شاب في الـ 20 من عمره.. من هو منفذ عملية الطعن بـ حيفا؟
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية ، بأن منفذ عملية حيفا شاب درزي من مدينة شفا عمرو يدعى يثرو شاهين، بينما زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى، بأن القتيل في عملية حيفا قتل برصاص عناصر أمن ظنوا أنه منفذ العملية.
وأفادت تقارير عبرية، بأن منفذ عملية الطعن التي وقعت في مدينة حيفا المحتلة في وقت سابق اليوم الاثنين، هو شاب ينتمي للطائفة الدرزية من مدينة شفا عمرو ويدعى يثرو شاهين.
وقالت وسائل إعلام عبرية، في وقت سابق اليوم، إن شخص قتل وأصيب 4 آخرين على الأقل في عملية طعن ، وإطلاق نار بمحطة الحافلات المركزية في حيفا.
وحسب المعلومات الأولية، وصل منفذ العملية بواسطة حافلة اقلته من شفا عمرو حتى المحطة المركزية العامة في حيفا، ونزل المنفذ من الحافلة وما أن دخل مركزا تجاريا حتى أشهر سكينه وردد صيحات (الله أكبر) وقام بطعن عدد من المستوطنين قبل أن يصل عناصر قوات الاحتلال للمكان.
وبعد أن وصلت مجموعة كبيرة من قوات الاحتلال، فتحوا النار بكثافة باتجاه المنفذ وأصابوا بالخطأ مستوطنا كان مسلحا حيث ظنوا أنه شريك لمنفذ العملية.
وقد أسفرت العملية عن مقتل مستوطن رميا بالرصاص فيما أصيب 6 مستوطنين آخرين بجراح خطيرة بعد تعرضهم لعدد كبير من الطعنات، كما استشهد منفذ العملية برصاص قوات الاحتلال.
وعقب تنفيذ العملية، وصل المفتش العام لشرطة الاحتلال، إلى مكان العملية وباشر تقييم الأوضاع، وذكر في تصريح له، أن هوية المنفذ "لم تعرف بعد. نحن نقوم بأعمال تمشيط وبحث في المنطقة من أجل التأكد من عدم وجود منفذين آخرين"، وذلك قبل أن يتم الإعلان عن اسمه.
ودفعت قوات الاحتلال بقوات معززة إلى مكان العملية وباشرت التحقيق وفحص هوية المنفذ.
وأعلنت "سلطة القطارات" عن تغييرات في حركة القطارات بخط "بيت شان - عتليت" وعدم توقفها بشكل مؤقت في المحطة المركزية "همفراتس"، وذلك في أعقاب عملية الطعن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حيفا الطعن الإسرائيلية عملية طعن حيفا المحتلة شاب درزي شفا عمرو المزيد قوات الاحتلال منفذ العملیة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عملية الشجاعية تكشف تفوق المقاومة في الاشتباكات المباشرة
تعكس العملية التي نفذتها المقاومة ضد قوات الاحتلال في حي الشجاعية شمال قطاع غزة فشلا استخباريا وعملياتيا، وتؤكد عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على القتال من مسافات قريبة كما يقول الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فقد تحركت قوة من الفرقة 16 لتنفيذ عملية على بعد 1500 متر من السياج الحدودي، لكنها تعرضت لهجوم أدى إلى مقتل ضابط وجندي وإصابة 3 آخرين.
وتعتبر العملية -وفق ما قاله الصمادي في تحليل للمشهد العسكري- معقدة، لأنها استمرت ساعتين وقعت خلالهما 5 اشتباكات بصواريخ مضادة للدروع والدبابات، مما يؤكد فشل القوات الإسرائيلية في القتال من مسافات قريبة.
هزيمة وفشل استخباري
وبرأي الصمادي، فإن العملية تؤكد معاناة الجيش الإسرائيلي من الهزيمة النفسية وإرهاق الحرب، لأنه يمتلك أكثر الأدوات العسكرية تطورا، ومع ذلك لم يتمكن من التصدي لخلية صغيرة من المقاومين.
كما أن هذه العمليات تتطلب تقدير موقف استخباري وعملياتي وقوة للهجوم وأخرى للإسناد، ومع ذلك فقد فشلت القوات الإسرائيلية في شن الهجوم وتحولت إلى موقف الدفاع، لكنها فشلت فيه أيضا رغم امتلاكها المدفعية والمسيّرات وطائرات الأباتشي القريبة جدا من موقع الاشتباك.
إعلانويرى الصمادي أن تبرير جيش الاحتلال للعملية يعكس للداخل الإسرائيلي والعالم أنه جيش مهزوم ومصاب بإرهاق الحرب، متوقعا أن تُحدث "زلزالا داخليا".
وعزا الخبير العسكري هذا التفوق للقوة الصغيرة من المقاومة إلى أنها تخوض المعارك وهي مستعدة لملاقاة حتفها، في حين جيش الاحتلال يتحرك خائفا ويخشى الوقوع في الكمائن أو عمليات القنص.
وختم بالقول إن الاشتباك في المناطق المهدمة ومن مسافات قريبة على النحو الذي جرى في عملية الشجاعية يقلص الفارق في موازين القوى ويمنح المقاومة مساحة أكبر للمواجهة.