تمكنت مصالح الشرطة المختصة في مكافحة الجريمة الإلكترونية بدرارية في العاصمة من تفكيك لغز عملية نصب واحتيال. جرت وقائعها بمنصة “ماركت بلايس” على “الفايسبوك”، وقع ضحيتها 9 أشخاص  تقدموا لشراء هواتف نقالة ذكية، تورّط فيها طالب جامعي سنة ثانية حقوق منحدر من بلدية شيحاني بالطارف. أوهم ضحاياه بالبيع بالتقسيط لهواتف نقالة قيمتها تتراوح بين 19 و 27 مليون سنتيم.

والإستيلاء على الأقساط الأولى، الذي قاموا بتحويلها لحسابه البريدي قيمتها بين 3.5 و4 مليون سنتيم.

ملابسات القضية تعود لشكوى تقدمت بها الضحية المدعوة “د.ن” أمام مصالح الشرطة المختصة في مكافحة الجريمة الإلكترونية بدرارية. تفيد أنها تواصلت مع مسير صفحة للبيع الإلكتروني على منصة “ماركت بلايس” على “الفايسبوك” والتي تقدم عروضا للبيع بالتقسيط للهواتف الذكية. حيث تم الاتفاق معه على شراء هاتفه نقال قيمته 19 مليون سنتيم. حيث طالب منها هذا الأخير إرسال له ملف يحمل وثائق الهوية والتي تتمثل في شهادة الميلاد نسخة من بطاقة التعريف. بالإضافة كذلك إلى صورة شمسية على أن يتم توقيع عقد بالاتفاق عند موثق قانوني.

وطالب المتهم بدفع الشطر الأول من قيمة الهاتف والمقدرة بـ 3.5 مليون سنتيم عبر حسابه البريدي. ثم ارسال الهاتف المتفق عليه لها، هاته الأخيرة اكدت أنها وبمجرد تحويل المبلغ لحسابه البريدي قام هذا الأخير بوضعها في الخانة السوداء لقائمة الاتصالات. وأضافت أنه بناءا ذلك تقدمت بشكوى أمام مصالح الشرطة حيث تمكنت من استرجاع المبلغ المالي الذي قامت بتحويله بعد تحديد هوية المتهم عن طريق حسابه البريدي. كما تمكنت مصالح الأمن من اكتشاف ضحايا آخرين للمتهم ويتعلق الامر بـ8 أشخاص آخرين. تم التواصل معهم وتقييد شكواهم ضد المتهم.

طالب جامعي ينصب على 9 أشخاص

وخلال المحاكمة التي ناقشت تفاصيل القضية بمحكمة الشراقة، حضر 6 ضحايا طالبوا بقبول تأسسهم أطرافا مدنية في الملف. وأكدوا جميعا أنهم تواصلوا مع هذا الأخير عبر الفايسبوك و أن وقوعهم ضحايا العملية الإحتيالية جرت بنفس الطريقة التي راحت ضحيتها الشاكية الأولى. مع اختلاف في قيمة الشطر الأول حيث دفع بعض الضحايا مبلغ مالي بقيمة 4 ملايين سنتيم عن هاتف نقال قيمته 27 مليون سنتيم. وطالبوا جميعا إلزام المتهم بدفع تعويض بقيمة 100 ألف دج عن كافة الأضرار.

المتهم مثل لمواجهة تهمة النصب الموجه إلى الجمهور واعترف بكل الوقائع التي جاء بها ضحاياه وعبر عن ندمه على ذلك. مردفا أنه تقدم أمام مصالح الأمن بدرارية مباشرة بعد استدعائه.

من جهته دفاعه طالب بإفادة موكله بأقصى ظروف التخفيف والنظر إليه بعين الرحمة كونه طالب جامعي. وأن إدانته بعقوبة سالبة للحرية من الممكن أن يرهن مساره التعليمي.

في حين إلتمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 4 سنوات حبسا نافذا بحقه مع 100 ألف دج غرامة مالية. لتقضي المحكمة بإدانته بعامين حبسا نافذة مع 100 ألف دج مع إلزامه بدفع 50 ألف دج لكل واحد من الضحايا.

/div>

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: محاكم ملیون سنتیم طالب جامعی ألف دج

إقرأ أيضاً:

البراءة لدركي متقاعد من جناية الإنخراط في تنظيم “داعش” بليبيا

برّأت محكمة الجنايات الإبتدائية بدار البيضاء اليوم الإثنين، المتهم الموقوف “ش.رابح” دركي متعاقد منذ خلال سنة 2008. من جناية الإنخراط في جماعة إرهابية مسلحة تنشط خارج الوطن. بعد مثوله للمحاكمة لمعارضة حكم غيابي صادر عن ذات الهيئة القضائية يقضي بادانته بـ10 سنوات سجنا نافذا مع تأييد أمر بالقبض الجسدي الصادر ضده.

حيث تبين أن المتهم وبعد إستفادته من التقاعد، غادر إلى تركيا ثم دخل الأراضي الليبية. ومن ثمة وردت معلومات لمصالح الأمن بأنه سافر بغرض القتال في صفوف التنظيم الإرهابي المسمى ” داعش”.

بتاريخ 21/09/2014 في حدود الساعة التاسعة صباحا، وردت معلومات إلى الشرطة القضائية بالكاليتوس. أن المدعو “ش. رابح”، القاطن بالحراش تنقل إلى تركيا، من أجل الإنظمام إلى تنظيم الجماعات المسلحة و المسماة “داعش”. التي تنشط خارج التراب الوطني بالعراق”.

إستغلالا للمعلومة تبيّن أن المعني قد غادر التراب الوطني إلى تركيا بتاريخ 13/09/2014 عن طريق مطار هواري بومدين الدولي بجواز سفره. ثم دخل إلى سوريا ثم إلى الأراضي العراقية.

والدة المتهم أكدت أن إبنها إتجه إلى تركيا بجواز سفره من مطار هواري بومدين، و عند وصوله إلى الأراضي التركية إتصل بأخيه المدعو فيصل و اخبره بانه يرفض العودة إلى أرض الوطن،وأنها على إتصال به تقريبا يوميا عن طريق الهاتف و أيضا عن طريق الأنترنت، و أكدت أن ابنها المذكور ليست له أية علاقة بتنظيم الجماعات المسلحة التي تنشط خارج التراب الوطني بل هو متواجد بألمانيا لتحسين ظروفه.

الزوجة تكذّب علاقة المتهم بالإرهاب

كما أكدت زوجته أن المتهم يعد زوجها ويعمل كان يعمل دركي بنواحي الصحراء لمدة حوالي 04 سنوات . ليتوقف عن العمل لأنه كان يريد دائما السفر إلى الخارج و على هذا الأساس قصد مدينة تركيا .

و بقي هناك لمدة حوالي شهر ثم رجع إلى أرض الوطن ، و بعد مرور حوالي سنة توجه إلى ألمانيا عن طريق الهجرة الغير الشرعية ، و منذ ذلك الوقت فهو يعيش هناك ، كما أنه يدرس اللغة الألمانية بإحدى المدارس الألمانية ، و إلى حد الآن ليست له إقامة شرعية بألمانيا، و على هذا الأساس فلم يعد إلى أرض الوطن،

وفي إطار التحقيق، جاء في تقرير البحث الاجتماعي المنجز من طرف الضبطية القضائية حول سيرة و سلوك المتهم “ش. رابح” أن هذا الأخير كان متعاقد بالجيش الشعبي الوطني خلال سنة 2008 بصفته دركي بولاية إليزي، وتم تحويل إلى عين صالح . بعدها إلى حاسي مسعود ثم ولاية بسكرة ، وبعد مرور أربعة سنوات قدم استقالته ليتحصل على دفتر نهاية الخدمة من صفوف الدرك الوطني، خلال سنة 2013 عمل بمؤسسة خاصة، وخلال شتاء سنة 2014 غادر التراب الوطني إلى بلد تركيا،
وفي الجلسة أنكر المتهم علاقته بالتنظيمات الإرهابية، نكرانا قاطعا، مؤكدا أنه سافر الى تركيا ثم الى ليبيا بغرض العمل لتحسين ظروفه المعيشية، وهذا بعد تركه الوظيفة.

مقالات مشابهة

  • عمره 480 مليون سنة.. اكتشاف كهف صيني “عجيب”
  • “باليستي يمني” يوقظ مليون “مستوطن” من نومهم 
  • البنك المركزي يعلن عن مزاد لبيع 30 مليون دولار 
  • الدرك يفكّك لغز اختفاء 3 “تلميذات” بالمتوسطة وإحباط برنامج “حرقة” خططن لها
  • البراءة لإطار سابق بالجوية الجزائرية من تهمة نشر مراسلات سرية على “الفايسبوك”
  • فعالية “البداية” بدمشق… عروض فنية تستعيد روح الثورة السورية وقصص المختفين قسراً
  • تسميم الجزائريين بمنتجات مستوردة “بيريمي” مقابل تهريب المرجان
  • طالب عمان الأهلية “الجعفري” يفوز بفضية الدوري العالمي الممتاز للكاراتيه في القاهرة
  • البراءة لدركي متقاعد من جناية الانخراط في تنظيم “داعش” بليبيا
  • البراءة لدركي متقاعد من جناية الإنخراط في تنظيم “داعش” بليبيا