نادي الشارقة للصحافة يعلن أجندة النسخة الـ14 من مجلسه الرمضاني
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن نادي الشارقة للصحافة وبرعاية المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أجندة النسخة الرابعة عشرة من المجلس الرمضاني السنوي، الذي يُعقد تحت رعاية الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، خلال الفترة من 10 إلى 17 مارس المقبل، في منطقة الجادة بالشارقة.
يتضمن المجلس الرمضاني أربع جلسات رئيسية تطرح موضوعات عن الثقافة والتراث، والسلوكيات البشرية وفنون التعامل، ومقومات التربية الأسرية الناجحة وصناعة الأجيال، بالإضافة إلى 4 جلسات جانبية تتناول موضوعات عن السيارات، والمحتوى الإلكتروني، وعوامل نجاح المشاريع، والزراعة العضوية.
وتنطلق أولى الجلسات يوم الاثنين الموافق 10 مارس تحت عنوان «فن التعامل والعلاقات السوية» وتستضيف الدكتور أحمد عمارة، استشاري الصحة النفسية، ويديرها الإعلامي أحمد اليماحي، حيث تناقش الجلسة مهارات التعامل الناجح وبناء العلاقات السوية بين البشر وإدارتها بصورة سليمة بما يخلق ترابط اجتماعي وإنساني يسهم في تعزيز القيم الإيجابية في المجتمعات.
وتستضيف الجلسة الثانية يوم الأربعاء الموافق 12 مارس، الشاعر والأديب حمود الصاهود، حيث تُعقد تحت عنوان «الثقافة والتراث في الأدب العربي» ويديرها الإعلامي علي العلياني، وتتطرق إلى كيفية تناول الأدب العربي للثقافة والتراث، ومكونات وركائز التراث الثقافي العربي المتجذرة، ودور الأدب في تشكيل الهوية الثقافية والفكرية للمجتمع والقارئ العربي.
بينما تناقش جلسة «السلوكيات البشرية: القيم والمعتقدات» يوم الخميس 13 مارس، تأثير المبادئ التي يتحلى بها الأفراد على حياتهم وتعاملاتهم، وأهمية القيم والعادات كأحد أهم أساسيات المنظومة الأخلاقية وانعكاسها على السلوكيات البشرية، من خلال الجلسة التي يتحدث فيها الكاتب وصانع محتوى السلوك البشري على وسائل التواصل الاجتماعي د. خالد غطاس، وتديرها الإعلامية ريم سيف.
ويختتم نادي الشارقة للصحافة الجلسات الرئيسية لمجلسه الرمضاني الـ 14 يوم الاثنين 17 مارس بجلسة «الأسرة وصناعة الأجيال: مقومات التربية والنشأة» يتحدث فيها الداعية مصطفى حسني، لمناقشة دور الأسرة في بناء أجيال المستقبل وتنشئتهم وفق الأسس الإسلامية والمنهج النبوي، وأهمية ترسيخ المفاهيم والقيم التي تنعكس على الأجيال والمجتمعات بصورة نافعة، ويدير الجلسة الإعلامي عبدالرؤوف أميرة.
كما ينظم المجلس الرمضاني تزامناً مع أولى جلساته يوم الاثنين 10 مارس جلسة «بين الألماني والياباني.. كيف تختار سيارتك؟» تستضيف متحدثين من منصة ArabGT، لطرح مقومات المفاضلة بين السيارات الألمانية والأمريكية واليابانية، وكيفية تحديد المستهلكين للسيارات وفقاً لاحتياجهم، والمميزات والخصائص الفنية والميكانيكية التي تتميز بها أبرز العلامات التجارية، وطرق المحافظة على العمر الافتراضي للسيارة لأطول مدة ممكنة.
وبالتزامن مع الجلسة الثانية يوم الأربعاء 12 مارس، تنعقد جلسة «عندما يأخذك المحتوى الإلكتروني إلى عالم الكتاب» يتحدث فيها المدون وصانع المحتوى فارس عاشور، حول كيفية توظيف وسائل التواصل الاجتماعي في طرح موضوعات الكتب وأساليب الوصول للجمهور المستهدف بصورة فعالة، والسرد القصصي الرقمي الناجح.
وفي يوم الخميس 13 مارس تناقش الجلسة الجانبية قصة نجاح العلامة التجارية «مارا» كنموذج على كيفية نمو الأعمال التجارية ومقومات استمرار المشاريع، مع التطرق إلى دور الاستراتيجيات التسويقية في تحقيق الأهداف المطلوبة، يتحدث فيها عدنان صفر، مالك العلامة التجارية.
وتزامناً مع آخر جلسات المجلس الرمضاني يوم الاثنين 17 مارس، يتم تنظيم الجلسة الجانبية «رؤية شبابية في الزراعة العضوية» يتحدث فيها سعيد الرميثي، أصغر مؤسس لمزرعة عضوية في الإمارات، حول طرق وأساليب الزراعة العضوية وكيفية استخدام المواد والأسمدة الطبيعية في الإنتاج الزراعي، وأثر ذلك وانعكاسه على الصحة العامة والمجتمع.
وينظم المجلس الرمضاني مجموعة من الأنشطة التفاعلية والمسابقات التي تصاحب جلسات النسخة الرابعة عشرة، يحظى الحضور من خلالها بفرصة الفوز بجوائز قيمة.
ويحرص نادي الشارقة للصحافة بصورة سنوية على استضافة أبرز المتحدثين بجلسات مجلسه الرمضاني الذي يناقش أهم القضايا التي تواكب الاهتمام المجتمعي، وتسهم في تعزيز الوعي عبر الحوار والنقاش الهادف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نادي الشارقة للصحافة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس مجلس الشارقة للإعلام نادی الشارقة للصحافة المجلس الرمضانی یوم الاثنین یتحدث فیها
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات رئاسية.. الأمن القومي على أجندة الحوار الوطني ولقاء عاجل مع وزير الخارجية
عقد مجلس أمناء الحوار الوطني بكامل أعضاءه بمن فيهم الأعضاء الأربعة الجدد الذين تم ضمهم للمجلس، اجتماعا يوم السبت الموافق 26 أبريل، مع الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، بمقر وزارة الخارجية بقصر التحرير.
ويأتي هذا اللقاء في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإدراج قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية ضمن جلسات الحوار الوطني، في بداية سلسلة من اللقاءات التي قرر مجلس أمناء الحوار الوطني عقدها، مع كبار المسئولين عن الأمن القومي والسياسة الخارجية المصريين، في ضوء التحديات المهمة المتسارعة إقليمياً والتي تتماس مباشرة مع المصالح العليا المصرية والعربية، وذلك في إطار دعم الحوار الوطني المتواصل لدولته الوطنية.
وقد أتى هذا اللقاء في إطار حرص الدولة المصرية على تعزيز الشفافية والانفتاح في مناقشة القضايا الوطنية الخارجية والداخلية، وافتتحه الدكتور بدر عبد العاطي، بالترحيب بأعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني، معبرًا عن تقديره للدور الوطني الذي يقومون به في دعم مسيرة الحوار الوطني وتعزيز قيم المشاركة والتواصل البناء.
واستعرض الدكتور عبد العاطي خلال اللقاء كافة الملفات الخارجية التي تتعامل معها مصر، مشيرًا إلى التحديات الكبرى التي تواجه البلاد على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأكد الوزير أن مصر تظل صمام الأمان للمنطقة بفضل قيادتها الرشيدة وحكمتها في إدارة الملفات المعقدة، مشددًا على أن الدولة المصرية تعمل بكل قوتها للحفاظ على استقرارها وأمنها القومي وسط المتغيرات المتسارعة التي تشهدها المنطقة.
كما تناول الدكتور بدر عبد العاطي أهمية الحوار الوطني كمنصة محورية لدعم ملف حقوق الإنسان، موضحًا أن الاستعراض الدوري الشامل لملف مصر في حقوق الإنسان شهد إشادة بالتقدم الملحوظ الذي تحقق، وهو ما جاء نتاجًا مباشرًا لتوصيات ومبادرات الحوار الوطني.
وأشار الوزير إلى أن القيادة السياسية تضع نصب أعينها الالتزام الكامل بمراعاة كافة القضايا التي تهم المواطن المصري.
وأثنى على المبادرات التي انبثقت عن الحوار مثل إنشاء المفوضية الوطنية لحقوق الإنسان، وتطبيق العقوبات البديلة، وإطلاق مبادرات التسامح المجتمعي، مؤكدًا أن النقاش داخل جلسات الحوار الوطني أثمر عن نتائج إيجابية ومؤثرة في الواقع المصري.
وفيما يخص التحديات الإقليمية، شدد وزير الخارجية على أن مصر تواجه تحديات جسيمة من جميع الاتجاهات، وعلى رأسها الوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة.
وأكد الدكتور عبد العاطي أن موقف مصر الثابت برفض التهجير القسري أو الطوعي للفلسطينيين، مشيرًا إلى أن معبر رفح مفتوح باستمرار من الجانب المصري لتقديم الدعم الإنساني، مع الإصرار على عدم تصفية القضية الفلسطينية تحت أي ظرف.
وأوضح أن الأمن القومي المصري مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأوضاع في محيطه الإقليمي، وأن كل تطور يحدث في المنطقة ينعكس بشكل مباشر على الداخل المصري.
وفي هذا السياق، أشار الوزير إلى أن مصر تضع الحفاظ على أمنها القومي كأولوية قصوى، مع الحفاظ على علاقات متوازنة وقوية مع كافة الدول، مؤكدًا أن الاصطفاف الشعبي حول القيادة السياسية يمثل ركيزة أساسية لحماية الدولة ومصالحها العليا. وأكد عبد العاطي أن العقيدة الاستراتيجية لمصر تقوم على الاتزان والحكمة، مع عدم إغفال أي ملف من ملفات السياسة الخارجية، والعمل على تعظيم الشراكات الاستراتيجية، مع إيلاء دعم القطاع الخاص داخليًا وخارجيًا أهمية كبيرة لدفع عجلة الاقتصاد الوطني.
من جانبه، توجه ضياء رشوان، منسق عام الحوار الوطني ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، بالشكر إلى الدكتور بدر عبد العاطي على حفاوة الاستقبال، مثمنًا اهتمام الحكومة المصرية بالحوار الوطني كمظلة حيوية لدعم قضايا الدولة والمجتمع.
وأوضح رشوان أن اللقاء يأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة مناقشة الأوضاع الإقليمية الراهنة على طاولة الحوار الوطني، مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع جاء أيضًا استجابة لطلب مجلس الأمناء بعد تفاقم التوترات الخارجية.
وفي ذات السياق، أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أهمية أن يستمع مجلس الأمناء إلى المسؤولين عن ملفات السياسة الخارجية عن قرب، مشيرًا إلى أن تشكيل مجلس الأمناء جاء متوازنًا بين مختلف القوى السياسية، معتمدًا في نقاشاته على مبدأ التوافق الوطني.
وقد ثمّن أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني الشرح الوافي الذي قدمه الدكتور بدر عبد العاطي حول مختلف الملفات، وطرحوا عدداً من الأسئلة والاستفسارات المرتبطة بقضايا الأمن القومي وحقوق الإنسان. وأكدوا على أهمية استمرار التنسيق مع وزارة الخارجية، مشيرين إلى أنهم بصدد وضع خطة لعقد جلسات متخصصة مشتركة لدعم التنسيق والتشاور المستمر بين الجانبين.
وفي النهاية، أعاد أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني تأكيد مساندتهم التامة لكل مواقف القيادة السياسية المصرية الثابتة، والتي تهدف لحماية المقدرات والمصالح العليا لمصر وشعبها، وصون دعائم الأمن القومي العربي.