خروج أجهزة «آيفون إكس» من دعم أبل
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
عواصم - الوكالات
أيام قليلة تفصلنا عن الإعلان الرسمي للإصدار 17 للنظام التشغيلي لأجهزة الهواتف المحمولة من أبل، ومع كل إصدار سنوي جديد، تخرج أجهزة ما تزال في الأسواق من سماء دعم وحماية أبل وتحديثاتها، التي تستمر لخمس سنوات وتصل بحد أقصى لست سنوات من التحديثات الرئيسية وتحديثات الأمان.
وهذا العام ستخرج أجهزة «آيفون إكس» من دعم أبل، وهي الأجهزة التي بيعت في 2017، ولن تحصل على تحديثات جديدة من أبل، وقد تتوقف فيها بعض البرامج بسبب عدم حصولها على التحديثات الأمنية.
وستطرح أبل خصائص جديدة في التحديث الجديد مثل شاشة التوقف ونظام الانتظار «ستاند باي مود» لتوفير الطاقة، إضافة لتطبيق «Journal»، والذي لن يستطيع مستخدمو أجهزة أيفون إكس لحصول عليهم، بسبب عدم توافق العتاد الداخلي للجهاز مع التحديثات الجديدة.
كما ستطرح أبل العديد من المزايا في المؤتمر السنوي، والتي لن تكون متاحة في التحديث 17، ولكنها ستطرح بعد المؤتمر في تحديث منفصل، وأيضا لن تحصل عليها الأجهزة المنتجة في 2017 وما قبلها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون حركة الدماغ لحظة الموت.. كأنها خروج الروح
كشف علماء في دراسة حديثة عن النشاط الدماغي في اللحظات الأخيرة من الحياة، ما قد يثبت وجود "الروح" بعد الوفاة، موضحين أن الدماغ يختبر انفجارا غامضا للطاقة في تلك اللحظات، وهو ما قد يكون "الروح" التي تغادر الجسد.
وقال الدكتور ستيوارت هامروف، أخصائي التخدير وأستاذ في جامعة أريزونا، إن الباحثين رصدوا هذا النشاط عند المرضى المتوفين سريريا.
????Scientists had a dying patient hooked up to an EEG, they could not explain what happened next...
Dr. Stuart Hameroff, Prof. Emeritus (AU) Psychology & Anaesthesiology, Director of Center for Consciousness Studies (AU), Co-Author of Orch-OR Theory, speaks with Jay Anderson. pic.twitter.com/ZJcHeV7BSO — Jay Anderson (@TheProjectUnity) February 18, 2025
وأضاف في حديث له مع لقناة "Project Unity" على منصة "يوتيوب"، "رأينا كل شيء يختفي وحصلنا على هذا الانفجار من النشاط"، مشيرا إلى أنه قد يكون تجربة الاقتراب من الموت أو ربما الروح التي تغادر الجسد.
وأكد هامروف بحسب ما نقله تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه في اللحظات التي تسبق الوفاة، وضع العلماء أجهزة استشعار على أدمغة سبعة مرضى، بعد أن تم فصلهم عن أجهزة دعم الحياة.
وتابع بالقول "قد يكون هذا النشاط مرتبطا بحالة أعمق من الوعي تأتي من العمليات الكمومية في الدماغ، داخل الأنابيب الدقيقة في الخلايا العصبية".
وأشار هامروف إلى أنه إذا توقف القلب عن النبض وتوقف الدم عن التدفق، قد تفقد الأنابيب الدقيقة حالتها الكمومية، لكن المعلومات الكمومية تبقى في الكون ولا يمكن تدميرها.
وأضاف أنه في حال تم إحياء المريض، يمكن لهذه المعلومات العودة إلى الأنابيب الدقيقة، وبالتالي يمكن للمريض أن يتذكر تجربة الاقتراب من الموت، وإذا لم يتم إنعاشه، فقد تبقى هذه المعلومات خارج الجسم، ربما كروح.
في حين قدمت الدراسة تفسيرات علمية أخرى، مثل تفسير احتمالية فقدان الأكسجين في الدماغ ما يؤدي إلى نشاط كهربائي غير طبيعي، إلا أن النظرية التي جرى طرحها تشير إلى وجود علاقة بين هذا النشاط وتجارب الاقتراب من الموت.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فقد جرت الدراسة على سبعة مرضى مصابين بأمراض مزمنة، تم رصد نشاط أدمغتهم أثناء استعدادهم لفصلهم عن أجهزة الإنعاش.
بعد وفاة المرضى، تم التقاط بيانات تظهر زيادة مفاجئة في النشاط الكهربائي للدماغ، استمرت من دقيقة إلى عشرين دقيقة، حيث أظهر أحد المرضى اندفاعا مفاجئا من نشاط يسمى "تزامن جاما"، وهو النشاط الدماغي المرتبط بالوعي والإدراك.
وأكد الباحثون أن تفسيرا آخر قد يكون ناتجا عن تأثير نقص الأوكسجين على الدماغ، وهو ما يسبب النشاط الكهربائي بعد الموت القلبي.