مناشدة للإفراج عن والد ناشطة معارضة للسيسي اعتقل لحظة وصوله إلى مصر
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
اعتقلت سلطات النظام المصري، علاء الدين العادلي والد الصحفية والناشطة المصرية فجر العادلي، لحظة وصوله إلى مطار القاهرة الدولي، وذلك بعد نحو ثماني سنوات من الموقف الشهير للناشطة عام 2015، والذي هاجمت فيه رئيس الانقلاب خلال عقده مؤتمرا صحفيا مع المستشارة الألمانية حينها، أنجيلا ميركل.
وناشدت فجر العادلي، في منشور عبر فيسبوك، السياسيين الألمان والسفارة الألمانية بالقاهرة ببذل ما يمكنهم عمله من أجل إطلاق سراح والدها البالغ من العمر 59 عاما، والذي اعتقل من قبل جهاز الأمن الوطني المصري (مباحث أمن الدولة سابقا)، في يوم الجمعة 18 أب/ أغسطس فور وصوله إلى مطار القاهرة الدولي، مشيرة إلى أنها وصلت إلى مصر بتاريخ 20 من الشهر ذاته للتضامن مع والدها.
وأكد الناشطة المصرية أنه رغم الجهود المكثفة لإطلاق سراح والدها، لكن لا توجد حاليًا أي معلومات رسمية حول مكان احتجازه، بالإضافة إلى ذلك، يتعرض أفرادُ الأسرة الآخرون للتهديدات.
وأضافت: "هذا الإجراء التعسفي تجاه والدي يرتبط ارتباطًا مباشرًا بنشاطي السياسي ومعارضتي الواضحة للنظام الحاكم في مصر، ومن غير المقبول أن يتأثر أفرادُ الأسرة بسبب الآراء السياسية السلمية".
وطالبت الناشطة المصرية رئيس النظام عبد الفتاح السيسي والأجهزة الاستخباراتية والأمنية بالإفراج الفوري عن والدها.
وكانت فجر العادلي قد وصفت السيسي بأنه "قاتل ونازي وفاشي" خلال عقده لقاء مع أنجيلا ميركل، كما رفعت شعار رابعة في وجه السيسي، للإشارة إلى حادثة القتل الجماعي في ميدان رابعة على يد أجهزة الأمن المصرية عام 2013.
وفي سياق متصل، كشف الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، عن اعتقال قوات أمن الجيزة والد الناشط السياسي أحمد جمال زيادة، دون معرفة أسباب الاعتقال.
وقال الناشط السياسي إن قوة أمنية بملابس مدنية اعتقلت والده من منطقة ناهيا بمركز كرداسة بمحافظة الجيزة، فيما لم تعرف أسباب الاعتقال حتى الآن.
وأكدت "الشبكة" أن والد الناشط المصري ليس لديه أي مواقف سياسية، مشيرة إلى أن أحمد جمال زيادة مقيم حاليا خارج مصر للدراسة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات المصري القاهرة السيسي رابعة اعتقال مصر رابعة السيسي القاهرة اعتقال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية: “نجيم” اعتقل في الفندق وكان يخطط للذهاب إلى ملعب تورينو
نشرت صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية، تقريرًا بعنوان “معذّب المهاجرين”: القبض على أسامة نجيم في تورينو، بتاريخ 20 يناير 2025، رصدته وترجمته “الساعة 24”.
وجاء في سياق التقرير أن تم اعتقال أسامة نجيم على رأس مركز الاحتجاز في طرابلس -حيث يُحتجز المهاجرون الذين تم اعتراضهم في البحر بتفويض من إيطاليا- تم بتفويض من المحكمة الجنائية الدولية.
وطرح التقرير سؤالًا؛ ماذا كان يفعل أسامة نجم في فندق في تورينو مع مجموعة من الليبيين؟ وجاء الجواب على هذا السؤال، موضحًا المدى الكامل للمؤامرة الدولية الجديدة التي قد تكون نذير إحراج لا يستهان به لإيطاليا.
وتابع؛ لأن أسامة نجيم، الذي اعتقله قسم التحقيقات العامة والعمليات الخاصة الإيطالية يوم الأحد تنفيذاً لمذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية تتهمه بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، هو قائد الشرطة القضائية الليبية ولكنه أيضاً رئيس مركز احتجاز معيتيقة في طرابلس، جحيم آلاف المهاجرين.
وأردف التقرير؛ هذا هو المكان الذي ينتهي فيه المطاف بمعظم من يتم اعتراضهم أثناء عبور البحر الأبيض المتوسط، حيث ينتهي بهم المطاف إلى خفر السواحل الليبي الذي تموّله إيطاليا وتدربه منذ سنوات على وجه التحديد لمنع المغادرين: أكثر من 15000 مهاجر في عام 2024 وحده وفقًا لأحدث تقديرات المنظمة الدولية للهجرة. رجال ونساء وأطفال يدفعون الثمن الباهظ للغاية من القتل والعنف والاغتصاب والتعذيب والخطف والاحتجاز التعسفي.
وواصل التقرير موضحًا أن، سلسلة لا نهاية لها من الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي لا نهاية لها والتي بفضل شهادات بعض الناجين من معسكر الاعتقال ذاك تتهم المحكمة الجنائية الدولية الآن أسامة نجيم وجلاديه من قوة الردع الخاصة التي يقودها.
وأكمل التقرير، أنه بعد عبد الرحمن ميلاد البيجا، زعيم المهربين الليبيين الذي عين رئيسًا للأكاديمية البحرية في طرابلس وقتل في كمين في سبتمبر الماضي، جاء الآن قدر أسامة نجيم الجلاد أن يكون على علاقة خطيرة بإيطاليا. وإذا كان البيجا قد وصل إلى إيطاليا قبل سبع سنوات كممثل لوفد مدعو من قبل وكالات الأمم المتحدة بل ونزل في وزارة الداخلية الإيطالية، فإن ملامح رحلة أسامة نجيم إلى تورينو كلها سيُعاد بناءها.
توصف القضية بأنها “حساسة للغاية” من قبل مصادر استخباراتية وتحقيقات مختصة في القضية التي بدأت يوم الأحد عندما قام قسم التحقيقات العامة والعمليات الخاصة الإيطالية في تورينو تنفيذاً لمذكرة توقيف بتاريخ 18 يناير بإيقاف أسامة نجيم في أحد الفنادق. ويبدو أنه كان يخطط للذهاب إلى الملعب، وفق التقرير.
“لا يمكنني القول سوى أن أسامة نجيم كان في تورينو مع مواطنين ليبيين آخرين”، هذا ما أكدته المدعية العامة الإيطالية لوشيا موستي التي أحالت الملف بالفعل إلى وزارة العدل ومحكمة الاستئناف في روما حيث سيتم النظر في لائحة الاتهام الجوهرية لقضاة المحكمة في لاهاي.
التقرير تابع؛ “قد يتحول اعتقال أسامة نجيم أيضاً إلى مشكلة دبلوماسية لإيطاليا. في طرابلس لم يؤخذ الأمر على محمل الجد. “احتجاز تعسفي، حادث شائن”، هذا كان رد فعل الشرطة القضائية في طرابلس التي دعت الحكومة الليبية إلى التدخل”.
وذكر التقرير، جملة “جلّاد” معيتيقة، موضحًا أن هذا ما يطلقه المهاجرون الناجون من مركز الاحتجاز، الذين جمعت بعض المنظمات الإنسانية شهاداتهم على أسامة نجيم. وهو شخص آخر من المعروفين القدامى للعدالة الدولية وموجود على القائمة السوداء للأمم المتحدة منذ خمس سنوات على الأقل.
ويقال أيضًا أنه يقف وراء عملية ابتزاز المهاجرين، آلاف المهاجرين الأفارقة الشباب الذين يتم اعتراضهم في البحر، وحبسهم في مراكز الاحتجاز، ثم يختفون حرفيًا: في الواقع، وفقًا للاتهامات، يتم إعادة بيعهم للميليشيات الليبية وإجبارهم على القتال. بحسب التقرير
أضاف التقرير أن هذا؛ “واقع تندّد به الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية منذ سنوات ولكن إيطاليا وأوروبا تنأى بنفسها أمامه، بعد أن سلكت منذ سنوات طريق التعاون مع السلطات الليبية”.
” أسامة نجيم هو دليل على أن النظام الليبي بأكمله، المدعوم في السنوات الأخيرة بملايين اليورو من الحكومات الإيطالية والاتحاد الأوروبي، هو نظام فظيع وإجرامي: قطاع الطرق أمثاله لم يفعلوا سوى تطبيق التفويض الذي حصلوا عليه لوقف المهاجرين، بوسائل وأموال من المؤسسات الغربية”، كما تقول منصة المجتمع المدني الإيطالي التي تقوم بعمليات الإنقاذ في البحر الأبيض المتوسط، “ميديتيرانيا لإنقاذ البشر”. وفق ما ورد في التقرير.
وختم التقرير موضحًا أن؛ المنظمة الإيطالية أضافت: “من الواضح أنه كان يختبئ في إيطاليا، لأن المهربين الليبيين يشعرون بالأمان هنا.”
الوسوملاريبوبليكا