العثور على سلحفاة بحرية نافقة على شاطئ البحر بالعريش
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
عثر المواطنون بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، على سلحفاة بحرية نافقة على شاطئ البحر بالعريش، حيث تم إبلاغ جهاز شؤون البيئة بشمال سيناء، عن مشاهدتهم نفوق سلحفاة بحرية بمنطقة غرناطة.
وتم تشكيل لجنة من الجهات المعنية، وذلك من أجل التخلص من السلحفاء والعمل على دفنها مع مراعاة الاشتراطات البيئية عند عملية الدفن.
في السياق نفسه، شاركت كلية العلوم الزراعية البيئية جامعة العريش شمال سيناء، بالتعاون مع فرع جهاز شئون البيئة بالمحافظة، ومجلس مدينة العريش، في مبادرة "إعادة اطلاق السلاحف البحرية في مياه البحر للحفاظ عليها من الانقراض وعودتها لبيئتها الطبيعية"، حيث تم إطلاق 70 سلحفاة بحرية من النوع "كبيرة الرأس".
وورد اتصال تليفونى من أحد أهالي سيناء للمهندسة رضوى سامى شاهين، مديرة فرع جهاز شئون البيئة بمحافظة شمال سيناء، يفيد بوجود 70 من فقس السلاحف البحرية تم العثور عليها خارج البيئة البحرية بمنطقة ساحل البحر بالمساعيد.
خبراء الثروة السمكيةوعلى الفور تم التواصل مع وفد من خبراء الثروة السمكية بكلية العلوم الزراعية البيئية وبمشاركة مدير إدارة تحسين البيئة بمجلس مدينة العريش و جهاز شئون البيئة بتجميع السلاحف والاستعداد لإطلاقها لعودتها لبيئتها الطبيعية على شاطئ بحر المساعيد.
وقام الطلاب تحت إشراف الدكتور سيد ثابت، أمين الكلية، والمهندس كريم غنيم، والمهندس يسري محمود، بإطلاق المبادرة وتوجيه السلاحف لشاطئ البحر.
وصرح الدكتور محمد نجاتي، عميد كلية العلوم الزراعية البيئية بجامعة العريش، بأن العالم يهتم بإنقاذ السلاحف لما لها من دور هام وفعال في التوازن البيئي، حيث تعاني السلاحف اليوم من الصيد الجائر وتدمير أماكن تكاثرها على اليابسة بسبب أنشطة الإنسان وتلوث البحار بالبلاستيك والزيوت النفطية.
وقال الدكتور هاني العلاقمي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن من الأسباب الرئيسية التي تهدد بانقراض السلاحف البحرية الصيد الجائر، وفقدان أماكن التعشيش بسبب تطور الشواطئ، ووجود مصادر ضوء اصطناعية الذي يمكن أن يغير سلوك وضع الأمهات للبيض، والإفراط في حصاد البيض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العريش سلحفاة نافقة شاطىء بحرية شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
سلاح البحرية الأمريكية يحدث نظامه بسبب عمليات البحر الأحمر
دفعت التحديات الكبيرة التي فرضتها العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر على مدى عام ونيف، الإدارة الأمريكية إلى البدء في إجراء تحديثات لأنظمة السفن الحربية والمدمرات التابعة لها من أجل معالجة نقاط الضعف الخطيرة التي كشفتها تلك المعارك البحرية.
وقال موقع قيادة الأنظمة البحرية التابع للبحرية الأمريكية، إن مكتب برنامج وحدات مهام سفن القتال السطحية بالبحرية، قام بتحديث نظام (سي- يو إيه إس) لمكافحة الطائرات بدون طيار على متن السفينة الحربية (يو إس إس إنديانابوليس) من فئة (فريدوم).
وأوضح الموقع أن الأحداث الأخيرة في منطقة مسؤولية الأسطول الخامس للولايات المتحدة تؤكد أهمية تجهيز السفن الحربية بأنظمة (سي- يو إيه إس) الحديثة لإبقاء التهديدات الناشئة تحت السيطرة، مبيناً أن التحديث يتضمن إطلاق صواريخ (هيلفاير) الموجهة بالرادار لمواجهة التهديدات.
ووفقاً لتقرير نشره موقع “تاسك آند بوربس” الأمريكي المختص بشؤون البحرية، فإن السفينة الحربية (يو إس إس إنديانابوليس) كانت في البحر الأحمر خلال الخريف الماضي في مهمة استمرت عدة أشهر، وفي سبتمبر 2024 تعرضت هي ومدمرتان لهجوم يمني في البحر الأحمر.
وأشار الموقع إلى أن هذا التحديث يأتي بدافع البحث عن بدائل أرخص من الذخائر المكلفة التي كانت البحرية الأمريكية تستخدمها في البحر الأحمر لمواجهة قوات صنعاء، لأن صاروخ (هيلفاير) يكلف حوالي 200 ألف دولار، وهي أرخص من صواريخ (آر آي إم) الموجودة على السفينة والتي تكلف أكثر من مليون دولار للصاروخ الواحد، وكذلك أرخص من صواريخ (إس إم -2، و3، و6) ذات التكاليف الأكبر بكثير، والتي تم استخدام المئات منها في البحر الأحمر.
وكان موقع “ذا وور زون” العسكري الأمريكي قد أفاد أن البحرية الأمريكية نفذت العام الماضي برنامجاً تدريبياً مكثفاً لتمكين سفن القتال الساحلية من فئة (فريدوم) المسلحة بصواريخ (هيلفاير) الموجهة بالرادار من إطلاق تلك الأسلحة ضد الأنظمة الجوية غير المأهولة، أو بعبارة أخرى، الطائرات بدون طيار، وقد جاء هذا في استجابة مباشرة للمخاوف بشأن تهديدات الطائرات بدون طيار اليمنية على السفن الحربية الأمريكية العاملة في البحر الأحمر وحوله.
وذكر أن السفينة (إنديانابوليس) هي أول سفينة تحصل على هذا التحديث، مشيراً إلى أن من غير الواضح عدد السفن من فئة (فريدوم) التي تنتظر الحصول على ترقيات جديدة لمكافحة الطائرات بدون طيار، وما إذا كانت هذه القدرة قد تنتقل إلى أنواع فئات أخرى.
ونوه موقع “ذا وور زون” إلى أن شركة (لوكهيد مارتن) عرضت في وقت سابق هذا الأسبوع نموذجاً لمدمرة من فئة (آرلي بيرك) مجهزة بمجموعتين من القاذفات التي يمكن استخدامها لإطلاق صواريخ (هيلفاير)، في إشارة إلى احتمالية حصول المدمرات الحربية على هذا التحديث أيضاً.
وأردف أن الغرض الرئيسي من هذا النظام في البداية كان إعطاء هذه السفن قدرة إضافية لمواجهة أسراب القوارب الصغيرة، المأهولة وغير المأهولة، وهو الأمر الذي لا يزال يشكل تهديداً حقيقياً، مبيناً أن القوات اليمني كانوا رواداً بشكل خاص في استخدام زوارق انتحارية غير مأهولة محملة بالمتفجرات.
في سياق متصل، ذكر تقرير نشره موقع المعهد البحري الأمريكي أن البحرية الأمريكية بدأت بتحديث أنظمة بعض المدمرات، مشيراً إلى أن المدمرة (يو إس إس ستيريت) ستكون أول مدمرة تتلقى جميع ترقيات الحرب الإلكترونية والرادار ونظام القتال في إطار برنامج تحديث المدمرات 2.0.
وأضاف الموقع أن هناك أربع مدمرات من فئة (آرلي بيرك) من المقرر تحديثها، وهي كل من (يو إس إس بينكني) و(يو إس إس جيمس إي ويليامز) و (يو إس إس تشونغ هون)، و (يو إس إس هالسي) والتي ستخضع للمشروع في مرحلتين، لافتاً إلى أن تكلفة برنامج التحديث لهذه المدمرات تبلغ 17 مليار دولار.
ونقل الموقع عن الكابتن البحري تيم مور، قوله: إن هذه السفن، تم بناؤها خصيصاً برادار (سباي-1) ونظام القتال (ايجيس) والآن أنا مكلف بإزالة هذا الرادار القديم واستبداله بنظام (سباي-6) الجديد ونظام القتال المحدث، إلى جانب ترقيات أخرى كبيرة.