إدارة الوديعة تحمل الجانب السعودي مسؤولية تأخير عبور المسافرين
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
حملت إدارة منفذ الوديعة الحدودي، موظفي الجانب السعودي مسؤولية تأخير عبور المسافرين والمعتمرين المتوجهين للمملكة منذ نحو شهر.
وقالت الإدارة في تنوية للمسافرين على صفحتها في موقع "إكس": إن التأخير الحاصل في عبور المسافرين يعود لأسباب تتعلق بموظفي الجانب السعودي، وذكرت أن فريق الجانب اليمني يعمل جاهدا لتخفيف تلك الإشكاليات وتسهيل تدفق الحركة.
وأوضحت الإدارة أنه "لا يوجد تأخير من قبلنا في عملية العبور من الجانب اليمني. ومع ذلك، قد يحدث تأخير بعد المغادرة من الجانب اليمني نتيجة لأسباب خارجة عن إرادتنا".
ووجهت الإدارة انتقادا للمغتربين على صمتهم تجاه ما يحدث من تأخير من قبل الجانب السعودي، موضحة: "عندما قمنا بالتوضيح وتوثيق لحظات المسافرين للناس انه لا يوجد تأخير للمسافرين من الجانب اليمني، صمت المغتربون ولم نر ردودهم السيئة التي عودونا عليها وكأن على رؤوسهم الطير؛ الانتقادات علينا فقط رغم انه لا يوجد أي تأخير من جانبنا".
ودعت إدارة المنفذ المسافرين والعابرين عبر ميناء الوديعة البري إلى التفهم والصبر وتقديم ملاحظاتهم وآرائهم لكي تتمكن الإدارة من تحسين الخدمة.
ولا تزال المئات من السيارات وباصات النقل الجماعي تقف منذ أكثر من يوم في طوابير طويلة في انتظار دورها بالسماح لها بالمرور والعبور صوب الجانب السعودي.
وقال مسافرون تمكنوا من العبور إلى أراضي المملكة إنهم قضوا نحو 48 ساعة في منفذ الوديعة حتى تمكنوا من استكمال رحلتهم لأداء مناسك العمرة، موضحين أن بقاء المسافرين هذه المدة في منطقة صحراوية لا يتواجد فيها أية خدمات يعتبر عقابا جماعيا.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الجانب السعودی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تختار المملكة نموذجًا عالميًا رائدًا في إدارة الموارد المائية
جدة : البلاد
اختارت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية (UN-Water)، المملكة نموذجًا عالميًا رائدًا في تحقيق مؤشر الإدارة المتكاملة لموارد المياه 6-5-1 ضمن الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة (SDG 6)، وذلك نظير التقدم الذي تحرزه المملكة في هذا المجال
جاء ذلك خلال الورشة التحضيرية لدراسة تجربة المملكة في نجاحها لتسريع تحقيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية ضمن الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة في المملكة، والتي افتتحها وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه الدكتور عبدالعزيز الشيباني في ديوان الوزارة بالرياض وذلك بحضور (40) مشاركًا من مختلف الجهات المعنية، من القطاع الحكومي، والمنظمات الدولية ذات العلاقة، والمجتمع المدني، والأوساط الأكاديمية، والقطاع الخاص..
وأوضح الدكتور الشيباني أن هذا الاختيار يُعد إشادة دولية بالتقدم الذي أحرزته المملكة في ذلك، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 والاستراتيجية الوطنية للمياه 2030 لا سيما في مجال الإدارة المتكاملة لموارد المياه، وتعمل لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية على إعداد دراسة حالة النجاح هذه لتوثيق تجربة المملكة، ومشاركتها مع الدول الأخرى، للاستفادة من النهج السعودي في إدارة الموارد المائية، وتشجيع استمرار الجهود عالميا لتحقيق الهدف السادس
وأكد الشيباني أن الورشة ناقشت النتائج الأولية والرسائل الرئيسة لدراسة الحالة التي تعدها لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية حول المملكة بما يمكن من استثمار حالات النجاح والممارسات الرصينة لإدارة المياه في المملكة والاستفادة منها عالميا بما يسرع بتحقيق المستهدف السادس والذي وبحسب المؤشر على المستوى العالمي يشهد تباطؤا في الوصول لأهدافه بحلول 2030.