عقدت أمس أولى جلسات اللجنة الاستشارية العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55 والمقامة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي شكلتها الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، مطلع الأسبوع الماضي وتضم نخبة من كبار المفكرين والمثقفين والكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب.

وبدأت اللجنة اجتماعها بوضع الرؤية العامة للبرنامج الثقافي الذي سيضم عددًا كبيرًا من الندوات الثقافية والعلمية والأدبية والتاريخية، والأنشطة الخاصة بالطفل، والأنشطة الفنية المصاحبة.

ووافقت اللجنة على اختيار شخصية المعرض عالم الآثار الشهير الدكتور سليم حسن، والذي قدم أعمالًا مهمة تحمل في طياتها التاريخ المصري والحضاري الذي يجب أن يتعرف إليه الشباب الآن.
كما توافقت اللجنة على اختيار، الكاتب الكبير يعقوب الشاروني، الذي أثرى المكتبة المصرية والعربية بالكثير من الأعمال التي أتت في معظمها تعبر عن الأصالة والهوية المصرية ليكون شخصية المعرض لأدب الطفل واستمر النقاش حول الاحتفاء بعدد من رموز الفكر والإبداع على المستويين المصري والعربي، لما للثقافة المصرية من تآلفات مع الثقافة العربية، ومن بين هؤلاء المحتفى بهم: عميد الأدب العربي "طه حسين"، ورائدة من رواد الشعر "نازك الملائكة".
واتفقت اللجنة على الانعقاد دوريًا لوضع التصورات التي تم الحديث فيها في الاجتماع الأول، حتى تتم بلورة البرنامج الثقافي في أسرع وقت، آملين في تقديم دورة من معرض القاهرة الدولي للكتاب تليق بالثقافة والتاريخ المصري الكبيرين.

وحضر اجتماع اللجنة، الشاعر الكبير إبراهيم عبد الفتاح، والكاتب الصحفي والمفكر أحمد الجمال، والكاتب والشاعر الكبير أحمد الشهاوي، والكاتب، والجراح العالمي  د. جمال مصطفى سعيد أستاذ الجراحة بكلية طب القاهرة، د. جيهان زكي أستاذ الحضارة المصرية عضو مجلس النواب،  د. درية شرف الدين رئيس لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب وزير الإعلام الأسبق، د. ريم بسيوني الكاتبة والروائية وأستاذ اللغويات بالجامعة الأمريكية،  د. سامي سليمان أستاذ النقد والأدب العربي الحديث بكلية الآداب جامعة القاهرة، والكاتب الصحفي طارق رضوان رئيس تحرير جريدة القاهرة،  د. علي الدين هلال أستاذ العلوم السياسية ووزير الشباب الأسبق، د. محمد أحمد مرسي أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، د. ممدوح الدماطي أستاذ الآثار المصرية القديمة ووزير الآثار الأسبق، والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، وم. هيثم يونس رئيس الإدارة المركزية لشئون المعارض، مروان حماد المنسق العام للبرنامج الثقافي للمعرض، محمد عزت المشرف على مكتب رئيس الهيئة (مقرر اللجنة).

FB_IMG_1692778544358 FB_IMG_1692778547839 FB_IMG_1692778550765

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: معرض الكتاب سليم حسن

إقرأ أيضاً:

دار الأوبرا المصرية (2)

أواصل عرض مقترحات رسالة الماجستير المعنونة بـ "تأثير شبكات التواصل الاجتماعي في اتجاهات الجمهور نحو المنتج الثقافي.. دراسة تطبيقية على دار الأوبرا المصرية" ومنها:

إنشاء قناة تليفزيونية خاصة بدار الأوبرا المصرية، تتولى مسئولياتها كاملة، بدءًا من انتقاء المحتوي، وتحديد الرسالة الإعلامية المرجو نشرها، واختيار وقت البث، وتوخي جودة بث المنتج الثقافي، وغيرها من الإجراءات القائمة على دراسات علمية متخصصة، وآراء الخبراء، ورؤية شاملة تضمن تحقيق الأهداف المرجوة، وهذا يستلزم تعاون وزارة الثقافة مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.

ويتوقع أن تسهم القناة المقترحة في الوصول بالمنتج الثقافي إلى شرائح مجتمعية بعيدة عن الإنترنت، على سبيل المثال، فئات لا يسمح وضعها الاقتصادي بامتلاك جهاز كمبيوتر أو هاتف ذكي، وفئات أمية (الجهل بالقراءة والكتابة، الأمية التكنولوجية)، فئات تمنعها الظروف الصحية مثل كبر السن، فئات لا يتوافر لديها اتصال إنترنت لبعدها جغرافيا عن شبكات التغطية، وغيرها.

وضع الخطط التسويقية على أسس علمية، وبالاعتماد على دراسات متعمقة للجمهور، ورغباته، وتحليل عوامل إقباله على عروض دون أخرى، واعتماد أساليب ترويجية مبتكرة.

تبني كل الجهات المعنية بالأمن الثقافي المصري - وزارة الثقافة، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية للإعلام - لسياسة تقديم منتج ثقافي جيد، بصورة ملائمة جاذبة للجمهور، لمجابهة كل ما هو دون المستوى، فسياسة منع المنتج الرديء لم تعد تجدي نفعا في ظل العالم الرقمي، ويجب الحرص على تنمية حاسة التذوق الفني لدى الجمهور لضمان اختياره الفن الجيد.

يلاحظ أن دار الأوبرا المصرية تبذل قصارى جهدها لتحقيق ذلك، لكن تحقيق الاستراتيجية الثقافية المصرية يحتاج إلى تضافر جهود كل الجهات المعنية وخاصة الإعلام لتوفير كل ما يتطلبه النشر الثقافي من دعاية، وإعلان، وتسويق، وغيره، فالمنتج الثقافي الجيد يحتاج إلى إعلام واعٍ داعم له، لذلك من المهم تفعيل المسئولية الثقافية لوسائل الإعلام، فمساندة الإعلام لجهود دار الأوبرا المصرية ليست دعما أو تفضلا وإنما هي مسئولية وواجب وطني، وينبغي أن تنص القوانين والمواثيق المنظمة للعمل الإعلامي على دعم الثقافة الوطنية

مقالات مشابهة

  • السبت.. مناقشة كتاب تلات ستات
  • افتتاح نوعي لفعاليات البرنامج الثقافي في “مهرجان جرش”
  • مهرجان جرش 2024| نكهة فلسطينية في الافتتاح وفعاليات نوعية بلهجات عربية مختلفة
  • رئيس دار الأوبرا المصرية تنعى المخرج محمد سالم
  • محافظ الأقصر يستقبل وفد بيت العائلة المصرية
  • نائب محافظ سوهاج يترأس اجتماع اللجنة المعنية بالإعداد لمعرض "صنع في سوهاج"
  • دار الأوبرا المصرية (2)
  • السفارة المصرية تستقبل الفوج الأول من بعثة مصر في باريس
  • وزارة الداخلية تعيد الجنسية المصرية لـ 12 شخصًا وفقًا للقرار رقم 1191 لسنة 2024
  • الفوج الأول من بعثة مصر يغادر الى باريس لخوض الأولمبياد