نجل شقيق الضحية الثانية لسفاح الإسكندرية يكشف التفاصيل الأخيرة في حياتها: «كانت واعية وحنونة»
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
ما زالت قضية سفاح الإسكندرية تثير الرأي العام، خاصة مع تزايد الكشف عن تفاصيل جديدة حول ضحاياه، وفي هذا السياق، التقت بوابة «الأسبوع» مع نجل شقيق تركية عبد العزيز رمضان، الضحية الثانية للسفاح، الذي روى اللحظات الأخيرة قبل اختفائها والعثور على جثمانها في إحدى الشقق بمنطقة المعمورة البلد.
اختفاء غامض وتحقيقات متواصلة
أوضح محمد عبد الله، نجل شقيق الضحية، أن عمته تغيبت منذ 21 أكتوبر 2024، ما دفع العائلة إلى تقديم بلاغ رسمي، حيث تحركت الجهات الأمنية للبحث عنها دون جدوى.
تفاصيل مؤلمة تكشفها التحقيقات
كشف عبد الله أن عمته كانت تعاني من مشكلات مع أحد السماسرة، ما دفعها للاستعانة بالمحامي نصر الدين السيد إسماعيل، الذي تبين لاحقًا أنه المتهم الرئيسي في القضية. وأوضح أن المتهم احتجزها داخل شقة في العصافرة لأكثر من أربعة أشهر، مستغلًا سيدة منتقبة لسحب معاشها الشهري حتى استنفد جميع مدخراتها. وعندما نفدت أموالها، قرر التخلص منها بوحشية.
محاولات البحث وتفاصيل الجريمة
أشار نجل شقيق الضحية إلى أن العائلة كانت تترقب جلسة قضائية لها يوم 3 ديسمبر 2024، إلا أنها لم تحضر ولم يتمكنوا من العثور على المحامي المتهم. وبعد تتبع تحركاتها، تبين أن معاشها يُسحب شهريًا رغم اختفائها، ما أثار الشكوك حول مصيرها. وبعد يومين فقط، اكتشفت السلطات جثمانها في شقة المحامي بالمعمورة، ليُكشف النقاب عن واحدة من أبشع الجرائم.
"كانت واعية وحنونة.. ولم تكن سهلة الاستغلال"
أكد عبد الله أن عمته كانت شخصية قوية، معروفة بوعيها وشهامتها، ولم تكن من السهل استغلالها، لكنها وقعت ضحية لخدعة المحامي، الذي تظاهر بمساعدتها قبل أن ينهي حياتها. وأضاف: "عُرفت بطيبتها وأخلاقها الحميدة، ولم يصدر عنها أي تصرف غير لائق طوال حياتها".
المطالبة بالقصاص من القاتل
اختتم عبد الله حديثه بمطالبة الجهات المختصة بإعدام المتهم، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم. وقال: "هذا الشخص لم يقتل نفسًا واحدة، بل ثلاث أرواح، بدافع الطمع، مستغلًا مهنته كمحامٍ لارتكاب جرائمه المروعة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية سفاح الإسكندرية منطقة الطابية الحاجة تركية نجل شقیق عبد الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري: إذا كانت الشام قوية تكون كل المنطقة قوية
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال استقباله عدداً من جرحى ومصابي معارك التحرير في قصر الشعب بدمشق، أنه “عندما تكون الشام قوية تكون المنطقة كلّها قوية”،
وأكد الشرع أن “النصر الذي تحقق كان بفضل جهود الجرحى والمقاتلين”، قائلاً: “بفضل الله وتضحياتكم التي استمرت لسنوات، وصلنا إلى النصر الذي كتبه الله بأيديكم”.
وأضاف أن “هذه التضحيات أعادت الأسرَ المفقودة وأتاحت للسوريين العودة من اللجوء والنزوح بعد أن كادوا يفقدون صلتهم بوطنهم”.
واختتم الرئيس السوري حديثه بالتأكيد على الدور التاريخي لسوريا، معتبراً أن “قوتها أو ضعفها ينعكس على المنطقة بأكملها”، وقال: “إذا كانت الشام قوية، تكون كل المنطقة قوية”.
إسرائيل تعتقل مواطنا سوريا وتحتجز ماشيته في درعا
أفادت مصادر في قرية كويا بمحافظة درعا جنوب غربي سوريا، “بأن الجيش الإسرائيلي المتمركز في وادي كويا اعتقل مواطنا سوريا صباح أمس أثناء توجهه إلى عمله، واحتزت أغنامه”.
وقالت المصادر لصحيفة “الثورة” السورية”: “اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في وادي كويا غرب درعا، المواطن عسكر العطا الله صباح أمس عند نزوله للعمل بالوادي وحتى اللحظة لم يتم إطلاق سراحه”.
وذكرت المصادر أن “المعتقل العطا الله، هو صاحب قطيع الأغنام التي قام الجيش الإسرائيلي باحتجازه يوم 25 مارس الماضي بينما كانت ترعى في الوادي ويبلغ عددها 125 رأساً ولم تجري إعادتها حتى الآن”.
وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر أهلية من القرية يوم 29 مارس الماضي “أن دورية من الجيش الإسرائيلي اعتقلت ثمانية مزارعين من أبناء كويا أثناء عملهم بالمزارع في وادي اليرموك بريف درعا الغربي”.
كما أفادت صحيفة “الوطن” السورية في 25 مارس “بأن 5 مواطنين قتلوا في قصف إسرائيلي استهدف كويا”.
آخر تحديث: 2 أبريل 2025 - 15:14