«بحوث الإلكترونيات» يبحث التعاون في التكنولوجيا المتقدمة مع «بحوث أمراض العيون»
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
استقبل معهد بحوث الإلكترونيات برئاسة الدكتور شيرين محرم، وفدًا من معهد بحوث أمراض العيون برئاسة الدكتور مصطفى صلاح، لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، وذلك في ضوء توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لتعزيز الشراكات البحثية بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية، تنفيذًا لأهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030.
بحث الجانبان خلال الاجتماع سبل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الاكتشاف المبكر لأمراض العيون الشائعة في مصر، وتطوير تقنيات حديثة للكشف عن الميكروبات والفيروسات التي قد تصيب قرنية العين، إلى جانب مناقشة إمكانية تطبيق هذه التقنيات في تشخيص بعض الأورام المرتبطة بأمراض العيون، بهدف تحسين قدرة التشخيص المبكر، وتقديم حلول طبية مبتكرة.
واستعرض اللقاء إمكانيات معهد بحوث الإلكترونيات في تطوير البحث العلمي باستخدام التكنولوجيا الحديثة، حيث يُعد المعهد من المؤسسات البحثية الرائدة في صناعة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات، مما يتيح فرصًا كبيرة للاستفادة من موارده في تطوير تشخيص وعلاج أمراض العيون.
أكدت الدكتورة شيرين محرم، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، حرص المعهد على مد جسور التعاون مع المؤسسات البحثية والأكاديمية والصناعية، بهدف دعم التطور التكنولوجي والاقتصادي، وتعزيز دور البحث العلمي في إيجاد حلول مبتكرة لمختلف التحديات، مشددة على أهمية تكامل الجهود لتحقيق التنمية المستدامة.
وتضمنت الزيارة جولة تفقدية للمعامل المركزية في المعهد، والمدينة العلمية لأبحاث وصناعة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى زيارة عدد من الشركات الناشئة المحتضنة داخل المعهد، للاطلاع على الابتكارات التكنولوجية والتطورات الحديثة في مختلف المجالات العلمية والصناعية.
وأشاد وفد معهد بحوث أمراض العيون بالمستوى العلمي المتقدم والإمكانيات البحثية المتميزة التي يمتلكها معهد بحوث الإلكترونيات، مؤكدًا أن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة مصر في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا على المستوى الدولي.
كما اتفق الطرفان على عقد اجتماعات أخرى لمناقشة المزيد من الأبحاث المشتركة، واستحداث ابتكارات خاصة بتشخيص وعلاج أمراض العيون المختلفة، والعمل على تحويل هذه الابتكارات إلى منتجات قابلة للتصنيع، بما يسهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية وتعزيز قدرات البحث العلمي في هذا المجال الحيوي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التنمية المستدامة الذكاء الاصطناعي معهد بحوث الإلكترونيات معهد بحوث أمراض العيون التكنولوجيا المتقدمة البحث العلمي في مصر تشخيص أمراض العيون معهد بحوث الإلکترونیات أمراض العیون البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
البلبيسي: بنك المعرفة المصري الدولي يؤسس لعصر جديد من البحث العلمي العربي
أكد الدكتور أحمد سمير البلبيسي، رئيس لجنة البحث العلمي بأمانة حزب المؤتمر بالقاهرة، أن مشاركة مصر الفعالة في المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية بالكويت، وعرض تجربة “بنك المعرفة المصري – الدولي”، يعكس بوضوح حجم التحول النوعي الذي تقوده مصر في مجال التعليم والبحث العلمي، استنادًا إلى رؤية استراتيجية تؤمن بأن المعرفة هي أساس التقدم الحقيقي للدول والشعوب.
وأشار "البلبيسي"، إلى أن بنك المعرفة المصري يُعد واحدًا من أهم المشروعات القومية التي أطلقتها الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة، موضحًا أن تحوله إلى منصة إقليمية رائدة يمثل تتويجًا لجهود حثيثة لتعزيز ثقافة البحث العلمي ودعم الابتكار وتوفير مصادر معرفية مفتوحة للجميع.
وأوضح أن نجاح البنك في الحصول على إشادة دولية من منظمتي اليونسكو واليونيسيف يُمثل شهادة دولية على جدارة التجربة المصرية، ويؤكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو بناء اقتصاد معرفي مستدام.
وشدد الدكتور أحمد البلبيسي، على أن المرحلة المقبلة تتطلب تنمية الوعي الوطني والعربي بأهمية بنك المعرفة المصري، مشيرًا إلى ضرورة العمل على توسيع قاعدة المستفيدين منه من طلاب، وباحثين، وأعضاء هيئات تدريس، وشباب مبدعين في مختلف المجالات العلمية.
كما دعا إلى إطلاق حملات توعوية شاملة داخل الجامعات والمدارس والمؤسسات العلمية لتعريف الأجيال الجديدة بالفرص الضخمة التي يوفرها بنك المعرفة، وما يمثله من دعم حقيقي لمسيرة التميز العلمي والتحول الرقمي، مؤكدا أن الاستثمار في بنك المعرفة هو استثمار في مستقبل الوطن العربي بأكمله.