الأورمان توزع 1150 كرتونة رمضان على الأسر الأولى بالرعاية بقرى ميت غمر وأجا والسنبلاوين
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
قامت جمعية الأورمان بالتعاون مع المكتب الكويتى للمشروعات الخيرية بتوزيع عدد (1150) كرتونة مواد غذائية على الأسر الأولى بالرعاية بقرى مراكز ميت غمر وأجا والسنبلاوين فى محافظة الدقهلية، وذلك تحت إشراف مديرية التضامن الإجتماعى بالدقهلية.
جاء ذلك فى إطار الجهود المبذولة لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية، فضلًا عن إدخال البهجة والسرور عليهم خاصة بالقرى الأكثر احتياجاً من خلال تقديم جميع سبل الرعاية الإجتماعية والطبية لهم، تنفيذًا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي «حياة كريمة».
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام الأورمان، أن التوزيع تم بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة وتحت إشراف مديرية التضامن الإجتماعى بالمحافظة بقيادة الدكتورة ماجدة جلالة، وبدعم اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية.
وأوضح أن الجمعية ترحب بالتعاون مع المكتب الكويتى للمشروعات الخيرية بالقاهرة فى توزيع كراتين المواد الغذائية خلال شهر رمضان الفضيل، مضيفًا أن التوزيع جاء ضمن خطط التعاون بينهم والممتدة لتنفيذ أنشطة خيرية متعددة لصالح شرائح غير القادرين فى أنحاء الجمهورية.
كما أشار شعبان إلى أن الجمعية بدأت نشاطها الخيرى الموسمى فى توزيع كراتين رمضان قبل سنوات من الآن وضاعفت مؤخرا الكميات التى كانت توزعها سنويا بقدوم شهر رمضان المعظم لتوسيع دائرة المستفيدين بعد نجاح الجمعية فى الوصول إلى المستحقين فى كل القرى المصرية تقريبا وبخاصة القرى الأكثر احتياجا.
الجدير بالذكر أن جمعية الأورمان سبق لهما وقدمت مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر فى قرى ومدن المحافظة من رؤوس مواشى وأكشاك بقالة للأسر غير القادرة لمساعدتها على تأمين مصدر دخل ثابت بما يتوافق مع البيئة الإجتماعية التى يعيشون فيها كذلك تم إعادة إعمار عشرات المنازل المتهالكة سواء بإعادة بناء المنزل بالكامل أو سقفه وتوصيل الكهرباء والماء النقية له فضلا عن دعم احتياجات القرى الأكثر فقرا من الخدمات العامة بقدر الإمكان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الدقهلية جمعية الاورمان التضامن الإجتماعى
إقرأ أيضاً:
وسط خلاف حاد بين القيادات .. أكثر من 300 قتيل بجيش الاحتلال
القدس المحتلة -الوكالات
تجاوز عدد الجنود القتلى للاحتلال الإسرائيلي 300 جندي منذ عملية طوفان الأقصى، وارتفعت أعداد الأسر التي فقدت أبناءها، وقد تزامن ذلك مع دعوات لوقف الحرب، واعتبار البعض أن إسرائيل تغرق في وحل غزة.
فقد نقلت صحيفة هآرتس عن وزارة الدفاع الإسرائيلية قولها إن 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية، و79 إسرائيليا آخرين، قُتلوا منذ أبريل/نيسان 2024.
وأضافت الوزارة أن عدد أفراد "العائلات الثكلى" في إسرائيل وصل إلى نحو 6 آلاف عائلة منذ بدء العدوان على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوضحت وزارة الدفاع أن 139 إسرائيليا عادوا من الأسر لدى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أحياء.
فيما تمت استعادة 38 جثة من القطاع، وأشارت الوزارة إلى أن 40 إسرائيليا لا يزالون في الأسر، ولا يشمل ذلك الجنود وعناصر الشرطة.
خلافات حادة
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن خلافات حادة بين سلاح الجو وبين قيادة المنطقة الجنوبية حول قصف غزة، وقد تتحول هذه الخلافات إلى أزمة ثقة حقيقية إذا لم تتم معالجتها.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني رفيع قوله إن سلاح الجو لا يلقى تعاونا من القيادة الجنوبية في تحقيقاته حول أعداد القتلى المدنيين المرتفعة في غزة.