مصادر قضائية: مطلوبون لبنانيون يحتمون بجنسيتهم من الملاحقة الدولية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
كشفت مصادر قضائية في لبنان أن مطلوبين لبنانيين من قبل المحاكم الدولية، يحتمون بقانون يمنع تسليهم لمحاكمتهم في دولة أخرى.
وقالت المصادر لصحيفة "الشرق الأوسط" إن أسماء الشخصيات المطلوبة للقضاء الدولي؛ من حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، إلى رئيس تحالف شركتي "رينو – نيسان" كارلوس غصن، المطلوب للقضاء الياباني، إلى جانب مطلوبين من "حزب الله" للقضاء الأمريكي، وتم إدراجهم على قوائم العقوبات، فضلاً عن مطلوبين آخرين أصدرت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان أحكاماً بحقهم في جريمة اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري في عام 2005، وطلبت من السلطات اللبنانية تسليمهم، وتذرعت هذه السلطات بأنها لم تتمكن من العثور عليهم في الأماكن التي تم تحديد وجودهم فيها.
أشار مدعي عام التمييز الأسبق القاضي حاتم ماضي إلى أن تسليم المطلوبين للقضاء الدولي «هو قرار سياسي وسيادي، لذلك يجب أن يصدر عن الحكومة اللبنانية» #صحيفة_الشرق_الأوسط#صحيفة_العرب_الأولى https://t.co/M9rOBNPzf1
— صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) August 23, 2023
ويرفض مدعي عام التمييز الأسبق القاضي حاتم ماضي، وصف لبنان بأنه ملاذ للمطلوبين للعدالة الدولية، وقال للصحيفة " إن لبنان عضو في الإنتربول وهو مجبَر على تسليم المطلوب عندما يتسلم طلباً لتسليم شخص أجنبي إلا في حالات معينة محددة في القانون الدولي.
كما رفض القضاء اللبناني تسليم غصن وسلامة، بالنظر إلى أنهما يحملان الجنسية اللبنانية. وإذا ثبت أن الجرائم التي يلاحَق اللبناني بسببها جدية، عندها يقوم القضاء اللبناني بمحاكمة المطلوب في لبنان، بوصفه "صاحب الصلاحية لمحاكمة أي مواطن حتى لو ارتكب الجرم خارج الأراضي اللبنانية"، خصوصاً أن القضاء اللبناني لا يسمح بتسليم مواطن لدولة أجنبية، حتى لو كان حاملاً جنسية هذه الدولة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني لبنان
إقرأ أيضاً:
مرشحة ترامب للاستخبارات تكشف دعم أمريكا للإرهاب لتغيير الشرق الأوسط .. فيديو
منصورة علي
كشفت مرشحة ترامب لمنصب رئيس الاستخبارات، تولسي جابارد، عن تمويل الإدارة الأمريكية لتنظيم “القاعـدة” وجماعات متطـرفة أخرى بهدف تغيير الأنظمة في الشرق الأوسط.
وأشارت مرشحة ترامب لمنصب رئيس الاستخبارات إلى أنه كان هناك تعاون مع تنظيم القاعدة وتم تزويدهم بالأسلحة والمعدات في محاولة للإطاحة بذلك النظام مما يؤدي إلى بدء حرب جديدة لتغيير الأنظمة في الشرق الأوسط .
ولفتت إلى أن برنامج التدريب والتجهيز التابع لوزارة الدفاع والذي بدأ أيضاً في عهد الرئيس أوباما قد تم النظر فيه ودراسته على نطاق واسع مما أسفر في النهاية عن استخدام أكثر من نصف مليار دولار لتدريب ما كانوا يطلق عليهم اسم المتمردون المعتدلون لكنهم في الواقع مقاتلون يعملون ويتعاونون مع جماعة القاعدة في سوريا كل ذلك كان بهدف تغيير النظام .
وأكدت أن تلك الحروب هي من أجل تغيير النظام في سوريا مثل الحروب المتشابهة في العراق واسقاط القذافي ومبارك على الرغم من كون هؤلاء جميعاً دكتاتوريين من المرجح أن تؤدي إلى صعود متطرفين إسلاميين مثل القاعدة للاستيلاء على السلطة .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/SaveTwitter.Net_1pOc0W5XyGPhF6Bp_1920p.mp4