مأساة في الغردقة| طفلة ترقد بجوار جثمان والدتها المتوفاة لمدة 6 أيام.. تعرف كيف عاشت؟!
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
شهدت الغردقة في البحر الأحمر، مأساة إنسانية مؤثرة حيث عثر الأهالي على طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات تعيش بجوار جثة والدتها المتوفاة منذ 6 أيام.
وكانت أصوات الأنين والبكاء التي خرجت من شقتها هي التي دفعت الجيران إلى اكتشاف هذه المأساة المروعة.
عدم الاستجابة: صمت الأم وأبواب الشقة المغلقة
وازداد القلق عندما لم يتوقف صوت البكاء من داخل الشقة، ولم تستجب الأم لمحاولات التواصل.
واضطر الجيران إلى التوجه إلى الأمن للإبلاغ عن الوضع.
وكانوا يشعرون بالقلق الشديد حيال الصغيرة التي تعاني وحيدة داخل الشقة.
لحظات صعبة
وعندما فشلت محاولات التواصل، قرر الجيران طرق أبواب الشقة. لكن لم يستجب أحد من الداخل. فبدأوا يخمنون أن الطفلة محتجزة داخل الشقة، ولم تمر لحظات كثيرة حتى وصلت السلطات الأمنية إلى الموقع.
العثور على الجثة
ولحظة دخول السلطات الشقة كانت مفجعة، حيث عثروا على الطفلة بجوار جثة والدتها المتوفاة. وكانت الأم متوفاة منذ 6 أيام، وكانت الطفلة تعيش في قربها، في معاناة من الجوع والعطش وحيدة.
آثار الإعياء والجراح
وظهرت على الطفلة علامات واضحة للإعياء، وكانت تحمل جروحًا على يديها نتيجة لمحاولتها التغلب على مشاعر الجوع والعطش بالقضم.
التحقيق والتقرير الطبي
وبعد التحقيقات وتقرير الطب الشرعي، تم التأكد من هوية الأم التي تدعى إيمان، وعمرها 31 عامًا.
وتوفيت قبل 6 أيام وهي من مدينة قلين في كفر الشيخ. لم تكن هناك أي مؤشرات على هذه الكارثة التي كانت تنتظر اكتشافها.
تأثير المأساة على الصغيرة
ظلت الطفلة الصغيرة تعيش إلى جوار جثة والدتها لمدة 6 أيام، دون أن تستطيع فعل أي شيء. وكانت تعتقد أن والدتها نائمة، فلا تملك الوسيلة للتصرف.
الخطوات المقبلة
وأصدرت السلطات قرارًا بنقل جثة الأم للمشرحة بمستشفى الغردقة العام، وبدأت التحقيقات للوقوف على ملابسات الحادثة. وتم نقل الطفلة إلى المستشفى لتلقي العناية الطبية والدعم النفسي الذي تحتاجه.
تذكرنا هذه المأساة الإنسانية بأهمية التركيز على التوعية والمسؤولية الاجتماعية. يجب أن نكون حذرين ومتعاونين كمجتمع للحفاظ على سلامة الأفراد والتصدي للمشاكل المحتملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جثة طفلة مأساة كفر الشيخ الغردقة
إقرأ أيضاً:
خالد ابو بكر: أزمة السفينة تسببت في شلل لحركة التجارة العالمية لمدة 6 أيام
كشف خالد أبو بكر، المستشار القانوني ومسئول العلاقات الدولية بهيئة قناة السويس، عن أن مهندسًا مصريًا شابًا كان صاحب الفكرة الحاسمة التي أدت إلى تعويم السفينة «إيفرجرين»، التي جنحت بالقناة قبل ثلاث سنوات، مؤكدًا أن التعويض الذي حصلت عليه مصر كان كبيرًا جدًا، لكن تفاصيله المالية ظلت سرية بموجب اتفاقية موقعة بين الأطراف المعنية.
وأوضح أبو بكر، خلال حواره ببرنامج «أسرار» مع الإعلامية أميرة بدر على قناة النهار، أن أزمة السفينة تسببت في شلل لحركة التجارة العالمية لمدة ستة أيام، مشيرًا إلى أن الحلول المطروحة حينها تضمنت اقتراحًا أمريكيًا بشطر السفينة إلى نصفين.
وأضاف أن المهندس المصري الشاب قدم فكرة مبتكرة لحل الأزمة، حيث اقترح الحفر عند مقدمة السفينة باستخدام حفار صغير مع قطرها، مما ساهم في تعويم السفينة العملاقة دون أي أضرار أو خسائر.
وأشار أبو بكر إلى أن نجاح العملية دون الحاجة إلى تفكيك السفينة أو الإضرار بها كان إنجازًا كبيرًا يُحسب للكوادر المصرية، التي أثبتت قدرتها على التعامل مع الأزمات الكبرى بكفاءة عالية.