عقدت نقابة الوسطاء والاستشاريين العقاريين في لبنان (REAL) جمعيتها العمومية،  عقب غداء العمل الذي تخلّله إطلاق مبادرتها الجديدة "The REAL - Real Estate Meetup Lunch"، والتي تهدف إلى "تعزيز التواصل بين أعضاء النقابة وإبقائهم على اطلاع دائم على المستجدات في القطاع العقاري"، في حضور رئيس مجلس إدارة مصرف الإسكان أنطوان حبيب  ومحترفين في المجال العقاري.



وتحدث المدير العام لوزارة المالية – دائرة الشؤون العقارية والمساحة جورج معراوي عن "التحديثات الضريبية الجديدة التي تؤثر على القطاع العقاري في لبنان، إضافة إلى الوضع الحالي للنظام العقاري والمساحي في البلاد، والخطوات المتخذة لإعادة تفعيل الدوائر العقارية وتسريع إنجاز المعاملات العالقة".

وأكد أن "الدوائر العقارية في المناطق اللبنانية ستعود قريبًا إلى عملها الطبيعي، وسيتم إنجاز كل  المعاملات العالقة"، مشيرًا إلى "الجهود المبذولة لإعادة تفعيل الإدارات العقارية وضمان تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين".

وقدم نقيب الوسطاء والاستشاريين العقاريين وليد موسى عرضا عن "مسار ترخيص مهنة الوساطة العقارية في لبنان،  في إطار الجهود المبذولة لتنظيم المهنة وتعزيز الشفافية في السوق العقارية"،  وأكد ان "النقابة ملتزمة تنظيم مهنة الوساطة العقارية وإعادة ازدهار السوق من خلال الشفافية، الأطر القانونية، وتحفيز الاستثمار"، مشددًا على أن "تحسين البيئة التشريعية للقطاع العقاري هو مفتاح النهوض بالسوق وضمان حمايتها من العشوائية والتلاعب، مما يعزز ثقة المستثمرين ويعيد الحيوية إلى هذا القطاع الحيوي".

ثم تم تكريم رجا مكارم تقديرًا لمسيرته المهنية الحافلة في القطاع العقاري، حيث أمضى أكثر من 50 عاما كوسيط ومستشار عقاري محترف، مساهما في تطوير المهنة ورفع معاييرها.

بعد ذلك اقيمت جلسة تواصل بين أعضاء النقابة تم خلالها تبادل الرؤى والأفكار حول مستقبل القطاع وتعزيز فرص التعاون.

بعد انتهاء الغداء، انطلقت أعمال الجمعية العمومية للنقابة، حيث تم استعراض التقارير الإدارية والمالية، إضافة إلى مناقشة الخطط المستقبلية للنقابة ضمن برامجها لعام ٢٠٢٥. هذه الفعالية تعكس التزام نقابة الوسطاء والاستشاريين العقاريين في لبنان تمكين أعضائها من خلال إبقائهم على اطلاع دائم على آخر المستجدات في القطاع، وتعزيز التعاون بين العاملين فيه، والمساهمة في تنظيم المهنة وضمان استدامة السوق العقارية في لبنان، بما يسهم في إعادة ازدهار القطاع وتعزيز الثقة به.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

مناقشة سبل تحسين البيئة الاستثمارية في القطاع العقاري بشمال الباطنة

صحار- خالد بن علي الخوالدي

انطلقت أعمال ندوة التطوير العقاري "الفرص والتحديات" التي يُنظّمها فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة شمال الباطنة، ممثلًا في لجنة التطوير العقاري، تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن علي بن محمد المطوع وكيل وزارة الإسكان والتخطيط العمراني للتخطيط العمراني، وبحضور المهندس سعيد بن علي العبري رئيس مجلس إدارة الفرع، وأعضاء المجلس، ومسؤولي المؤسسات الحكومية والخاصة.

وهدفت الندوة إلى مناقشة التحديات التي تواجه القطاع العقاري، واستعراض الفرص المتاحة للاستثمار، والتعرّف على فرص التمويل العقاريّة المتاحة لدى البنوك، وتوضيح أهمية مشروع مدينة صُحار الذكيّة؛ كأنموذج للمدن العقارية الذكية.

وفي كلمته، أكد علي بن محمد الوعل رئيس لجنة التطوير العقاري بفرع الغرفة بشمال الباطنة، اهتمام الحكومة بتطوير الأنظمة والتشريعات وإصدار اللوائح والسياسات العقاريّة، وتطوير نماذج جديدة للمدن المستقبلية بكل المحافظات.

وأشار إلى أن المساكن بمختلف أنواعها تعد من البنى الأساسية الضرورية لإيجاد الفرص التجارية والاستثمارية والصناعية واللوجستية؛ مما سينعكس على زيادة الصادرات وتنويع مصادر الدخل.

وتحدّث الدكتور مطر بن حمد البريكي مدير دائرة جمعية المُلاك بوزارة الإسكان والتخطيط العمراني، عن القوانين المنظمة للسوق العقاري، مشيرًا إلى حساب الضمان الذي يُعتبر حسابا مصرفيا يفتحه المطور في أحد مشاريع التطوير العقاري؛ ليتم إيداع دفعات عقد البيع على الخارطة، إذ يحظر على المطور العقاري سحب المبالغ ما لم يتم صرفها لإنجاز الأعمال المطلوبة.

وأضاف: "أما جمعية المُلاك هي كيان يؤسس لصيانة وإدارة الأجزاء والمرافق المشتركة في العقار المقسمة إلى شقق وطبقات، ويتعدد الملاك فيها؛ إذ إن هذه المشاريع تحظى بثقة المتعاملين والمشترين مما سيسهم في ازدهار صناعة التطوير العقاري".

كما قدّم المهندس فيصل بن سعيد الشبلي مدير دائرة التخطيط العمراني بوزارة الإسكان والتخطيط العمراني عرضًا حول مشروع مدينة صُحار المستقبليّة؛ كنموذج للمدن العقارية الذكية بمساحة تُقدّر 6.2 مليون متر مربع.

 

من جانبٍ آخر، استعرض محمد بن علي الملا خبير مالي، التمويل العقاري المتاح من البنوك وفرص الاستفادة منها وأنواع التمويل العقاري، ودور هذا التمويل في توسيع الأعمال وتعزيز الاستقرار التجاري.

وعقدت جلسة حواريّة بعنوان "الممكنات والاستدامة" برئاسة الدكتورة رقية بنت حميد الوهايبي محاضر أكاديمي ومدرب، وبمشاركة كُلٌّ من د. مطر البريكي والمهندس محمد بن قاسم الشيزاوي رئيس قسم تنمية الاستثمار بمكتب محافظ شمال الباطنة، وزيدون بن إبراهيم الجبور المدير التنفيذي للاستثمار بشركة صحار للتطوير العقاري، والمهندس عاصم بن محمد الزدجالي الرئيس السابق للجمعية العقاريّة، حيث تناولت الجلسة الحواريّة التحديات المالية التي تواجه المطورون، وأثر القوانين واللوائح الحالية على تطور السوق العقاري، وآليات تحسين البيئة الاستثمارية، مع تقييم الوضع الحالي بمحافظة شمال الباطنة.

مقالات مشابهة

  • شركة "أدير العقارية" تطرح 20% من أسهمها في السوق الموازية "نمو"
  • برلماني يستعرض المناقشة العامة بشأن إستراتيجية تطوير واستغلال الأصول العقارية لقطاع الأعمال العام
  • تعثر سوق المزادات العقارية في المملكة وسط ترقب للقرارات الجديدة
  • الهيئة الإدارية الجديدة لنادي الاستقلال الأردني تبدأ عملها بقرارات هامة
  • نقابة الأطباء تحيل طبيبا للتحقيق بعد تصريحات مسيئة لمهنة التمريض
  • بعد تصريحاته المسيئة لمهنة التمريض.. نقابة الأطباء تحيل طبيب للتحقيق
  • نقابة المحامين تصدر بيانا مهما بشأن تنظيم الوكالات الخاصة
  • مناقشة سبل تحسين البيئة الاستثمارية في القطاع العقاري بشمال الباطنة
  • إيمان عوف تزور "البوابة نيوز".. وتطرح رؤيتها لتطوير أوضاع المهنة وتعزيز حقوق الصحفيين
  • مناقشة فرص وتحديات السوق العقاري بشمال الباطنة