معلقًا على تصريحات الكوني.. التويجر: الأجسام السياسية الحالية مؤقتة ولا تملك حق تحديد نظام الحكم
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
ليبيا – التويجر: الأجسام السياسية الحالية مؤقتة ولا تملك حق تحديد نظام الحكم صلاحيات محدودة للمجلس الرئاسي والأجسام السياسية
أكد أستاذ القانون والباحث السياسي رمضان التويجر أن المجلس الرئاسي وكافة الأجسام السياسية القائمة في ليبيا هي كيانات مؤقتة، وتتمثل مهمتها الأساسية في تمهيد الطريق لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، مشددًا على أنها لا تملك أي صلاحيات تخولها لتحديد نظام الحكم المستقبلي، حيث يعود هذا القرار للشعب الليبي وحده عبر صناديق الاقتراع.
وفي تصريح لوكالة “سبوتنيك”، أوضح التويجر أن التجارب التاريخية والدولية أظهرت أن الدول غالبًا ما تنتقل من النظام المركب إلى النظام البسيط، باعتباره المسار الأكثر استقرارًا، بينما تواجه الدول البسيطة التي تحاول التحول إلى نظام مركب مخاطر الانقسام وعدم الاستقرار.
رفض الأنظمة السياسية الهجينةوشدد التويجر على أن طرح أنظمة سياسية هجينة، كما هو الحال في النظام القائم على الاتفاق السياسي، كان أحد أبرز أسباب الفشل في ليبيا، محذرًا من أن استمرار هذا النهج قد يؤدي إلى تقسيم البلاد.
ضرورة احترام إرادة الشعب والسيادة الوطنيةوأكد الباحث السياسي على ضرورة أن تكون هناك تصريحات ومواقف واضحة من جميع الأطراف لدعم العملية الانتخابية، باعتبارها السبيل الوحيد لتقرير مصير ليبيا. كما أشار إلى أن أي رؤية تتعلق بإدارة الحكم في البلاد يجب أن تُعرض على الشعب الليبي عبر استفتاء شعبي، وليس أن تُطرح كمقترح سياسي أمام سفراء الدول الأجنبية، مشددًا على أهمية احترام مبدأ السيادة الوطنية في جميع القرارات المصيرية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الدريجة: النفط سيتراجع إلى 55 دولاراً وباق أمام ليبيا سنة لضبط برنامجها السياسي
قال محسن الدريجة، الخبير الاقتصادي، إن توقعات أسعار النفط لعام 2025 حوالي 65 دولار للبرميل في المتوسط، أما عام 2026 فالتوقعات تتراجع الى 55 دولار للبرميل.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “ربما الظروف تمنحنا فرصة أخرى لإعتبار سبل المعيشة وتوفر الموارد هو الملف الأهم لأي حكومة أو مجلس نواب. السياسة في الأصل هي وسيلة لتحقيق تقدم في وجود آراء وافكار مختلفة ولكن لايمكن أن تكون هناك سياسة بمعزل عن السعي وراء إيجاد موارد جديدة ومستوى معيشة أفضل. السياسة ليست خطابات حماسية أو آراء مثالية بعيدة عن الواقع”.
وتابع قائلًا “أمامنا سنة لإعادة التفكير وضبط برنامج ليبيا السياسي ليكون يدور حول هذه الملفات الأهم التي بدونها لن يكون هناك القدرة على تحقيق الأمن وتأمين الحدود ورفع قدرات المجتمع بصفة عامة. لايمكن لدولة بدون موارد أن تفعل شئ للتقدم في أي ملف. هذه بديهيات نفتقدها ولامفر من وضعها في محلها السليم وذلك في جوهر تفكيرنا”.