السيب يصل الكويت ويتدرب بملعب العربي
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
وصلت اليوم بعثة نادي السيب إلى الكويت للقاء العربي الكويتي يوم الأربعاء في ربع نهائي دوري التحدي الآسيوي، وأجرى الفريق الكروي بالنادي حصة تدريبية بالملعب الفرعي بنادي العربي، على أن يتدرب غداً تدريبه الرئيسي بملعب نادي الصليبخات الذي ستقام عليه المباراة.
وشارك في التدريبات جميع اللاعبين، وهم بلال البلوشي، والمعتصم الوهيبي، وعيد الفارسي، ومحمد المسلمي، وعلي البوسعيدي، وعبدالعزيز المقبالي، ومعتز صالح، وعمر الفزاري، وحسن العجمي، وزاهر الأغبري، وعمر المالكي، وعبدالرحمن المشيفري، وجميل اليحمدي، وسمير الحاتمي، ومحمد الحاتمي، وسالم الرئيسي، ويقظان المشيفري، وناصر الصقري، وأبوكمارا، وعصام المخزوني، وجواد العزي، وأرشد العلوي، وأحمد الخميسي.
غداً.. الاجتماع الفني
يعقد مساء الغد الاجتماع الفني للمباراة، الذي سيتم من خلاله اعتماد قوائم اللاعبين وأرقامهم وكذلك ألوان الفريقين، وسيتم كذلك شرح الجوانب الفنية المتعلقة بالمباراة، كما يعقد المؤتمر الصحفي لمدربي الفريقين للحديث عن جاهزيتهما للمباراة.
الإصابات تقلق العربي
إلى ذلك، استأنف العربي الكويتي تدريباته بعد أن منح مدرب الفريق ناصر الشطي اللاعبين راحة من التدريبات، وذلك عقب الفوز الذي حققه على النصر بنتيجة 2-1 في الجولة السابعة من الدوري الكويتي، حيث مكنته نقاط اللقاء من مشاركة الكويت صدارة المسابقة، ما منح الفريق "راحة" نفسية وارتفاعًا في المعنويات قبل استضافة السيب.
ويخوض الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي تدريبه الثاني على استاد جابر المبارك بنادي الصليبخات، وذلك تحضيرًا للمواجهة المنتظرة مع نظيره السيب في ذهاب ربع نهائي بطولة دوري التحدي الآسيوي، ويفتقد العربي الثلاثي سلمان العوضي، يوسف ماجد، ونايف حميد للإصابة، فيما بدت حالة المهاجم المغربي حمزة خابا مطمئنة للجهاز الطبي، ويتوقع مشاركته في المباراة.
وتنطلق منافسات الأدوار الإقصائية لمنافسات كأس التحدي بين الأندية الثمانية المتأهلة لربع نهائي المسابقة، بعد أن خاضت هذه الأندية مواجهات قوية خلال دور المجموعات، الذي شهد مشاركة 18 فريقًا تنافست من أجل الوصول إلى الأدوار الإقصائية، وستخوض الأندية الثمانية المتأهلة في البداية مباريات ذهاب الدور ربع النهائي في إطار سعيها إلى تحقيق المجد في البطولة القارية الجديدة، المصنفة ثالثًا بين بطولات الأندية في آسيا للرجال، ونجحت خمسة أندية، بما في ذلك جميع الفرق الأربعة في منطقة الشرق، في بلوغ مرحلة الأدوار الإقصائية في مسابقة تابعة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم للمرة الأولى، مما يؤكد التزام الاتحاد الآسيوي بتسليط الضوء على الفرق من الدوريات الصاعدة في القارة وعلى مواهبها المتنوعة.
وستقام مباريات الإياب من الدور ربع النهائي يومي 12 و13 مارس الجاري، حيث سيتأهل الفائزون الأربعة إلى الدور قبل النهائي، الذي يُلعب أيضًا بنظام الذهاب والإياب بين 9 و17 أبريل المقبل، وتختتم منافسات البطولة بالمباراة النهائية، التي تُقام من مباراة واحدة يوم 10 مايو المقبل، مع وجود جائزة مالية لا تقل عن 1.3 مليون دولار أمريكي للفائز باللقب.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«الآسيوي» يحسم ملعب نهائي «الأبطال 2» الأسبوع المقبل
معتز الشامي (أبوظبي)
أجلت إدارة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إلى الأسبوع المقبل، قرارها بشأن ملعب مباراة الشارقة وليون سيتي السنغافوري، في نهائي «دوري أبطال آسيا 2»، والمقررة 19 مايو المقبل.
وشهد ملعب النهائي لغطاً كبيراً، في ظل البيان الذي أصدره الشارقة، وطالب من خلاله بنقل المباراة من ملعب «جالان بيسار» لأن أرضيته من النجيل الصناعي، فضلاً عن أنه قليل المقاعد للجماهير، وأشارت مصادر بالاتحاد الآسيوي إلى أنه لم يتم تحديد ملعب النهائي، وقام فريق من إدارة المسابقات بالتفتيش على الملاعب المتاحة لاستضافة المباراة، وفي حال الاستقرار على ملعب يتضمن المواصفات المطلوبة، سواء من حيث السعة الجماهيرية، وضرورة وجود عشب طبيعي، أو اختيار دولة بديلة، على أن تكون من شرق القارة، حيث تفرض لائحة البطولة إقامة نهائي النسخة الحالية في الشرق وليس الغرب.
وكشفت المصادر لصحيفة «الاتحاد» في إدارة مسابقات الاتحاد الآسيوي، عن أن حسم ملعب النهائي يتم خلال الأسبوع المقبل، بعد الاطلاع على الخيارات المتاحة في سنغافورة.
وفيما يتعلق بمطلب الشارقة بالحصول على تذاكر تتخطى الـ 30% من النهائي، أكدت المصادر أن مبيعات تذاكر المباراة من حق «المستضيف»، ويحق للشارقة أن يطلب أي زيادة، إلا أن القرار يكون من جانب صاحب الملعب، الذي يملك 90% من التذاكر، بينما للشارقة 10% من سعة المقاعد.
وأوضحت المصادر أن الاتحاد الآسيوي يترك للمستضيف مبيعات التذاكر ولا يتدخل فيها، من باب مساعدة الأندية في زيادة المداخيل، والأمر نفسه بالنسبة لدوري أبطال آسيا النخبة، وهو ما يعني أن نسبة الشارقة، تفرضها اللوائح، ولكن لا مانع من الزيادة بموافقة صاحب الأرض.