أعراض تؤكد إصابتك بمتحور كورونا الجديد
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
رصدت وزارة الصحة والسكان، خلال الساعات القللية الماضية، أول حالتين مصابين بفيروس كورونا المعروف باسم "EG 5.2"، والذي ظهر مؤخرًا في عدد من دول العالم، حيث تطبق الوزارة برامج ترصد المواقع المختارة في عدة مستشفيات موزعة جغرافيا في مصر، والتي من بينها ترصد الأمراض الشبيهة بالأنفلونزا.
عاجل.. ظهور متحور كورونا الجديد في مصر فيروس كورونا .. سبب استمرار وجوده حتى الآن (شاهد) أصحاب الأمراض المزمنة
ووفقًا لمصادر طبية، يمثل المتحور الجديد مصدرًا للقلق خاصة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والمناعة المنخفض، وأن التوصيات الطبية مازالت هي التطعيم بالجرعات المعززة.
أعراض المتحور الجديد 5.EGفقدان حاستي الشم والتذوق
الحمى، وضيق التنفس
السعال الجاف والشعور بالتعب والإجهاد
آلام العضلات والاحتقان وسيلان الأنف
طرق الوقاية من متحور كورنا الجديدتغطية الفم والأنف بثني المرفق أو بمنديل ورقي عند العطس
ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة
غسل اليدين باستمرار
تناول الخضراوات والفاكهة بكثرة والتي تعمل على تعزيز المناعة.
المتحدث باسم وزارة الصحة والسكانوفي سياق آخر كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، خلال تصريحات متلفزة بالأمس، إن وزارة الصحة أصدرت بيانات حينما بدأ يظهر متحور كورونا الجديد إيجي 5، وتحدثت الوزارة من خلال هذه البيانات التي تؤكد مجموعة من الحقائق العلمية، والتي منها أن هذا المتحور هو واحد من متحورات أوميكرون، ولا يثبت أنه يؤدي إلى مرض أشد، أو يؤدي إلى زيادة في معدلات دخول المستشفيات، أو معدلات الوفيات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد وزارة الصحة والسكان فيروس كورونا الإنفلونزا وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة بعد 5 سنوات.. هذه الدول لم تعلن الحظر خلال كورونا وحققت تجارب ناجحة
بعد مرور خمس سنوات على فيروس كورونا، اتضح أن هناك دول لم تفرض الحظر أبداً طيلة فترة الوباء ومنذ اكتشافه فى في مارس 2020، حيث كان مليارات البشر يرقبون من وراء النوافذ ما يحدث فى الخارج.
كانت الاغلاقات والحظر بمثابة آخر الدواء في محاولة التصدي لتفشي الفيروس المرعب الذي قتل بالفعل الآلاف من البشر حول العالم، حيث ظهرت أوامر الحجر الصحي بعد إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 وباءً عالمياً في 11 مارس 2020.
دولا لم تقرر الحظر فى كورونالكن هناك دولاً معدودة واجهت الأمر على نحو مختلف، ومنها السويد، وتايوان، والأوروغواي، وأيسلندا ودول أخرى قليلة.
حيث أن هذه الدول لم تفرض إغلاقات ولا قيوداً على حركة شعوبها، فلم تقرّر بقاء قطاعات كبيرة من الناس في البيوت، وإنما لجأت حكومات هذه الدول إلى تدابير أخرى، فاكتفت مثلاً بمنْع التجمعات الكبيرة، أو بعمل فحوص مكثفة أو بتطبيق الحجر الصحي على حالات الإصابة أو بفرض قيود على السفر.
استراتيجية السويد فى كوروناكانت دول العالم، بما في ذلك الدول المجاورة للسويد، كالنرويج وفنلندا والدنمارك قد شرعت في فرْض إغلاقات في مارس 2020، بينما تجنبت السلطات السويدية فرض إغلاقات، معتمدة بدلا من ذلك على تغيّرات سلوكية طوعية من قِبل المواطنين، قامت الدول الثلاث الأخرى (النرويج، والدنمارك وفنلندا) بفرض إغلاقات حازمة منذ المراحل المبكرة من الوباء.
وقد أغلقت النرويج، وفنلندا والدنمارك المدارس ومعظم صُور الحياة العامة الأخرى، كما طالبت حكومات هذه الدول مواطنيها بأن يعملوا من المنازل، على أن هذه الدول لم تصل إلى الحدّ الذي وصلت إليه حكومة مثل المملكة المتحدة على صعيد إلزام الناس بمنازلهم.
وبالمقارنة بين السويد من ناحية وهذه الدول الثلاث من ناحية أخرى، وجد الباحثون أن أعداد الوفيات وإنْ كانت قد سجّلت ارتفاعا في السويد إبان الموجات الأولى من الوباء في فصلَي الربيع والشتاء من عام 2020، إلا أن هذه الأعداد بدأت تنخفض في السويد مقارنة بالدول الثلاث الأخرى في العامين التاليين: 2021 و2022.
وقام باحثون اقتصاديون بعقد مقارنة بين الدول الأربع ذاتها على صعيد مؤشرات الأداء الاقتصادي، فوجدوا أن استراتيجية السويد كانت مبررة في ضوء التكلفة الاقتصادية المنخفضة نسبيا.
تنزانيا رفضت الإغلاقاتأما تنزانيا، لم تفرض يوماً إغلاقات بسبب كوفيد-19، الرئيس التنزاني السابق جون ماغوفولي، رفض الإغلاقات أو غيرها من التدخلات الحكومية، وقد مات في 2021.
أما أيسلندا ونيوزيلندا؛ فكل من الدولتين جزيرة وغنية وذات تعداد سكانيّ صغير. في حين طبّقت نيوزيلندا إغلاقات صارمة في 25 مارس2020، لم تُقْدم أيسلندا على مثل هذا القرار مطلقا.
وقدمت أيسلندا برنامجا للكشف عن الفيروس وتعقبه، يمكن السلطات من مراقبة العدوى والاتصالات بين الناس، ومن ثم يمكن مطالبة الأشخاص بالخضوع لحجر صحي.
مثل هذا التدبير كان معمولا به أيضا في عدد من الدول التي طبّقت مع ذلك إغلاقات.
نيوزيلندا، في المقابل “سجّلت واحدا من أقل معدلات الوفيات جراء الإصابة بكوفيد حول العالم”.