خروج أجهزة «آيفون إكس» من دعم أبل
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
عواصم - الوكالات
أيام قليلة تفصلنا عن الإعلان الرسمي للإصدار 17 للنظام التشغيلي لأجهزة الهواتف المحمولة من أبل، ومع كل إصدار سنوي جديد، تخرج أجهزة ما تزال في الأسواق من سماء دعم وحماية أبل وتحديثاتها، التي تستمر لخمس سنوات وتصل بحد أقصى لست سنوات من التحديثات الرئيسية وتحديثات الأمان.
وهذا العام ستخرج أجهزة «آيفون إكس» من دعم أبل، وهي الأجهزة التي بيعت في 2017، ولن تحصل على تحديثات جديدة من أبل، وقد تتوقف فيها بعض البرامج بسبب عدم حصولها على التحديثات الأمنية.
وستطرح أبل خصائص جديدة في التحديث الجديد مثل شاشة التوقف ونظام الانتظار «ستاند باي مود» لتوفير الطاقة، إضافة لتطبيق «Journal»، والذي لن يستطيع مستخدمو أجهزة أيفون إكس لحصول عليهم، بسبب عدم توافق العتاد الداخلي للجهاز مع التحديثات الجديدة.
كما ستطرح أبل العديد من المزايا في المؤتمر السنوي، والتي لن تكون متاحة في التحديث 17، ولكنها ستطرح بعد المؤتمر في تحديث منفصل، وأيضا لن تحصل عليها الأجهزة المنتجة في 2017 وما قبلها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ميركل: ترامب "مفتون" بهذا النوع من القادة
وصفت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، في مذكراتها التي نشرت مقتطفات منها، اليوم الخميس، دونالد ترامب بأنه "مفتون" بالقادة ذوي الميول السلطوية، وأنه يتصرف "على أساس عاطفي".
وتكتب ميركل في هذه المقتطفات التي نشرتها أسبوعية "دي تسايت"، أنه خلال لقائهما الأول في واشنطن في مارس (أذار) 2017، بعد فترة قصيرة من تنصيب دونالد ترامب لولايته الأولى في البيت الأبيض، "سألني الرئيس الأمريكي مجموعة من الأسئلة، لا سيما حول أصولي الألمانية الشرقية، وعلاقاتي مع فلاديمير بوتين، الذي بدا وكأنه يبهره".
Angela Merkel, in memoir, recalls tricks for dealing with Donald Trump https://t.co/8qxlEChbJS pic.twitter.com/dbUGr6WgB7
— Reuters World (@ReutersWorld) November 21, 2024وتتابع في كتابها وهو بعنوان "الحرية"، والذي سيصدر في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، في 30 دولة أنه "في السنوات التالية، كان لدي انطباع بأن القادة ذوي الميول السلطوية والديكتاتورية كانوا يتركون أثراً مبهراً عليه".
وفي هذا الكتاب، تشارك ميركل التي تولت السلطة في ألمانيا بين 2005 و2021، أفكارها حول مسيرتها السياسية ومبادئها ورؤيتها للتحديات التي واجهتها خلال فترة ولايتها. وتعود خصوصاً إلى لقائها الأول مع ترامب في ربيع العام 2017، والذي لم يترك لديها "شعوراً جيداً" كما تكتب.
وقبل لقائهما الثنائي في المكتب البيضوي، تجاهل طلب صحافيين ومصورين بمصافحة أخرى، رغم طلب المستشارة بصوت خافت أن يقوما بذلك مجدداً.
وخلال لقائهما، استأنف انتقاداته "المعتادة" لألمانيا قائلاً إنها دمرت نفسها عبر استقبال لاجئين عامي 2015 و2016، وأنها لا تنفق كثيراً على الشق العسكري وتعتمد ممارسات تجارية غير عادلة. وكان يرى خصوصاً في الحضور القوي للسيارات الألمانية في نيويورك أمراً مزعجاً.
وردت ميركل مستندة الى وقائع، لكنها اصطدمت برئيس أمريكي يتصرف "على أساس عاطفي"، ولا يستمع الى حججها إلا "لتحويلها الى انتقادات جديدة". ولاحظت أن "حل المشاكل لا يبدو هدفه".
Angela Merkel su Donald Trump nel suo libro di memorie: "Negli anni successivi ho avuto l’impressione che i politici con tendenze autocratiche e dittatoriali lo affascinassero". @ultimoranet pic.twitter.com/bXw7LPXQ2U
— Ultimora.net (@ultimoranet) November 21, 2024وعند مغادرتها واشنطن، خلصت المستشارة إلى أن "التعاون من أجل عالم مترابط لن يكون ممكناً في عهد ترامب"، معربة عن اقتناعها بأن نجاحه يعتمد "على فشل الآخرين". وفي يونيو حزيران) 2017، أعلن ترامب لميركل هاتفياً أن الولايات المتحدة تنسحب من اتفاق باريس حول المناخ.
وتقول ميركل إن "هذا القرار الذي يتعارض مع جهودي، لجعل المناخ موضوعاً رئيسياً لمجموعة العشرين، كان ضربة قاسية".