أمير الشرقية يطلع على أهداف وبرامج جمعية “مقتدر” لرعاية الأحداث
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الاثنين، رئيس مجلس إدارة جمعية “مقتدر” لرعاية وتأهيل الأحداث بالدمام، الأستاذ سعود الشعيبي، وبارك سموه انطلاق أعمال الجمعية.
وأوضح "الشعيبي" أن الجمعية تسعى إلى تمكين الأحداث ودعمهم من الناحية النفسية والاجتماعية من خلال تقديم برامج نوعية وشراكات مجتمعية تساهم في تحقيق الاستقرار النفسي، وتعزيز الجانب التربوي والقيمي والأخلاقي لدى نزلاء دور رعاية الأحداث، وإكسابهم مهارات علمية ومهنية تساعدهم ليكونوا أفراداً صالحين يساهمون في بناء المجتمع.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يناقش الموضوعات المشتركة مع سفير طاجيكستانمجلس الفرج الرمضاني: ترسيخ للعلاقات الاجتماعية وتبادل للتهاني في الخبركما تقدم الجمعية برامج اجتماعية ودورات تدريبية وتأهيلية لتعزيز السلوك الإيجابي لدى الأحداث، وإكسابهم المهارات الاجتماعية التي تساهم في تأهيلهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أمير الشرقية خلال استقبال رئيس مجلس جمعية “مقتدر” لرعاية الأحداث أمير الشرقية خلال استقبال رئيس مجلس جمعية “مقتدر” لرعاية الأحداث أمير الشرقية خلال استقبال رئيس مجلس جمعية “مقتدر” لرعاية الأحداث var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ورفع الشعيبي شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه واهتمامه بما تقدمه الجمعية من برامج ، مؤكداً أن توجيهات سموه تشكل حافزاً كبيراً للقائمين على الجمعية لتحقيق أهدافها ورسالتها في خدمة المجتمع
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام ا مير الشرقية ا میر الشرقیة
إقرأ أيضاً:
الرسم الجنائى شهادات وبرامج حديثة.. كيف يُبنى وجه الجاني؟
في عالم الجرائم الغامضة التي تعجز الأدلة التقليدية عن كشف خيوطها، يبرز فن الرسم الجنائي كأداة أساسية لمساعدة أجهزة الشرطة في التعرف على الجناة المجهولين، ويعتمد رجال البحث الجنائي بشكل كبير على هذه التقنية لإعادة رسم ملامح الجناة، من خلال الاستماع إلى شهادات شهود العيان وتحليل المعلومات التي يتم جمعها حول شخصية المشتبه به، ما يساهم في تقديم صورة واضحة تقرب من هوية الجاني.
ومع تزايد أهمية هذا الفن، أُقيمت برامج متخصصة تدعم قدرات الرسام الجنائي، مما يسهل عليه الوصول إلى تفاصيل دقيقة لشخصية الجاني، سواء كان مجهولاً أو ثبتت تورطه في الجريمة. الرسام الجنائي يعمل تحت إشراف مصلحة تحقيق الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية، ويشترط أن يكون حاصلاً على مؤهل عالي في الفنون الجميلة أو التطبيقية، حيث يتم استدعاؤه عندما يكون الجاني أو المجني عليه مجهولين.
مهمة الرسام الجنائي لا تقتصر فقط على رسم ملامح الوجه وتحديد نوع الشعر والمرحلة العمرية، بل تتسع لتشمل تفاصيل الجسم، الملابس، وحتى اللحظات التي سبقت الحادث. ومع التقدم التكنولوجي، أصبح يعتمد بشكل أكبر على برامج الكمبيوتر الحديثة التي تُسهل عليه رسم صورة الجاني بشكل دقيق. وبحسب الخبراء، يساعد الرسم الجنائي في تحديد هوية الجناة بنسبة تصل إلى 90%، ما يُسهم بشكل كبير في مساعدة فرق التحقيق في فك طلاسم الجرائم المعقدة.
عندما يجتمع الإبداع مع التحقيق، يولد الرسم الجنائي ليضيء الطريق أمام العدالة، ويمنح المباحث أداة فاعلة للوصول إلى الحقيقة في زمن قياسي.
مشاركة