٢٦ سبتمبر نت:
2025-04-07@02:04:02 GMT

ضحية جديدة لمعتقل صيدنايا في مأرب

تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT

ضحية جديدة لمعتقل صيدنايا في مأرب

وتداول ناشطون أمس حادثة جديدة لما اسموه معتقل صيدنايا مأرب الذي تم فيه اعتقال المواطن عبداللطيف جميل راشد الجميلي في مارب قبل3 أشهر وتم تحويله للمعتقل .

وأضاف الناشطون ان اهله خلال هذه الفترة  تابعوا قضيته  وطلبوا منهم ضمانه لاطلاق سراحه وتم العثور عليه أمس وهو جثة هامدة في احدي شوارع مدينة مارب ملفوفا في بطانية وعليه اثار تعذيب.

وخلال الفترة الماضية تم الإعلان عن وفاة معتقلين اثنين في حادثتين منفصلتين خلال أقل من 24 ساعة هما الشاعر راشد الحطام، من أبناء قيفة بمحافظة البيضاء، والشاب ماجد مبارك العامري الجهمي من أبناء قبيلة جهم في مديرية صرواح، واللتان لقيتا استنكارا واسعا وإدانات شعبية وحقوقية، وسلطتا الضوء على ما يتعرض له السجناء من تعذيب يؤدي إلى وفاة الكثير منهم.

وتشير إحصائيات محلية إلى أن حالات الوفاة في تلك السجون جراء التعذيب تقدر بالعشرات، إلى جانب ما يسببه من إعاقات دائمة، موضحة أن جثث بعض الضحايا لاتزال محتجزة في ثلاجات مستشفيات مدينة مأرب.

وبحسب إفادات ناجين من جحيم سجون الإخوان في مأرب فإن صنوفا من التعذيب التي يصعب وصفها بل وقد لا يتخيل الإنسان أن تصدر من بشر يمارسها السجانون بحق المعتقلين، فمن حرمانهم من الأكل والشرب إلى التعذيب والتعليق بالأيدي والأرجل وبتر الأطراف أحياناً بحق السجناء الرافضين لامتهان كرامتهم وإنسانيتهم والذين ينتهي الحال بالكثير منهم إلى الوفاة.

وبعد أن كان عدد السجون في مدينة مأرب لا يتجاوز سجنين قبل العدوان، تشرف قيادات في الجهاز الأمني لحزب الإصلاح، على أكثر من 20 سجناً داخل المدينة ومديرية الوادي وتديرها بوحشية لا نظير لها لترهيب السجناء وتمارس أقسى أنواع التعذيب بحقهم بعد إصدار فتاوى بتكفيرهم.

وترفض سلطة العرادة ومسؤولو الملف الأمني بمأرب السماح للمنظمات الحقوقية والإنسانية بزيارة السجون والاطلاع على أوضاع السجناء ومعاناتهم، كما يتم إخفاء مصيرهم عن ذويهم وعدم السماح لأهاليهم بزيارتهم والاطلاع على أحوالهم وهو إجراء مخالف لكل مواثيق حقوق الإنسان والقوانين الدولية والإنسانية.

في حين تغض المنظمات الدولية والحقوقية الطرف عن ممارسات وانتهاكات مرتزقة العدوان بحق السجناء والمعتقلين، وهو ما يشير إلى دعم سعودي أمريكي لجرائم الاختطافات والاعتقالات والتعذيب بحق السجناء في محاولة لإرهاب المواطنين وشرعنة ممارسات الاحتلال بحق المدنيين.

وبالإضافة إلى تعذيب السجناء فإن اختطاف المواطنين من نقاط التفتيش والطرق والأماكن والأسواق في محافظة مأرب مهمة أساسية للجهاز الأمني الإخواني، حيث يتم تجميعهم إلى هذه السجون المخصصة للتعذيب وإجبارهم على الإقرار بتهم ملفقة.

حيث يتم الاعتقال في معظم الحالات بسبب اللقب أو المنطقة وأحياناً أخرى لمجرد الاشتباه فيقضي المختطفون سنوات خلف القضبان وتحت التعذيب دون أي محاكمة بل ويتم تغييبهم عن أسرهم ومنعهم من التواصل مع أي أحد.

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

انتهاكات السجون الإسرائيلية تتسبب في مقتل مراهق فلسطينى بالجوع

كشف تقرير طبي، أوردته وكالة أنباء أسوشيتد برس الأمريكية، اليوم الأحد، أن الجوع كان سببًا في وفاة المراهق الفلسطيني، وليد أحمد، في سجن «مجدو» الإسرائيلي الشهر الماضي.

ورجح الطبيب الإسرائيلي، دانييل سولومون، الذي أشرف على تشريح جثة أحمد «17 عاما» أنه عانى من سوء تغذية حاد وظهرت عليه علامات التهاب شديد بالقولون وكذلك مرض الجرب.

ونقلت أسوشيتد برس، عن التقرير أن أحمد كان يعاني من فقدان حاد في الوزن وهزال عضلي، كما اشتكى للسجن من نقص الطعام منذ شهر ديسمبر الماضي، بحسب تقارير العيادة الطبية في السجن.

وأفاد مسؤولون فلسطينيون نقلا عن شهود عيان من سجناء آخرين بأن أحمد توفي الشهر الماضي بعد انهياره في سجن مجدو وارتطام رأسه.

ويعتبر أحمد أصغر سجين فلسطيني يُقتل في سجن إسرائيلي منذ بدء حرب غزة، وفقا لمنظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل التي وثقت وفيات السجناء الفلسطينيين.

وقالت عائلته إنه اعتُقل من منزله في الضفة الغربية المحتلة خلال مداهمة في شهر سبتمبر بدعوى أنه رشق جنودا إسرائيليين بالحجارة، وتم احتجازه في السجن لمدة ستة أشهر دون توجيه تهمة إليه.

وذكرت «أسوشيتد برس» أن جماعات حقوقية وثقت انتهاكات واسعة النطاق في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية التي تحتجز آلاف الفلسطينيين الذين اعتُقلوا بعد هجمات 7 أكتوبر 2023 وبدء الحرب في قطاع غزة.

وتقول السلطة الفلسطينية: إن إسرائيل تحتجز جثث 72 أسيرا فلسطينيا لقوا حتفهم في السجون الإسرائيلية من بينهم 61 سجينا لقوا حتفهم منذ بداية الحرب، وكثيرا ما تحتجز إسرائيل جثث القتلى الفلسطينيين، متذرعة بأسباب أمنية أو لتحقيق مكاسب سياسية.

وأفاد معتقلون سابقون في تصريحات للوكالة الأمريكية بأن الأوضاع في السجون الإسرائيلية تدهورت منذ بداية الحرب.. مشيرين إلى العنف والضرب والاكتظاظ الشديد ونقص الرعاية الطبية وتفشي الجرب وسوء الأوضاع الصحية.

وذكر رئيس قسم الأسرى والمعتقلين في منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل، ناجي عباس، أن سجن مجدو وهو سجن شديد الحراسة يحتجز فيه العديد من المعتقلين الفلسطينيين دون تهمة يعتبر من أقسى السجون.

اقرأ أيضاًلبنان: مقتل شخصين وإصابة عاملين سوريين في غارة إسرائيلية

شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة

استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على جنوب غزة

مقالات مشابهة

  • وفاة سجين تحت التعذيب في سجن تابع لمليشيا الحوثي في ريمة
  • مأرب..تدشين الأنشطة والدورات الصيفية في مديرية صرواح 
  • إحباط مخطط حوثى لاستهداف قيادات فى الجيش اليمنى
  • الهجرة الدولية: مشكلة الحصول على المياه من أبرز التحديات في مأرب
  • انتهاكات السجون الإسرائيلية تتسبب في مقتل مراهق فلسطينى بالجوع
  • لجنة حصر خسائر الشرطة تقف على حجم الضرر بمنشآت سجن سوبا
  • الحوثيون يرسلون تعزيزات عسكرية من البيضاء باتجاه جبهات مأرب الجنوبية
  • وقفات في مأرب نصرة لغزة وتنديدا بالعدوان الأمريكي
  • بعد تبادل إطلاق نار.. ضبط سجناء فارين من سجن الشرطة العسكرية بصبراتة
  • صبراتة.. ضبط سجناء بعد فرارهم