رداً على تهديدات واشنطن.. الصين تدرس فرض رسوم جمركية إضافية على الواردات الأمريكية
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
ذكرت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية اليوم الإثنين، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الصين تدرس فرض رسوم جمركية إضافية على الواردات الأمريكية رداً على تهديدات الولايات المتحدة بزيادة الرسوم على السلع الصينية بنسبة 10%.
وأوضحت الصحيفة أن الصين بصدد تطوير مجموعة من الإجراءات المضادة، بما في ذلك فرض رسوم جمركية إضافية، مشيرة إلى أن المنتجات الزراعية والغذائية الأمريكية قد تكون من بين السلع التي ستشملها تلك الإجراءات.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن سابقاً عن خطط لفرض رسوم جديدة بنسبة 10% على الواردات الصينية ابتداءً من 4 مارس الجاري.
في المقابل، أكدت وزارة التجارة الصينية أن بكين ستتخذ كافة التدابير اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة، معبرة عن أملها في أن تتجنب الولايات المتحدة "تصعيد الأخطاء" وأن تعود إلى طريق الحوار المتوازن لحل الخلافات في أقرب وقت.
يُذكر أن ترامب كان قد وقع على أوامر بفرض رسوم جمركية على الواردات من كندا، المكسيك، والصين، حيث تم فرض رسوم إضافية بنسبة 10% على الواردات الصينية إلى جانب الرسوم السابقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين الولايات المتحدة الواردات الأمريكية فرض رسوم جمركية إضافية عقوبات صينية على واشنطن فرض رسوم جمرکیة على الواردات
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس توسيع مشاركة الحلفاء في المهام النووية للناتو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجنرال دان كين، المرشح لمنصب رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، أن الولايات المتحدة مستعدة لدراسة توسيع عدد الدول المشاركة في البعثات النووية لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وفي إجابات خطية قدمها كين للكونغرس الأمريكي قبل جلسة استماع عقدت يوم الثلاثاء، قال إن إشراك مزيد من الحلفاء في مهام الردع النووي قد يعزز المرونة والقدرات العسكرية للناتو.
أكد كين أنه في حال تعيينه في المنصب، سيعمل على تقييم إيجابيات وسلبيات هذا القرار، مشددًا على أهمية الحفاظ على الأسلحة النووية التكتيكية الأمريكية المنتشرة في أوروبا.
وأضاف أن الوجود النووي الأمريكي داخل الحلف يظل عنصرًا أساسيًا في استراتيجية الردع الخاصة بالناتو.
رغم دعم كين لتوسيع مشاركة الحلفاء في المهام النووية، أكد رفض واشنطن لسعي أي دولة عضو في الناتو لامتلاك ترسانة نووية مستقلة، محذرًا من أن ذلك قد يؤدي إلى تصعيد عالمي في سباق التسلح النووي ويقوض معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وأوضح أن انتشار الأسلحة النووية بين الحلفاء قد يحد من قدرة الولايات المتحدة على التحكم بمخاطر التصعيد، مما قد يدفع الخصوم إلى تكثيف جهودهم لتحديث ترساناتهم النووية.
يُذكر أن مشاركة الدول غير النووية في المهام النووية للناتو أثارت معارضة قوية من روسيا، التي تعتبر مثل هذه التحركات انتهاكًا لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، محذرة من أنها قد تؤدي إلى تصعيد التوترات الجيوسياسية.