أسواق دول “التعاون” تتصدر قائمة أكبر وجهات صادرات وإعادة صادرات أعضاء غرفة تجارة دبي للنصف الأول 2023
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
كشفت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، أن أسواق دول مجلس التعاون الخليجي تصدرت قائمة وجهات صادرات وإعادة صادرات أعضاء الغرفة إلى الأسواق العالمية خلال النصف الأول من العام 2023، حيث احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى بإجمالي قيمة صادرات وإعادة صادرات بلغت 35 مليار درهم، وبنمو نسبته 15.
واحتلت الكويت المرتبة الثانية في قائمة وجهات صادرات وإعادة صادرات أعضاء الغرفة للنصف الأول من العام الحالي بقيمة إجمالية بلغت 12.8 مليار درهم، في حين احتلت قطر المرتبة الثالثة بقيمة إجمالية بلغت 12.4 مليار درهم، محققة نسبة نمو بلغت 39.3% مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، وحلت سلطنة عمان في المرتبة الرابعة بقيمة إجمالية بلغت 7.8 مليار درهم، وبنسبة نمو سنوية بلغت 20%.
وحلت جمهورية مصر العربية في المرتبة الخامسة على القائمة بإجمالي قيمة صادرات وإعادة صادرات بلغت 5.3 مليار درهم، في حين احتل العراق المرتبة السادسة بقيمة إجمالية بلغت 4.7 مليار درهم، وبنسبة نمو بلغت 95.8%.
وقال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، إن تنوع أسواق صادرات وإعادة صادرات الأعضاء، يعكس مرونة تجار دبي، وقدرتهم على التأقلم مع المتغيرات الدولية في الأسواق العالمية، معتبراً أن جهود الغرفة المكثفة سواء من خلال مكاتبها التمثيلية الخارجية، أو من خلال التعريف بالفرص الاستثمارية التجارية المتنوعة، لعبت دوراً مهما في تحقيق نمو في قيمة صادرات وإعادة صادرات الأعضاء بلغ 7% خلال النصف الأول من العام الحالي، مسجلة 137.6 مليار درهم.
وأضاف: “ملتزمون تماماً بتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية “D33″ ، والدفع بمسيرة التنمية المستدامة، وحريصون على تنويع الأسواق أمام تجار الإمارة بما يحقق اولوياتنا الاستراتيجية ويخدم مصالح القطاع الخاص، ويعزز تنافسية بيئة الأعمال”.
وحسب بيانات غرفة تجارة دبي، ووفق قائمة أكثر الأسواق نمواً في قيمة صادرات وإعادة صادرات أعضاء الغرفة خلال النصف الأول من العام الحالي، احتوت القائمة على دول في مناطق متنوعة منها استونيا ولاتفيا وإسواتيني وسورينام وزامبيا، بالإضافة إلى كل من نيكاراجوا وجيبوتي وجورجيا والبرتغال وكازاخستان، والبيرو وبنما وليتوانيا.
ووفق إحصاءات غرفة تجارة دبي، سجلت صادرات وإعادة صادرات أعضاء الغرفة إلى مناطق معينة نمواً كبيراً مقارنةً بمناطق أخرى، حيث تصدرت منطقة جنوب القارة الإفريقية هذه القائمة بتحقيقها نمواً في صادرات الأعضاء بلغ 81% خلال النصف الأول من العام الحالي، بإجمالي قيمة صادرات وإعادة صادرات بلغت 477.2 مليون درهم، مقارنة بـ 264 مليون درهم خلال نفس الفترة من العام الماضي، بينما احتلت منطقة آسيا الوسطى المرتبة الثانية، بنسبة نمو بلغت 66%، حيث بلغت قيمة صادرات وإعادة صادرات الأعضاء إليها 1.2 مليار درهم مقارنةً بـ 708.3 مليون درهم خلال نفس الفترة من العام 2022، واحتلت منطقة شرق أوروبا المرتبة الثالثة بنمو بنسبة 63%، حيث بلغت قيمة صادرات وإعادة صادرات الأعضاء إليها 717.1 مليون درهم مقارنةً بـ 440.9 مليون درهم خلال نفس الفترة من العام 2022.
واحتلت منطقة شمال أوروبا المرتبة الرابعة بنسبة نمو بلغت 60%، حيث بلغت قيمة صادرات وإعادة صادرات الأعضاء إليها 517.4 مليون درهم مقارنةً بـ 323.6 مليون درهم خلال نفس الفترة من العام 2022، وحلت منطقة شرق إفريقيا في المرتبة الخامسة بتحقيقها نمواً بنسبة 60%، حيث بلغت قيمة صادرات وإعادة صادرات الأعضاء إليها 4.9 مليار درهم مقارنةً بـ 3.1 مليار درهم خلال نفس الفترة من العام 2022.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: خلال النصف الأول من العام الأول من العام الحالی غرفة تجارة دبی درهم مقارنة ملیار درهم بنسبة نمو نمو بلغت
إقرأ أيضاً:
المغاربة في المرتبة الثانية بين الحاصلين على جنسيات دول الاتحاد الأوروبي في 2023
أفاد تقرير حديث أصدره مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي، “يوروستات”، بأن المغاربة جاءوا في المرتبة الثانية بين الأجانب الذين حصلوا على جنسيات دول الاتحاد الأوروبي في سنة 2023.
وأوضح التقرير أن عدد المواطنين المغاربة الذين استفادوا من الحصول على الجنسيات الأوروبية بلغ حوالي 106,500 شخص، وذلك من إجمالي مليون و50 ألف و100 شخص من مختلف الجنسيات الذين حصلوا على جنسيات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خلال نفس العام.
وتصدرت الجنسية السورية قائمة الدول التي منحت أكبر عدد من الجنسيات الأوروبية، حيث حصل نحو 107,500 سوري على الجنسيات الأوروبية في نفس الفترة. وبهذا، شكل المغاربة نحو 10.1% من مجموع الأجانب الذين حصلوا على الجنسية الأوروبية، ما يعكس أهمية الجالية المغربية في دول الاتحاد الأوروبي.
وقد أظهرت الإحصاءات أن المهاجرين من دول شمال أفريقيا بشكل عام، خصوصًا من المغرب، لهم دور بارز في عملية الهجرة إلى أوروبا، ما يساهم في تكوين مجتمعات متنوعة ومتعددة الثقافات داخل هذه الدول.
كما يعكس هذا النمو في عدد الحاصلين على الجنسيات الأوروبية من المهاجرين قدرة هؤلاء على الاندماج في المجتمعات الجديدة، وتعزيز الروابط الاجتماعية والاقتصادية بين أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط.