رئيس برلمانية الشعب الجمهوري بالشيوخ: الطاقة المتجددة تنهي أزمة رفع أسعار الكهرباء
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أكد الدكتور إيهاب وهبة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، أنه خلال مؤتمر المناخ في مصر تم الإعلان عن عدد من المشروعات الخاصة بالطاقة، متسائلا:" أين وصلت هذه المشروعات وما هي المعوقات؟"
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة ملفات خاصة بالطاقة، بحضور الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة.
وتساءل وهبة، عن مستجدات مشروع الضبعة؟، مطالبا بالكشف عن ما تم الانتهاء عنه في هذا الشأن من أجل طمأنة المواطنين.
وشدد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بالشيوخ، على أهمية استغلال الطاقة الشمسية، مشيرا إلى أن مصر بها 365 يوم شمس، الأمر الذي يتطلب وجود رؤية مختلفة من أجل التوسع في الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وقال عضو مجلس الشيوخ، إنه مع بداية كل سنة يتم رفع أسعار الكهرباء، والأمر يكون بسبب الوقود الأحفوري مثل البترول الذي يرتفع ومعه تزيد أسعار الكهرباء.
وأكد النائب، أن الطاقة المتجددة هي التي ستحل مشكلة زيادة أسعار الكهرباء كل عام، مطالبا بالكشف عن إنجازات تخفيض الفاقد من الكهرباء، لاسيما وأن الحكومة صرفت نحو 85 مليار جنيه على شبكة الكهرباء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستشار عبد الوهاب عبد الرازق مؤتمر المناخ مشروع الضبعة الجلسة العامة لمجلس الشيوخ وزير الكهرباء والطاقة المزيد أسعار الکهرباء
إقرأ أيضاً:
هل سينجح أوزل في تشديد قبضته على حزب الشعب الجمهوري؟
يستعد حزب الشعب الجمهوري لعقد مؤتمره العام الاستثنائي في نهاية هذا الأسبوع، على وقع حبس رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، بتهمة الفساد ودعم الإرهاب. وكان رئيس حزب الشعب الجمهوري السابق كمال كليتشدار أوغلو، قد قال إن المؤتمر العام الذي خسر فيه سباق الرئاسة لصالح أوزغور أوزل، شهد عملية تلاعب وشراء ذمم، كما رفع مقربون من كليتشدار أوغلو قضية بطلب فيها إلغاء المؤتمر لذات السبب، ما دفع القضاء إلى فتح تحقيق في القضية. ولقطع الطريق أمام ثبوت التلاعب وشراء الذمم وتعيين وصي على الحزب، دعا أوزل إلى عقد مؤتمر عام استثنائي في السادس من نيسان/ أبريل الجاري. وتقدم أنصار كليتشدار أوغلو إلى القضاء بطلب إلغاء قرار عقد المؤتمر العام الاستثنائي، بحجة أن من دعا إليه، في إشارة إلى أوزغور أوزل، انتخب رئيسا للحزب في المؤتمر العام السابق بشكل غير قانوني، إلا أن القضاء رفض ذاك الطلب.
أوزغور أوزل هو المرشح الوحيد حتى الآن لرئاسة حزب الشعب الجمهوري في مؤتمره العام الاستثنائي، إلا أن هناك أنباء تفيد بأن كليتشدار أوغلو قام مرتين بزيارة إمام أوغلو في السجن لجس النبض، وأنه سيعلن ترشحه في حال وجد دعما من إمام أوغلو الذي يقال بأنه مستاء من قرار عقد المؤتمر في هذا التوقيت، ويعتبره محاولة لأوزل من أجل إثبات قدرته على الفوز برئاسة حزب الشعب الجمهوري بدون دعمه.
إن فاز أوزل يوم الأحد برئاسة حزب الشعب الجمهوري في المؤتمر العام الاستثنائي، فسيصعب على إمام أوغلو أن يفرض عليه وصايته بحجة أنه هو الذي يقف وراء فوزه برئاسة الحزب
كليتشدار أوغلو قد يترشح لرئاسة حزب الشعب الجمهوري أو لا يترشح، وهناك احتمال آخر، وهو ترشيح أحد الأسماء المقربة منه ودعمه لينافس أوزل. ويكفي لأي مرشح أن يحصل على توقيع 60 ممثلا لإعلان ترشحه، وهو سهل للغاية لكليتشدار أوغلو أو من يدعمه. وفي حال ترشح كليتشدار أوغلو أو دعم غيره ضد أوزل، فيتوقع أن يشهد المؤتمر تنافسا شرسا وانقساما حادا، نظرا لوجود نسبة من الممثلين ما زالت تدعم رئيس حزب الشعب الجمهوري السابق، إلا أن احتمال فوز كليتشدار أوغلو أو المرشح الذي يدعمه برئاسة حزب الشعب الجمهوري ليس كبيرا، لأن نسبة كبيرة من مؤيدي حزب الشعب الجمهوري ترى أن شكاوى كليتشدار أوغلو والمقربين منه هي التي تسببت في حبس إمام أوغلو.
أوزغور أوزل جلس على كرسي رئيس حزب الشعب الجمهوري بفضل دعم إمام أوغلو له في المؤتمر العام الأخير. ولذلك، كان يشعر بأنه مدين له، كما كان إمام أوغلو يتحرك وكأنه هو رئيس الحزب. ومنح حبس إمام أوغلو؛ رئيسَ حزب الشعب الجمهوري فرصة ثمينة للتخلص من ذاك الشعور. وإن فاز أوزل يوم الأحد برئاسة حزب الشعب الجمهوري في المؤتمر العام الاستثنائي، فسيصعب على إمام أوغلو أن يفرض عليه وصايته بحجة أنه هو الذي يقف وراء فوزه برئاسة الحزب.
خروج إمام أوغلو من المعادلة يفتح الطريق أمام رئيس حزب الشعب الجمهوري للترشح لرئاسة الجمهورية. ومن المؤكد أن أوزل لن يجد صعوبة في إقصاء المنافس الآخر في سباق الترشح للانتخابات الرئاسية، رئيس بلدية أنقرة منصور ياواش، عن طريقه، بحجة أن رئيس الحزب هو المرشح الطبيعي لرئاسة الجمهورية
رئيس حزب الشعب الجمهوري تبنى سياسة الانفتاح والحوار وخفض التوتر مع الأحزاب المؤيدة للحكومة، وقام بزيارة رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان في المقر الرئيسي لحزب العدالة والتنمية في أنقرة، ثم قام أردوغان بزيارة أوزل في المقر الرئيسي لحزب الشعب الجمهوري في العاصمة التركية. إلا أن تلك الأجواء التصالحية لم تستمر طويلا، وعاد التوتر ليخيِّم على العلاقات بين الحكومة وحزب الشعب الجمهوري حتى يصل ذروته بعد اعتقال إمام أوغلو. ومن المؤكد أن أوزل مضطر الآن لتصعيد لهجته ضد الحكومة ليتمكن من الفوز برئاسة حزب الشعب الجمهوري من جديد في المؤتمر العام الاستثنائي ويحمي منصبه، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: "هل سيواصل ذات اللهجة الشديدة بعد الأحد في حال فاز برئاسة الحزب أم لا؟".
التنافس في حزب الشعب الجمهوري ليس على رئاسة الحزب فحسب، بل هناك تنافس آخر أشرس منه وهو التنافس على الترشح لرئاسة الجمهورية في الانتخابات القادمة. وأعلن الحزب بعد الانتخابات التمهيدية التي خاضها إمام أوغلو وحده أن مرشحه للانتخابات الرئاسية هو رئيس بلدية إسطنبول الموقوف، إلا أن هذا الإعلان في هذه المرحلة لا يتعدى كونه مجرد دعم معنوي لإمام أوغلو الذي يكاد ينعدم احتمال قبول ترشيحه للانتخابات الرئاسية بعد إلغاء شهادته الجامعية، كما أن هناك احتمالا قويا لمعاقبته بالسجن في القضايا التي يحاكم فيها.
خروج إمام أوغلو من المعادلة يفتح الطريق أمام رئيس حزب الشعب الجمهوري للترشح لرئاسة الجمهورية. ومن المؤكد أن أوزل لن يجد صعوبة في إقصاء المنافس الآخر في سباق الترشح للانتخابات الرئاسية، رئيس بلدية أنقرة منصور ياواش، عن طريقه، بحجة أن رئيس الحزب هو المرشح الطبيعي لرئاسة الجمهورية، وأن ياواش لا يمكن أن يحصل على أصوات الناخبين اليساريين والأكراد. إلا أنه يجب أولا أن يفوز يوم الأحد ليتجاوز عتبة المؤتمر العام الاستثنائي ويصبح رئيس حزب الشعب الجمهوري بمعنى الكلمة.
x.com/ismail_yasa