كاد أن يرقص.. شاهد رد فعل وزير الخارجية الروسي عقب استقباله في جنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من استقبال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في جنوب أفريقيا نيابة عن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين لحضور قمة "بريكس 2023"، حسبما أفادت شبكة "سي إن إن".
كما نشرت وزارة الخارجية الروسية على صفحتها الرسمية بمنصة أكس (تويتر سابقا) مقطع فيديو تم تداوله بشكل كبير، أرفقته بتعليق: "جنوب أفريقيا تستقبل بحفاوة وزير الخارجية سيرجي لافروف".
وقالت وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن وزير الخارجية الروسي تفاعل لحظة وصوله إلى مطار جوهانسبرج، مع فرقة راقصة جنوب أفريقية؛ قبل أن يتوجه بعد هبوط طائرته بشكل مباشر عبر مدرج الطائرة إلى أرض المطار وألقى التحية على شخصيات دبلوماسية وسياسية كانت بانتظاره.
وترأس وزير الخارجية وفد روسيا نيابة عن الرئيس الروسي.
وقال مكتب رئيس جنوب أفريقيا في بيان: "بالاتفاق المتبادل، لن يحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القمة، لكن روسيا سيمثلها وزير الخارجية سيرجي لافروف".
وأكد لافروف أن مجموعة البريكس ليس لديها هدف أن تصبح قوة مهيمنة جماعية جديدة.
وخلال كلمة افتراضية ألقاها أمام القمة، أمس الثلاثاء، قال بوتين إن "التخلي عن الدولار كعملة عالمية عملية لا رجعة فيها"، وأضاف أن دول مجموعة البريكس "تناقش مجموعة كاملة من القضايا المتعلقة بالانتقال إلى العملات الوطنية في جميع مجالات التعاون الاقتصادي بين دولنا الخمس".
وتابع أن روسيا "ستظل موردا غذائيا موثوقا لإفريقيا.. بلغت صادرات الحبوب الروسية إلى إفريقيا 11.5 مليار طن، في عام 2022، وما يقرب من 10 ملايين طن في النصف الأول من عام 2023، وهذا على الرغم من العقوبات غير القانونية المفروضة علينا والتي تعيق بشكل خطير تصدير المنتجات الغذائية الروسية وتعقد النقل والخدمات اللوجستية".
وأضاف بوتين إن "روسيا قررت إرسال حبوب مجانية إلى 6 دول إفريقية محتاجة، بواقع 25 إلى 50 ألف طن لكل شحنة، بما في ذلك التسليم المجاني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجیة الروسی وزیر الخارجیة جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا تدخل سباق صناعة السيارات الكهربائية
أعلنت حكومة جنوب أفريقيا عن حزمة حوافز بقيمة 54 مليون دولار لدعم الشركات والمستثمرين المحليين لتعزيز قطاع السيارات الكهربائية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود البلاد لمواكبة التحول العالمي نحو وسائل النقل المستدامة، وتقليل الاعتماد على المركبات التقليدية التي تعمل بالوقود الأحفوري.
وحسب تقارير صحفية، تهدف حكومة جنوب أفريقيا من خلال هذه الحوافز إلى تحفيز الإنتاج المحلي للسيارات الكهربائية وقطع الغيار، مما يقلل الاعتماد على الاستيراد ويعزز فرص الاستثمار الداخلي.
ووفقا لوزير التجارة والصناعة في جنوب أفريقيا، من المتوقع أن تساهم هذه المبادرة في خلق آلاف فرص العمل، لا سيما في قطاعات التصنيع والتقنيات المتقدمة، مما يدعم الاقتصاد الوطني ويشجّع الابتكار الصناعي.
وتسعى جنوب أفريقيا -باعتبارها أحد أبرز المراكز الصناعية في القارة الأفريقية- إلى الحد من التأثيرات البيئية للانبعاثات الكربونية، وتعزيز بنيتها التحتية الخاصة بالمركبات الكهربائية.
ومن المنتظر أن تفتح هذه الخطوة الباب أمام جذب الاستثمارات الأجنبية، وتعزز موقع جنوب أفريقيا كمركز إقليمي لصناعة السيارات الكهربائية.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الحوافز في تسريع التحول نحو التنقل الكهربائي في جنوب أفريقيا، مما يفتح آفاقا جديدة للقطاعين الصناعي والاقتصادي، وفق تقارير صحفية محلية.
إعلانومع استمرار الحكومة في دعم هذه المبادرات، يمكن لجنوب أفريقيا أن تلعب دورا رئيسيا في قيادة الثورة الخضراء في قطاع السيارات على مستوى القارة الأفريقية.
ورغم أن هذه المبادرة تمثل خطوة إيجابية نحو مستقبل أكثر استدامة، فإن هناك تحديات تعترض تنفيذها، أبرزها الحاجة إلى تطوير البنية التحتية لمحطات الشحن الكهربائي وضمان القدرة التنافسية للأسعار في السوق المحلي.