الناشط صديق محمد، فاعتبر أن وقف إطلاق النار خطوة معقدة تتجاوز الطرفين، لكنه أقر بتأثيرها على الشارع الكردي، قائلًا: "لا شك أن تحقيق السلام في تركيا صعب بالنسبة للأكراد والأتراك على حد سواء، لكن هذه الخطوة أحدثت زلزالًا بين الأكراد هنا.
Relatedعبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا يدعو لحل التنظيم وإلقاء السلاح سوريا وتداعيات التغيير.. عبد الله أوجلان يعلن استعداده لإنهاء النزاع مع أنقرة في تطور غير مسبوقتطور تاريخي: ماذا تعني دعوة أوجلان حزبه لإلقاء السلاح بالنسبة لتركيا وسوريا؟وأضاف: "يجب ألاّ نراها استسلامًا كاملًا، فهناك وقت لكل شيء. لنأمل أن يكون هذا بداية لإنهاء الحرب ونشر السلام".
ويأتي هذا التطور في ظل تغييرات كبرى تشهدها المنطقة، من بينها إعادة تشكيل السلطة في سوريا المجاورة عقب الإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وقد أسفر الصراع المسلح بين تركيا وحزب العمال الكردستاني عن مقتل عشرات الآلاف منذ اندلاعه عام 1984، فيما يمثل هذا الإعلان أول بارقة أمل منذ انهيار محادثات السلام بين الطرفين في صيف 2015.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تطور تاريخي: ماذا تعني دعوة أوجلان حزبه لإلقاء السلاح بالنسبة لتركيا وسوريا؟ عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا يدعو لحل التنظيم وإلقاء السلاح سوريا وتداعيات التغيير.. عبد الله أوجلان يعلن استعداده لإنهاء النزاع مع أنقرة في تطور غير مسبوق حزب العمال الكردستانيرجب طيب إردوغانكردستانالعراقتركياالأكراد