أمراض منهكة تصيب ضحايا كورونا بعد الشفاء
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أكدت وزارة الصحة والسكان، أمس، إيجابية حالتين لفيروس كوفيد-19 من سلالة المتحور أوميكرون EG-5.2 والأعراض الإكلينيكية التي ظهرت عليهم هي أعراض خفيفة ويتماثلون للشفاء.
وأثار ظهور المتحور الجديد لكورونا في مصر حالة من القلق والرعب الشديد لا سيما بين كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بسبب التوابع التي يحدثها فيروس كورونا بعد الشفاء.
والمقلق أن معركة فيروس كورونا لم تنته بعد الشفاء، حيث أثبتت دراسة جديدة إن مرضى فيروس كورونا المستجد قد يكونون أكثر عرضة للإصابة ببعض المشكلات الصحية لمدة عامين بعد إصابتهم بالفيروس.
فقد حللت الدراسة السجلات الصحية لما يقرب من 140 ألفاً من قدامى المحاربين الأميركيين الذين أُصيبوا بفيروس كورونا خلال عامي 2020 و2021.
فيما بحث فريق الدراسة في سجلات ما يقرب من 6 ملايين شخص لم يصابوا بفيروس كورونا تماماً، وتوصلوا إلى أن الأشخاص الذين أُصيبوا بفيروس كورونا كانوا معرّضين بشكل كبير لخطر الإصابة ببعض المشكلات الصحية، بما في ذلك بعض اضطرابات القلب والأوعية الدموية ومشكلات الصحة العقلية، بالإضافة إلى مشكلات الكلى والجهاز الهضمي، حتى بعد عامين من الإصابة بالفيروس.
وأكدت الدراسة على أن المرضى الذين تم حجزهم في المستشفى بسبب الإصابة بفيروس كورونا وكانت العدوى شديدة كانوا أكثر عرضة لهذه الأخطار الصحية الطويلة المدى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كورونا المتحور الجديد لكورونا وزارة الصحة كورونا داخل مصر بفیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تسجل أول إصابة بفيروس جدري القردة
سجلت دولة الإمارات أول حالة إصابة بسلالة “1.بي” الجديدة من فيروس جدري القردة، بحسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية أمس الخميس.
وجاء يأتي ذلك بعد يومين من تأكيد وزارة الصحة في ولاية نيويورك الأميركية أول حالة إصابة بالسلالة الجديدة من ، مما أضاف إلى المخاوف العالمية بشأن انتشار المتحور غير المعروف، وفق وكالة رويترز.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بشأن جدري القردة للمرة الثانية في عامين خلال شهر أغسطس لماضي، عقب انتشار الفيروس في الكونغو الديمقراطية وانتقاله إلى الدول المجاورة.
جدري القردة هو فيروس يسبب عدة أعراض، بينها الحمى وكذلك الطفح الجلدي.
وعادة ما يكون المرض خفيفًا، على الرغم من وجود سلالتين رئيسيتين منه تتباينان في الخطورة، وهما سلالة الكونغو، وهي أكثر شدة، مع نسبة وفيات تصل إلى 10٪، وسلالة غرب إفريقيا، التي لديها معدل وفيات لا يتعدى حوالي 1٪ من الحالات.
وينتشر الفيروس من خلال الاتصال ببعض الحيوانات أو بشكل أقل شيوعًا بين البشر.
وتم اكتشافه لأول مرة في القرود في عام 1958، ومن هنا جاء اسمه، إلا أن القوارض الآن تعتبر المضيف الحيواني الرئيسي المحتمل لهذا الفيروس.
ويحيّر الانتقال السريع للمرض الخبراء، لأن عددًا من الحالات في المملكة المتحدة لم تكن لها صلة معروفة ببعضها البعض.
ويضع جدري القرود علماء الفيروسات في حالة تأهب لأنه ينتمي إلى عائلة الجدري سريعة الانتشار، على الرغم من أنه يسبب مرضًا أقل خطورة.
وتم القضاء على الجدري عن طريق التطعيم في عام 1980، ومنذ ذلك الحين تم التخلص التدريجي من اللقاح.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب