نادين نجيم تثير تفاعلاً بمنشورها عن "تحت سابع أرض".. وهذا ما قالته
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أثارت مجموعة من المشاهد المتداولة من مسلسل "تحت سابع أرض" تفاعلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، العمل الذي يتصدر بطولته النجم تيم حسن والنجمة كاريس بشار، استطاع حجز مكان بارز وسط سباق الدراما الرمضانية هذا العام.
تيم حسن الذي يجسد شخصية "موسى"، هو ضابط في الأمن الجنائي، مُنع من الترقية لسنوات بسبب مواجهاته المستمرة مع رؤسائه، قبل أن يجد نفسه في دوامة من الأحداث الصادمة، عندما يكتشف أن أقرب الناس إليه متورطون في قضايا تزوير العملة.
ويتناول العمل تعقيدات الحياة في الأحياء الشعبية بدمشق، مقدماً صورة مكثفة عن التحولات الاجتماعية والسياسية التي شهدتها البلاد.
مشهد يثير الجدل: رشوة أم موقف أخلاقي؟
وأثار واحد من المشاهد تفاعلاً واسعاً، حيث يظهر فيه "موسى" أثناء استعداده للسفر إلى دمشق، حيث تعترضه امرأة تطلب مساعدته للإفراج عن ابنها المعتقل، قبل أن تعرض عليه إسوارة ذهبية ثمناً لهذا الطلب.
إلا أن ردة فعل موسى جاءت غير متوقعة، إذ رفض الرشوة، وأعاد الإسوارة للمرأة، وقال في حوار مؤثر عبر الهاتف: "اعلم يا بني أن الأم كالوطن، تحملك وتطعمك، وإن أخطأت تضربك".
هذا المشهد أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض تأكيداً على النزاهة، التي يتحلى بها بطل العمل، بينما رأى آخرون أنه يوحي بمفارقة مثيرة، خاصة أن شخصية "موسى" قد تدخل لاحقاً في صراعات أخلاقية قد تغير مجرى الأحداث.
لم يكن هذا المشهد هو الوحيد الذي تصدر حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، ولكن مشاهد أخرى مقتطعة من المسلسل، مثل تفاعل تيم حسن بالضرب، وإغراء كاريس بشار، تم تداولها بكثرة، في إشادات واسعة بالعمل والأداء القوي.
نادين نجيم تتفاعل
ولم يقتصر التفاعل على المشاهدين فقط، ولكنه امتد ليشمل النجوم أيضاً، الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم، أبدت إعجابها بالعمل وصناعه بطريقة واضحة.
وغرّدت نادين نجيم عبر حسابها على إكس، وكتبت: "عندما نتحدث عن الإخراج والإتقان والتميز، فإننا بلا شك نشير إلى رؤية المخرج سامر برقاوي في مسلسل تحت سابع أرض، عمل متكامل من حيث القصة، الإخراج، التمثيل، والإنتاج، يعكس مستوى رفيعاً من الاحترافية والإبداع".
وأضافت: "كل ممثل في العمل يجعلك تتفاعل معه بكل مشاعرك؛ تحزن، تغضب، تبكي، تضحك، تشعر بألمه وكأنه واقع حقيقي. بداية قوية تستحق الإشادة، وبالتوفيق لصنّاع العمل، مبروك!"
حدثني عن الإخراج والإتقان والتميز ، أحدثك عن سامر برقاوي في #تحت_سابع_أرض ؛ قصة اخراج تمثيل وإنتاج مرتب وضخم ???? كل نجم وكل ممثل تتفاعل معن تحزن تغضب تبكي تضحك تضرب تتوجع معن ! بالتوفيق بداية رائعة. مبروك.
— Nadine Nassib Njeim ???? (@nadinenjeim) March 3, 2025مسلسل "تحت سابع أرض"
ويعرض مسلسل "تحت سابع أرض" عبر عدة قنوات ومنصات، منها MBC دراما يومياً الساعة 5:00 مساءً بتوقيت السعودية، وقناة رؤيا الساعة 9:30 مساءً بتوقيت الأردن، وتلفزيون "سوريا 2" الساعة 10 مساءً، كما يتوفر عبر منصة شاهد للمشاهدة في أي وقت.
ويشارك في بطولته نخبة من نجوم الدراما السورية، على رأسهم تيم حسن، منى واصف، كاريس بشار، تيسير إدريس، مجد فضة، وسارة بركة، وهو من تأليف عمر أبو سعدة وإخراج سامر البرقاوي، وإنتاج شركة "الصباح إخوان".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رمضان 2025 دراما رمضان شهر رمضان تحت سابع أرض تیم حسن
إقرأ أيضاً:
الثقة النيابية تحصيل حاصل...فهل تستعيد الحكومة ثقة الناس؟
قد تكون الثقة التي نالتها حكومة "الإصلاح والإنقاذ"، وهي نسبيًا ثقة "حرزانة"، مقدمة لا بدّ منها للانطلاقة الحكومية في عملها الشاق، خصوصًا أن ما ينتظرها من صعوبات وعراقيل يتطلب إزالتها أكثر من ثقة 95 نائبًا، وأكثر من النوايا الحسنة، وأكثر من الوعود والالتزامات، وأكثر من الامنيات. وهذا لا يعني التشكيك بنوايا رئيس الحكومة نواف سلام أو التقليل من أهمية حماسة الوزراء الناجحين في مضامير حياتهم المهنية والأكاديمية، ولمعظمهم سجلات نجاح حافلة. ولكن النجاح في ميدان العمل الخاص لا يعني بالضرورة أن ينسحب على نوعية ما يمكن أن يعكسه هذا النجاح في ميدان العمل العام. فالأمر مختلف كثيرًا. ومن لم تكن له تجارب في العمل الإداري المتعلق بالشأن العام، وما فيه من بيروقراطية قاتلة للأحلام والطموحات لا يمكنه أن يراهن على نسب نجاح كبيرة. فالتوقعات شيء والوقائع شيء آخر. والفرق بينهما كبير جدًّا. فجميع الوزراء أو الذين تولوا مسؤولية عامة في الإدارات الحكومية بدأوا بتطلعات كبيرة وانتهوا بنتائج متواضعة.
الثقة التي نالتها حكومة "الإصلاح والإنقاذ" ضرورية كإطار عام لمسار طويل لن تكتمل حلقاته قبل استعادة هذه الحكومة أو أي حكومة أخرى ثقة الناس. وثقة الناس تختلف في مضامينها ومفهومها عن ثقة النواب المفترض بهم أن يمثّلوا هؤلاء الناس تمثيلًا صحيحًا، وليس تمثيلًا صوريًا. على هؤلاء النواب أن يكونوا صوت ناسهم في البرلمان، من خلال ما يصدر عنهم من تشريعات تصب فقط في مصلحة المواطن، ومن خلال المراقبة الفعلية، ومن خلال مساءلة السلطة التنفيذية في حال قصّرت بالقيام بواجباتها حيال مواطنيها، ومن خلال المحاسبة الجدّية وسحب الثقة عن الحكومة مجتمعة أو عن أي وزير تثبت الوقائع الدامغة بأنه لم يلتزم بما تعهدّت به حكومته في بيانها الوزاري وفي ما يتعلق بالشق الخاص بوزارته، انطلاقًا من مبدأ أن كل وزير إذا "نظّف" وزارته مما علق بها من ترسبات الماضي ومن كل أسباب الفساد، التي أصبحت في مرحلة من المراحل سمة "الشاطر يللي بيشيلها من تمّ السبع"، وذهب الموظف "الصالح بضهر الطالح".
يكون الإصلاح عن طريق مكافحة الفساد بدءًا بالرؤوس الكبيرة، التي تدير كل عمليات الغش والسمسرة والبرطيل والرشوة. ومتى تمّ تنظيف الدرج الإداري بدءًا من أعلاه يصبح تنظيف الأسفل أسهل من سريان المياه في المنحدرات.
فإذا لم تتصرّف الحكومة في ممارساتها اليومية وكيفية تعاطيها مع الشأن العام بما ينسجم مع ما ورد في خطاب القسم الرئاسي وفي البيان الوزاري بنسبة 10 في المئة في هذه الاربعمئة يومًا فإن الثقة الممنوحة لها نيابيًا ولأسباب كثيرة لم تعد خافية على اللبنانيين، الذين باتوا لكثرة تجاربهم السابقة يعرفون "البير وغطاه"، ربما أكثر من بعض النواب، الذين تلعثموا وهم يلفظون كلمة "سِقة"، وتفركشوا بـ خيال الميكروفون"، لن تحقق المعجزات، خصوصًا إذا ما انتزعت ثقة الشعب منها إن لم تتطابق ممارساتها في السلطة مع ما سبق أن أعلنته والتزمت به. وهذا الشعب الذي اعتاد على كل أنواع التجارب المخيبة للآمال غير متطلب، لكن جلّ ما يطالب به هو قليل من كثير. وهذا القليل لا يحتاج إلى معجزات لكي يتحقّق، وبالتالي فهو في الوقت الحاضر لا يأمل في أن تُعاد إليه أمواله بكبسة زر كما اختفت. هو يعرف أن هذه المسألة أكبر من قدرات حكومة عمرها قصير نسبيًا. لكن جلّ ما يطالبه به، وهذا من حقّه الطبيعي، بأن يضمن بأن ودائعه لن تُشطب في عملية حسابية سريعة، وألا تكون كلمة "عدم شطب الودائع يجب أن تُشطب من القاموس اللبناني" مجرد كلام سبق أن سمعه من رأى جنى عمره يتبخّر كالسراب أكثر من مرّة.
وما يطالب به هذا الشعب المسكين يجب أن يوضع على أجندة أولويات العمل الحكومي، التي اتخذت لنفسها شعار "الإصلاح والإنقاذ". فمن أين ستبدأ لكي تستعيد ثقة الناس بدولتهم؟ المصدر: خاص "لبنان 24"