يمانيون:
2025-03-03@18:23:00 GMT

هذه التوابل تقلل من رغبتك في تناول السكر!

تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT

هذه التوابل تقلل من رغبتك في تناول السكر!

توصل خبراء التغذية إلى أن أحد الأسباب الرئيسية للرغبة في تناول السكر هو نقص المغنيسيوم بالجسم. ويعمل معدن المغنيسيوم على تنظيم إفرازات الناقل العصبي “الدوبامين”، وكذلك مستويات الأنسولين والغلوكوز، موضحين أنّ هناك توابل تقلل من رغبتك في تناول السكر.

لكن لا تقتصر الرغبة الشديدة في تناول السكر على نقص المغنيسيوم، إنما هي متعددة العوامل، فعلى سبيل تصيب الحالة من يعانون من مشاكل في الكلى.

وينصح الخبراء عادة أن يحصل الشخص على كمية كافية من الماء يوميا للتعامل مع هذه الرغبة الشديدة بشكل منتظم. كما يجب عليه إضافة الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم إلى نظامه الغذائي، مثل بذور اليقطين والموز والبقوليات والخضروات الورقية والحبوب الكاملة.

كما أن هناك بعض التوابل ذات خصائص تسمح بالتحكم في الأنسولين ولها أيضًا تأثير مضاد للالتهابات على الجسم، كما يلي:

توابل تقلل من رغبتك في تناول السكر

الهيل الأخضر

يساعد تناول قدر قليل من الهيل الأخضر، الغني بالنكهات الزهرية والشبيهة بالحلوى في تقليل الرغبة الشديدة في تناول السكر على الفور.

بذور الكزبرة

تشتهر بذور الكزبرة بأنها تعمل على تحسين إفراز الأنسولين، مما يقلل من أضرار الجذور الحرة. يمكن إدراج بذور الكزبرة في النظام الغذائي بشكل منتظم أو حتى قضم القليل منها بعد الطعام.

القرفة

تحتوي القرفة على مادة سينمالدهيد، والتي تعمل على تحسين إشارات الأنسولين. من المعروف أن هذه التوابل لها خصائص مضادة للالتهابات ويمكن إضافتها إلى الشاي أو القهوة العادية أو حتى الطعام.

بذور الشمر

الشمر عشب عطري له خصائص مدرة للبول ويساعد في تقليل الرغبة الشديدة في تناول السكر. كما أن له نكهة منعشة. وينصح في كثير من الأحيان بمضغه بعد الأكل.

قرنفل

إن توابل القرنفل الصغيرة مليئة بالعناصر الغذائية ومعروفة بخصائصها التي تنظم نسبة السكر في الدم. يمكن تضمين هذه التوابل في الحساء والشاي والصلصات وحتى التتبيلة.

جوزة الطيب

إنها توابل شعبية معروفة بنكهتها الحلوة المميزة وأنها تزيد من مستويات السيروتونين في الجسم، مما يعني استقرار الحالة المزاجية وبالتالي تقليل الرغبة الشديدة في تناول السكر.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الرغبة الشدیدة فی تناول السکر

إقرأ أيضاً:

السكر الأحمر في ولاية منح.. تراث زراعي متجدد واستثمار واعد

عرف العُمانيون منذ القدم زراعة قصب السكر وعصره لإنتاج السكر الأحمر، الذي لم يقتصر استخدامه على تحلية الأطعمة، بل كان جزءًا أساسيا من تقاليدهم الغذائية والدوائية. فقد استخدموه في صناعة الحلوى العُمانية الشهيرة، كما كان مشروبًا مفضلاً خلال فصل الشتاء، وعلاجًا شائعًا لأمراض البطن ضمن الطب الشعبي. ورغم مرور الزمن، لا يزال السكر الأحمر يحظى بمكانة خاصة وقيمة اقتصادية مرتفعة، إذ يصل سعر الكيلوجرام الواحد إلى خمسة ريالات، مما حفّز الأجيال الشابة على مواصلة زراعته وإنتاجه، حفاظًا على هذا الإرث الزراعي العريق.

وفي ولاية منح، يعد قصب السكر من الزراعات المعمرة إلى أكثر من خمس سنوات، حيث توجد زراعته كذلك في العديد من الولايات، نظرا لما يمثله من مصدر دخل لهم.

وقد بدأ العمل في المعصرة باستقبال قصب السكر الذي تم حصاده مؤخرا من مزارع "العويجا" بالولاية، كما تستقبل المعصرة القصب من الولايات المجاورة، حيث يبدأ العمل بشكل متواصل خلال أيام شهر رمضان المبارك بعد التوقف لما يقارب من عام كامل، مع انتهاء الموسم الماضي، وتمثل هذه الفترة ذروة إنتاج السكر الأحمر مع استكمال عمليات الحصاد ووصول المحصول تباعا إلى المعصرة بنظام الحجز اليومي، حتى يتمكن العمال من إنجاز العصر أولا بأول ودون فترات تأخير قد تؤدي إلى تراجم أعواد القصب. فعملية العصر تقوم على الآلة لكن العامل البشري يمثل عنصرا مهما، حيث يقوم بتلقيم آلة العصر أعواد القصب لاستخراج مادة "الشارج" وهو العصير الأولي للقصب، ومن ثم يتم تفريغه في مراجل مخصصة للطبخ على موقد باستخدام الديزل، وتستمر عملية الطبخ لمدة ثلاث ساعات تقريبا في المتوسط ويمكن أخذ "الزيج" من "المرجل" قبل تمام النضج بساعة تقريبا وهو الذي يستخدم بديل عسل النحل ليرش على خبز "الرخال" للأكل، وبعد اكتمال النضج ينقل العصير ساخنا ويوضع في أحواض التبريد المخصصة لهذا الغرض حتى يجمد ويتبخر منه ما بقي من الماء، ثم يوضع في علب وأواني التخزين أو في "جراب الخوص"، المتعارف عليها محليا والمصنوعة من سعف النخيل، ليسهل جفافه ونزول مادة "الخمير" منه والتي تدخل هي الأخرى في مكونات غذائية مثل صناعة الحلوى العمانية ليعطيها مذاقا ونكهة مميزة وبالتالي سعرا أعلى.

العمليات الزراعية لقصب السكر

وتعد منطقة "العويجا" الزراعية الخصبة في ولاية منح من المناطق التي تتمتع بتربة خصبة تناسب المحصول، مع وفرة المياه خاصة في المواسم الأخيرة، حيث غزارة فلجي الخطم. وتتطلب زراعة قصب السكر عمليات زراعية طويلة إلى جانب الري والتسميد وتهيئة الأرض. وتتابع دائرة التنمية الزراعية وموارد المياه في ولاية منح اهتمام المزارعين بزراعته من خلال المتابعة والتوجيه والإرشاد ومد المزارعين بالتقاوي الجيدة ومكافحة الآفات الزراعية للمحصول.

يرى محمد بن خلف المسروري صاحب معصرة "الزبادية" لعصر قصب السكر أن الجهود يجب أن تكون مضاعفة من خلال تدخل وزارة الثروة الزراعة والسمكية وموارد المياه من أجل تطوير المعاصر وإدخال تقنيات حديثة على عمليات الإنتاج والتصنيع حتى لا يبقى السكر الأحمر مجرد مادة خام. وربما يكون من الضروري إنشاء مصنع متخصص لإنتاج مكونات السكر الأحمر وإعادة تصنيعه واستخراج مشتقات متنوعة للسوق المحلي والتصدير بما يحقق الاكتفاء لجوانب متنوعة منه وخاصة أنه يدخل في صناعة الحلوى العمانية ذات الجودة العالية حتى يحقق قيمة مضاعفة للمزارع.

وتبدأ زراعة قصب السكر نهاية شهر مارس من كل عام، حيث يستمر المحصول عاما كاملا برعاية وري وتسميد، فيبدأ المزارع بحراثة الأرض وعمل الخطوط والأخاديد لثبات التقاوي عند غرسها في التربة لمواجهة الرياح التي قد تحدث على فترات الموسم الممتدة أحد عشر شهرا مع إضافة ثلاثة أكياس من "سوبر الفوسفات" في التربة ثم "سماد اليوريا" لاحقا ثم تتواصل عمليات المتابعة حتى الوصول لمرحلة ربط الأعواد ثم يتم قطعها وتقشير اللحاء الخارجي والأوراق والفروع الخضراء لتبقى العيدان بطولها نظيفة وسهلة العصر لتتم عملية الحصاد أو ما يسمى بمرحلة كسر القصب، ثم يقوم المزارع بربط الأعواد على شكل "كومات" وشحنها إلى موقع المعصرة ويتم الحصاد خلال شهري مارس وأبريل من كل عام. وهكذا تستمر علاقة المزارع بهذا المحصول على مدى عام كامل حتى تبدأ عملية الحصاد ويتم بعد ذلك شحن كميات قصب السكر بعد قطعه وربطه في حزم ثم نقله إلى موقع المعصرة.

مقالات مشابهة

  • السكر الأحمر في ولاية منح.. تراث زراعي متجدد واستثمار واعد
  • لمرضى السكر .. يجب عليك الفطر في هذه الحالات
  • عنصر في البروكلي يخفض السكر في الدم
  • احمي نفسك من الغيبوبة.. أفضل وجبة سحور لمرضى السكر
  • المنتجات المحلية تقلل البصمة الكربونية وتعزز الأمن الغذائي
  • ماهو بديل السكر الصحي
  • فطارك عندنا .. مكرونة بالبشاميل وسمبوسة جبنة وسلطة بطاطس بالمايونيز
  • مش هتحس بيه .. 5 أكلات تقلل الشعور بالعطش في رمضان
  • مجرشي: الرغبة في المشاركة أمام الهلال تغلبت على الوعكة الصحية.. فيديو