استشهاد شاب فلسطيني عقب تنفيذه عملية طعن أدت إلى مصرع وإصابة 5 صهاينة في حيفا
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
استشهد شاب فلسطيني، اليوم الاثنين، عقب تنفيذه عملية طعن بطولية في حيفا أدت إلى مصرع مستوطن وإصابة 4 آخرين بينهم حالات حرجة.
واعترفت السلطات الصحية الصهيونية، بمقتل مستوطن وإصابة 4 آخرين بينهم ثلاثة في وضع خطير والأخير حالته متوسطة؛ نتيجة عملية طعن وقعت في محطة الحافلات المركزية بمدينة حيفا المحتلة، مضيفة أن منفذ العملية استشهد بعد إطلاق النار عليه.
وأفادت مصادر إعلامية صهيونية أن منفذ عملية الطعن في حيفا يبلغ من العمر 02 عاما من مدينة شفاعمرو بالداخل المحتل.
وتحدثت منصات للمستوطنين عن إطلاق النار تجاه مستوطن بالخطأ بعد شكوك بأنه أحد المقاومين في حيفا، مشيرة إلى أن هناك خشية من أن يكون أحد الجرحى تعرض لإطلاق نار عن طريق الخطأ.
ودفعت قوات العدو بتعزيزات إلى مكان العملية، بالتزامن مع وقف حركة القطارات في منطقة “ليف همفراتس” في حيف.
وذكرت هيئة البث الصهيونية أنه أعقاب عملية الطعن، رفعت قوات العدو حالة التأهب والإجراءات الأمنية حول المؤسسات التعليمية في مدينة حيفا.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
استشهاد 22 فلسطينيًا في قصف وحشي منذ الفجر.. وغزة بلا دواء
استشهد 22 فلسطينيا ، وأصيب عشرات الضحايا بقصف إسرائيلي استهدف منازل وخيام نازحين بمناطق متفرقة بقطاع غزة منذ فجر الثلاثاء وفق ما ذكرت مصادر طبية وشهود عيان.
لايزال جيش الاحتلال قابعًا في غزة مدعيًا سيطرته على 40 % من القطاع مواصلًا عمليات إبادته التي تزيد الآن عن 51 ألف شهيد.
منع ادخال التطعيمات وشلل الأطفالفي هذا السياق، أعلنت وزارة الصحة في غزة بأنه لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يمنع ادخال تطعيمات شلل الأطفال لليوم الأربعين على التوالي معيقًا جهود تنفيذ المرحلة الرابعة لتعزيز الوقاية من شلل الأطفال.
ذكرت الوزارة إن 602 ألف طفل يتهددهم خطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة مالم يتم إدخال التطعيمات علاوة على إنه يتهددهم مضاعفات صحية خطيرة وغير مسبوقة مع انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب.
وفي إطار الإبادة والحصار، يتواصل خلو غزة تقريبًا من الدواء الغير موجودة في المخازن ما ينذر بموت آلاف المرضى.
وقال الطبيب علاء حلس أن 37 % من الأدوية الأساسية غير متوفرة ونقص المستهلكات الطبية يتجاوز 59 %.
أردف بأنهم يحاولون استخدام بدائل لكن ذلك لا يسير مع كل الحالات وقد يتسبب بوفاة بعض المرضى.
وفي ذلك، أكدت وزارة الصحة بغزة مناشدتها المؤسسات المعنية مرارا لتوفير الأصناف الدوائية أو تقليص الفجوة.
من ناحيته، ذكر المفوض العام للأونروا بأن مليونا شخص معظمهم نساء وأطفال يتعرضون للعقاب الجماعي في غزة وأن المساعدات الإنسانية تستخدم كأداة للمساومة وسلاح حرب في غزة، ولهذا يجب رفع الحصار وإيصال الإمدادات وإطلاق سراح الرهائن واستئناف وقف إطلاق النار بغزة.