بالفيديو.. تفاصيل إنقاذ سائق أتوبيس لسيدة من أزمة قلبية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
كشف السائق محمد عبده، أحد سائقي الأتوبيس، تفاصيل إنقاذه لسيدة من أزمة قلبية، قائلًا: "إنه كان متجها من مدينة العبور إلى التحرير وتفاجأ بأولاد هذه السيدة يبلغونه أن والدتهم غير قادرة على التنفس وطالبوه بإغلاق التكييف".
وقال "عبده" في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح"، على فضائية "دي إم سي" اليوم الأربعاء، إنه حاول أن يجعلها تجلس بالقرب من باب الأتوبيس للحصول على تهوية جيدة ولكي تستطيع التنفس واستنشاق الهواء وطلب من أحد الركاب أن تجلس مكانه لكنه رفض.
وأضاف أنه لجأ لإيقاف الأتوبيس ونزل بالسيدة لكي تستطيع التنفس وقام بطلب الإسعاف، موضحًا: "كان هناك بعض الأشخاص متحاملين ضدي في البداية ولكن بعدما لجأنا للإسعاف أصبح يساندني الكثيرون".
وأردف: "الإسعاف قاموا بعمل اللازم معها وانتظرتها حتى عادت مرة أخرى إلى الأتوبيس من جديد"، أنا مسيبتهاش لأن دا موقف إنساني أى حد طبيعي مكاني لازم يعمل كده لأن دا الصح وأي حاجة غير كده مش صح".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتوبيس التكييف التحرير مدينة العبور الإسعاف
إقرأ أيضاً:
عمر بكري: "عبده وسنية" نتيجة حبي للأفلام الصامتة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حالة من النوستالجيا عاشها جمهور مهرجان البحر الأحمر في العروض الأولى عالميا وعربيا لفيلم "عبده وسنية" ضمن برنامج روائع عربية بالدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر بجدة، وهو أول أول فيلم صامت معاصر في المنطقة، يتميز بتقنياته الفنية الفريدة، حيث يقدم بالأبيض والأسود كأوبرا صامتة مصحوبة بموسيقى تجمع بين الطابعين الشرقي والغربي، حيث عبر المخرج عمر بكري عن سعادته باختيار عرض فيلمه في المهرجان، قائلًا: "الجمهور الحالي لم يحظى بالقدر الكافي من مشاهدة الأفلام الصامتة، ولم يخض الكثيرون هذه التجربة مطلقًا، وأعتقد أن الجمهور يمكنه أن يجد متعة كبيرة إذا تعرض لها، وكانت أمنيتي العميقة أن أبتكر قصة معاصرة باستخدام هذا الشكل الفني التقليدي على أمل التأثير على الناس بطريقة منسية منذ زمن طويل".
فالفيلم يقدم لمحات مؤثرة من حياة الزوجين المصريين عبده وسنية، اللذان يغادران قريتهما البسيطة ويتوجهان للعيش في نيويورك، حيث يواجهان تحديات الحياة، بما في ذلك حاجز اللغة، الأمية، وظروف الحياة المعقدة، حيث لا يجيد الزوجان "عبده وسنية" اللغة الإنجليزية، وليس لديهما أي معرفة بطبيعة الحياة الأمريكية، لكنهما يتحديان المستحيل، لإيجاد علاج لمشكلة العقم لديهما، فيقعان فريسة في تلك المدينة سريعة الحركة، بسبب سذاجتهما، ولكن رغبتهما في البقاء على قيد الحياة تأخذهما من التشرد إلى أعمال المطاعم والمطابخ العالمية.
وأضاف بكري: "لقد أحببت الأفلام الصامتة من صغري، وتربيت على أفلام تشارلي شابلن، وهو ما ساهم فى تكوين شيء كبير بداخلي من خلالها، وهو ما حمسني أيضا لتقديم تجربة فيلم "عبده وسنية" على طريقة الأبيض والأسود"، ومن جانبه، أوضح صلاح أنور مونتير العمل، أن الفيلم تدور أحداثه بالكامل بشكل صامت، ويعتمد على الصورة بشكل كامل إلي جانب الموسيقي، والتى تعتبر المادة الأساسية للتعبير عن قصة الفيلم وسرد أحداثه، لافتًا إلى البعض اعتبرها مجازفة كبيرة.
وأوضحت إنجي الجمال بطلة العمل والمشاركة في إنتاجه، أن أكبر تحدي لها بالفيلم كان من محاولة التوفيق بين مهامها الشخصية فى بيتها وبين التصوير ومتطلباته، ما جعلها تشعر بمجهود كبير عليها.
الفيلم من تأليف وإخراج عمر بكري، وبطولته مع إنجي الجمال، إلى جانب روجر هندريكس سيمون ومارلين فيلافان، ويشارك في العمل مجموعة من الأسماء البارزة في مجالات التصوير والمونتاج والإنتاج الفني، مثل مدير التصوير فيسنتي روكساس، والمونتير صلاح أنور، والموسيقي أليكساندر أزاريا، الفيلم من إنتاج مشترك بين شركات فيلم كلينك (محمد حفظي)، وChaconia Pictures، وTimewormz.