ليبيا – المسوري ينتقد طرح الكوني لنظام الأقاليم الثلاثة دون استفتاء شعبي عدم اليقين حول جدوى الفيدرالية

علق عضو مجلس الدولة، صفوان المسوري، على تصريحات عضو المجلس الرئاسي، موسى الكوني، بشأن إمكانية العمل بنظام الأقاليم الثلاثة، مشيرًا إلى أنه غير متأكد مما إذا كان النظام الفيدرالي يمثل حلًا للأزمة الليبية.

ضرورة عرض المقترح على الشعب والمؤسسات

وفي تصريحات خاصة لمنصة “أبعاد”، شدد المسوري على أنه لا ينبغي طرح مسألة نظام الأقاليم بشكل فردي، مؤكدًا أن مثل هذه القرارات يجب أن تخضع لاستفتاء شعبي أو تُعرض على المؤسسات الرسمية، الأحزاب، والمجتمع المدني، لضمان توافق وطني حولها.

انتقاد لطرح القضية أمام جهات أجنبية

واعتبر المسوري أن تصريحات الكوني تجاوزت الأطر والمؤسسات الوطنية، مشيرًا إلى أن اقتراح نظام الأقاليم الثلاثة لسفير دولة أخرى وطلب دعمه يمثل “قمة الهوان والعبث والتيه السياسي”، ويجب أن تتم مناقشة مثل هذه القضايا داخل الأطر الليبية وليس في محافل خارجية.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بطريقة غير متوقعة.. أم تفضح قاتلها قبل لحظات من مصرعها

في جريمة مروعة هزّت مدينة برمنغهام الأمريكية، كشفت رسالة نصية كتبتها أم تحتضر عن اسم قاتلها، وذلك قبل أن تفارق الحياة بلحظات داخل سيارة جمعتها مع ابنها البالغ من العمر 5 سنوات وصديقها.

وأكدت الشرطة أن الكلمة الوحيدة التي أرسلتها كانت المفتاح الذي قاد إلى المشتبه به الرئيسي، في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها الولاية في يوليو (تموز) 2024.

الضحايا الثلاثة داخل السيارة

بحسب صحيفة “بيبول” فإنه، في 13 يوليو (تموز) 2024، تلقت شرطة برمنغهام بلاغاً عن حادث سيارة في حي “إيكو هايلاندز”، لكن حين وصلوا، وجدوا المشهد مختلفاً تماماً.. ثلاث جثث داخل مركبة مضرّجة بالرصاص.

السيدة التي كانت تقود السيارة وتدعى “أركيا”، إلى جانبها صديقها البالغ من العمر 28 عاماً، وخلفهما ابنها ذو الـ5 سنوات، الجميع قُتل بالرصاص، وتم العثور على ما يقارب 30 ظرفاً فارغاً.

قبل لحظات من وفاتها، كتبت أركيا كلمة “جاكو” — لقب “جاكوريان ماكغريغور”، 25 عاماً، الذي وُجهت له لاحقاً تهمة القتل العمد، لتؤكد الشرطة أن الرسالة النصية شكّلت محور التحقيق، وربطت بين الضحايا والجاني.

القبض على الجاني

سجلات الهاتف كشفت أيضاً أن أصدقاء المتهم حذّروه بعد الجريمة برسائل نصية مثل: “ابق مختفياً، لا تترك أثراً”. ذلك، إلى جانب موقع هاتفه وكاميرات المراقبة، عزز الاتهام الرسمي له.

وخلال التحقيق، تتبعت الشرطة سيارة “أركيا” خضراء اللون شوهدت قرب مسرح الجريمة، تبيّن أنها مسروقة، وتم إحراقها عمداً بعد إطلاق النار، ما دفع المحققين لربطها بخطة الهروب أو تمويه الأدلة.

ورغم وقوع الجريمة في الصيف، لم يُقبض على ماكغريغور إلا في 24 فبراير (شباط) 2025، بعد عملية مطاردة قادها فريق خاص من المارشالات الفيدراليين، ولم تكشف الشرطة بعد عن طبيعة العلاقة بينه وبين الضحايا الثلاثة.

مقالات مشابهة

  • عاجل - قبل مناقشة القانون في مجلس النواب.. خبير برلماني: القائمة النسبية تهدد بعدم دستورية النظام الانتخابي والجمع بين نظام القائمة والفردي الأفضل للبلاد
  • غضب شعبي بعد إحالة مصريين للقضاء العسكري بمخالفات البناء
  • غضب شعبي ومخالفات للدستور من إحالة المصريين للقضاء العسكري بمخالفات البناء
  • ثور هائج يقتحم صفوف المتفرجين في مهرجان شعبي.. فيديو
  • بطريقة غير متوقعة.. أم تفضح قاتلها قبل لحظات من مصرعها
  • أحمد موسى: لن تجد تجمع الأديان الثلاثة إلا على أرض مصر في سانت كاترين
  • هل يجوز استفتاء القلب في الأحكام الشرعية؟.. الإفتاء تجيب
  • رائد فضاء يعود في يوم عيده الـ70 إلى الأرض
  • المؤتمرات الثلاثة إمتداد للمؤامرة على السودان
  • ردا على المساواة في الميراث.. دار الإفتاء: الثوابت ليست محل تصويت أو استفتاء شعبي