كيف ستبدو الشمس عندما تموت.. جيمس ويب يجيب بصورة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
السومرية نيوز- علم وعالم
أكد اكتشاف علمي حديث أنه عندما تقترب الشمس، التي تعتمد عليها الأرض للحصول على الطاقة، من نهاية عمرها، ستحدث تغيرات هائلة.
ووفقًا للعلماء، تم التقاط صورة جديدة بواسطة تلسكوب جيمس ويب لما يعرف بـ"سديم حلقي"، وهو تجمع ضخم من الغبار والغاز الناتج عن انفجار نجم في نهاية عمره، وهذا يعطينا فكرة عن مصير الشمس، النجم الذي تدور حوله الأرض والكواكب في النظام الشمسي.
السديم الحلقي الذي تم التقاطه يسمى "ميسييه 57"، ويقع على بُعد 2600 سنة ضوئية من الأرض.
ويتشكل هذا السديم عندما يقذف نجم يحتضر طبقاته الخارجية بعيدًا، وهذا القذف يعطي السديم الحلقي الألوان الزاهية التي تشبه الدونات.
There’s just one Ring Nebula to rule them all. Now Webb has turned its eye on this popular target, revealing the complexity of its structure in unprecedented detail — and the possibility that the dying star at its center has a companion: https://t.co/wfcaLkQNAe pic.twitter.com/aA3pMDQArY
— NASA Webb Telescope (@NASAWebb) August 21, 2023تم التقاط صور للسديم الحلقي في وقت سابق من أب، ولكن الصورة الجديدة تكشف تفاصيل غير معروفة من قبل حول المناطق الخارجية للسديم، مثل الأقواس الظاهرة بعد الحلقة الرئيسية والتي تشكلت عندما كان النجم عملاقًا قبل أن يتحول إلى قزم نجمي كما هو عليه الآن.
يأمل الباحثون من خلال تحليل صور السديم الحلقي المختلفة أن يفهموا بشكل أعمق العمليات المعقدة التي تؤدي إلى تشكل وتطور النجوم، مثلما حدث مع الشمس قبل أن تصل إلى مرحلة السديم.
ويعتقد العلماء أن الشمس ستموت بعد خمس مليارات سنة من الآن، حيث ستتحول إلى نجم عملاق أحمر يعتلي حجمها الحالي بمقدار 100 مرة.
Eye Candy ????️
New views of the Ring Nebula by @NASAWebb reveal intricate details, including a faint halo surrounding the nebula's outer layers. Studying planetary nebulas like this one can tell us more about the life and death of Sun-like stars. https://t.co/4Y19RckGth pic.twitter.com/4eqNkcBKFC
ستطرح الشمس الغبار والغاز إلى الفضاء الخارجي، مكونة غلافًا حولها يشكل نصف كتلتها.
سيتحول قلب النجم إلى قزم مضيء لآلاف السنين، مما سينتج عنه إضاءة الغلاف وتشكيل حلقة حول الشمس تشبه السديم الحلقي.
سيؤدي التحول إلى قزم نجمي إلى تبريد الشمس تدريجيًا وتصبح قزمًا أبيض صغيرًا، وستستمر كقزم نجمي لآلاف الملايين من السنين قبل أن تنطفئ نهائيًا.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: السدیم الحلقی
إقرأ أيضاً:
الأكبر عالمياً.. "براند دبي" يسجل رقماً قياسياً في غينيس بصورة زايد وراشد
كشف براند دبي، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالشراكة مع هيئة كهرباء ومياه دبي، رسميًا عن جدارية زايد وراشد أكبر جدارية فسيفساء حديثة في العالم، وفق "موسوعة غينيس للأرقام القياسية" تم تنفيذها على شلالات سد حتّا، وتحمل صورة الآباء المؤسسين الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما.
وذلك تزامناً مع حملة "زايد وراشد" التي أطلقها براند دبي مؤخراً، بتوجيهات الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، بمناسبة شهر الاحتفالات الوطنية.
ويحمل العمل الإبداعي الضخم، وهو أحد مشاريع متحف دبي الفني الذي تبلغ مساحته 2,198.70 متراً مربعاً، وتم تنفيذه باستخدام 1.2 مليون قطعة سيراميك على منحدر شلالات سد حتّا، صورة تاريخية تجمع الشيخ زايد والشيخ راشد، رحمهما الله، تعود إلى مرحلة قيام دولة الاتحاد، لتضفي على هذا المزار السياحي الشهير قيمة تاريخية ووطنية مهمة، نظراً للمكانة الرفيعة التي يتمتع بها الرمزان الوطنيان الكبيران في قلوب شعب الإمارات، ولما يحظى به إرثهما الوطني الكبير من تقدير واسع على الصعيدين العربي والعالمي، لما قدماه من إسهامات وإنجازات كبيرة ستظل محفورة في ذاكرة التاريخ، وفي مقدمتها تأسيس دولة الإمارات.
وتشكّل جدارية زايد وراشد إضافة جديدة لمبادرات براند دبي، والتي يسعى من خلالها إلى ترجمة رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تحويل دبي إلى متحف مفتوح يبهر العالم، من خلال أعمال وإبداعات تسلط الضوء على الهوية الثقافية لدبي وتبرز ملامح مهمة من قيمها وتاريخها، وأيضاً تطلعاتها وطموحاتها للمستقبل من خلال أعمال إبداعية تنتشر في جميع أنحاء الإمارة.
ويأتي هذا المشروع المهم في إطار الشراكة النموذجية التي طالما جمعت بين "براند دبي" و"هيئة كهرباء ومياه دبي"، وأثمرت العديد من المبادرات والمشاريع المشتركة، واكبت تطور مكانة دبي كمركز رئيس للإبداع والابتكار، ووجهة جاذبة للمبدعين في شتى المجالات من كافة أنحاء العالم.
قيم الاتحاد
وفي هذه المناسبة، قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "نعمل وفق رؤية وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لجعل حتّا مركزاً بارزاً للجذب السياحي والاستثماري، مع الحفاظ على تراثها العريق وطبيعتها الساحرة، وقد تشرّفنا بالمشاركة في هذا العمل الإبداعي الذي يحمل صورة المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، بالتزامن مع حملة "زايد وراشد" التي أطلقها "براند دبي" بتوجيهات الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال شهر الاحتفالات الوطنية".
ولفت إلى أن جدارية زايد وراشد تجسد قيم الاتحاد والابتكار والإبداع، وتسلط الضوء على دور الآباء المؤسسين في إرساء دعائم الاتحاد، ووضع ركائز التنمية الشاملة والمستدامة في الإمارات.
وقال الطاير: "إضافة إلى مكانته كوجهة سياحية رائدة، أصبح سد حتّا منصة تحتفي بتاريخ دولة الإمارات وبرؤية الآباء المؤسسين التي تلهمنا لمواصلة مسيرة التنمية المستدامة، حيث نعمل على تنفيذ محطة كهرومائية بتقنية الطاقة المائية المخزنة في سد حتّا بقدرة إنتاجية تبلغ 250 ميجاوات، تعد الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي، ومشاريع أخرى مستدامة تعكس ريادة دبي في الابتكار والاستدامة وتدعم رؤية القيادة الرشيدة في تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050”.
إبداع وابتكار
من جانبها، أعربت منى غانم المرّي، المديرة العامة للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، عن بالغ تقديرها للتعاون الكبير من قبل هيئة كهرباء ومياه دبي، في إطار الشراكة الإستراتيجية المزدهرة والمتنامية بين الطرفين على مدار سنوات، والتي أثمرت العديد من المشاريع والمبادرات الإبداعية المهمة، وفي مقدمتها العمل المتميز على سد حتّا الشهير، والذي يضفي بعداً مهماً جديداً لأحد المعالم الرئيسية في دبي، والتي يتوافد عليها أعداد كبيرة من الزوار يومياً من داخل وخارج الدولة".
من جانبها، قالت شيماء السويدي، مديرة براند دبي: "يسعدنا أن نضافر جهودنا مجدداً مع شريك إستراتيجي يعي قيمة الإبداع وأثره في المجتمع لتقديم جدارية زايد وراشد، أكبر فسيفساء حديثة في العالم، وهو أحد مشاريع متحف دبي الفني فهيئة كهرباء ومياه دبي تضرب دائماً المثال وتقدم القدوة في دعم الفكر المبدع وما يقدمه من ثمار ذات انعكاس إيجابي على المجتمع".
100 فنان
وقاد فريق العمل في تنفيذ جدارية زايد وراشد الفنان الروسي سيرجي كورباسوف، بدعم من أكثر من 100 فنان محلي ومن جميع أنحاء العالم، حيث استغرق تنفيذ العمل يدوياً أكثر من أربعة أشهر.
وتتخذ الفسيفساء من جبال الحجر الشاهقة في حتّا خلفية مذهلة، في أحد أهم مواقع الجذب في إمارة دبي، فيما يضيف الشلال المتدفق على منحدر سد حتّا عنصراً يعزز الجمال الطبيعي لهذا المكان.
#فيديو| في إطار حملة #زايدوراشد، براند #دبي بالشراكة مع هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) تقوم بتنفيذ جدارية زايد وراشد pic.twitter.com/4N7V7qtnw8
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 25, 2024