في ذكرى ميلادها.. قصة اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سميرة موسى عالمة مصرية ولدت في 3 مارس 1917 بمحافظة الغربية، لتصبح فيما بعد أول معيدة في كلية العلوم بجامعة القاهرة، وكان نبوغها استثنائيًا، فقد حصلت على الدكتوراه في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة من بريطانيا في زمن قياسي، حيث أنهت رسالتها خلال عامين فقط، بينما قضت عامها الثالث في أبحاث نووية متقدمة توصلت خلالها إلى معادلات علمية خطيرة كان من شأنها تغيير موازين القوى النووية عالميً.
وذاع صيتها بسرعة، وأصبح اسمها متداولًا في الأوساط العلمية، ما جعل الولايات المتحدة توجه لها دعوة رسمية لاستكمال أبحاثها هناك عام 1951، وسافرت بالفعل إلى أمريكا، حيث أجرت أبحاثًا في معامل جامعة سان لويس، وعرضت عليها الجنسية الأمريكية والإقامة الدائمة، لكنها رفضت بشدة، مؤكدة أن علمها يجب أن يخدم وطنها مصر والعالم العربي.
قبل أيام قليلة من موعد عودتها إلى مصر، استجابت لدعوة زيارة مفاعل نووي في ضواحي كاليفورنيا يوم 15 أغسطس 1952، لكن تلك الرحلة لم تكتمل، فالحادث الذي أودى بحياتها كان محاطًا بالغموض منذ اللحظة الأولى فلم يتم العثور على السائق المرافق لها، والذي تبين لاحقًا أنه كان يستخدم اسمًا مستعارًا، وإدارة المفاعل الذي كان من المفترض أن تزوره نفت تمامًا أنها أرسلت أحدًا لاصطحابها.
وأغلق تحقيقات الحادث بسرعة، وقيدت القضية ضد مجهول، دون الكشف عن أي تفاصيل إضافية، وفي ظل التوترات السياسية في ذلك الوقت، تردد أن الموساد الإسرائيلي يقف خلف اغتيال سميرة موسى، خوفًا من محاولتها نقل المعرفة النووية إلى مصر والعالم العربي، فقد كانت تؤمن بشدة بأن العلم لا يجب أن يكون حكرًا على قوى بعينها، وكان حلمها الأكبر هو تطوير مشروع نووي يخدم بلادها.
ورغم التقارير التي لمحت إلى تورط جهات استخباراتية، لم يتم إثبات أي شيء رسميًا حتى اليوم، وظلت القضية لغزًا بلا أدلة، وسجلت ضد مجهول، ليظل اغتيال سميرة موسى واحدًا من أكبر الألغاز العلمية والسياسية في القرن العشرين، وكان يمكن اعتبار ما حدث مجرد حادث سير مأساوي، لولا تفصيلة واحدة قلبت الأمور رأسًا على عقب فالسائق الذي كان برفقتها قفز من السيارة قبل الاصطدام بثواني واختفى للأبد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سميرة موسى اغتيال سميرة موسى اول عالمة ذرة مصرية سمیرة موسى
إقرأ أيضاً:
دنيا بطمة تحتفل بعيد ميلادها بأجواء صاخبة بعد خروجها من السجن
متابعة بتجــرد: احتفلت النجمة دنيا بطمة بعيد ميلادها الـ34 بطريقتها الحماسية المحبّبة لجمهورها، واختارت اللون الأحمر للاحتفال في جلسة تصوير خاصة.
وشاركت الفنانة المغربية متابعيها على “إنستغرام” فيديو ظهرت فيه وهي ترقص وتتمايل بحماسة وتحمل بيدها قالب حلوى صغيراً، واختارت ملابس باللون الأحمر الناري عبارة عن فستان مجسّم يبرز منحنياتها، وتزيّنه وردة كبيرة الحجم عند الصدر مع أكمام ضيّقة.
ونشرت دنيا أيضاً مجموعة من الصور العفوية التي استعرضت من خلالها أناقتها وجمالها، حيث رفعت شعرها بالكامل وتركت غرّة ناعمة تنسدل على وجهها، وطبّقت مكياجاً بارزاً للعينين مع أحمر شفاه باللون الأحمر الفاقع.
وتفاعلت المغنّية المغربية مع احتفالها البسيط بيوم ميلادها من خلال النفخ في الشمعة والتمايل على أنغام الموسيقى، وهو ما تفاعل معه الجمهور بشكل واسع، ونالت الصور إعجاب الآلاف من متابعيها، وانهالت عليها التعليقات التي تغزّلت بجمالها وأناقتها، متمنين لها العودة بقوة الى الساحة الفنية.
وكانت الفنانة المغربية قد أعلنت عن التحضير لأغنية جديدة بأسلوب عصري، وتتعاون فيها مع الكاتب محمد أمير، والملحن صلاح مجاهد، والموزّع الموسيقي مراد المدني، ومن المتوقع أن تطرحها على طريقة الفيديو كليب لتعود من خلالها بقوّة الى الساحة الفنية بعد غياب لأكثر من عام بسبب سجنها بقضية “حمزة مون بيبي”.
View this post on InstagramA post shared by @dunia_batma
main 2025-04-01Bitajarod