سفارة باريس: مبادرة لتطوير تدريس اللغة الفرنسية في ليبيا
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تحت عنوان “تعزيز تدريس اللغة الفرنسية في ليبيا”، قالت سفارة باريس في طرابلس، إن ملحق التعاون بالسفارة الفرنسية في ليبيا شارك في حفل تسليم شهادات التدريب من مركز تعليم اللغة الفرنسية (CALF) بطرابلس، وذلك في إطار التحضير لامتحانات دبلوم دراسات اللغة الفرنسية (DELF).
أضافت في بيان، ” تهانينا للأربعين مشاركاً في هذه العملية، والذين يستعدون لإجراء امتحان DELF في شهري مايو ويونيو.
واختتم “إن هذه المبادرة، التي يقودها المعهد الفرنسي في ليبيا، هي جزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى تطوير تدريس اللغة الفرنسية وإعادة تقديم شهادات DELF تدريجياً، وهي شهادة رسمية معترف بها دولياً”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: اللغة الفرنسیة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الرسم الجنائى شهادات وبرامج حديثة.. كيف يُبنى وجه الجاني؟
في عالم الجرائم الغامضة التي تعجز الأدلة التقليدية عن كشف خيوطها، يبرز فن الرسم الجنائي كأداة أساسية لمساعدة أجهزة الشرطة في التعرف على الجناة المجهولين، ويعتمد رجال البحث الجنائي بشكل كبير على هذه التقنية لإعادة رسم ملامح الجناة، من خلال الاستماع إلى شهادات شهود العيان وتحليل المعلومات التي يتم جمعها حول شخصية المشتبه به، ما يساهم في تقديم صورة واضحة تقرب من هوية الجاني.
ومع تزايد أهمية هذا الفن، أُقيمت برامج متخصصة تدعم قدرات الرسام الجنائي، مما يسهل عليه الوصول إلى تفاصيل دقيقة لشخصية الجاني، سواء كان مجهولاً أو ثبتت تورطه في الجريمة. الرسام الجنائي يعمل تحت إشراف مصلحة تحقيق الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية، ويشترط أن يكون حاصلاً على مؤهل عالي في الفنون الجميلة أو التطبيقية، حيث يتم استدعاؤه عندما يكون الجاني أو المجني عليه مجهولين.
مهمة الرسام الجنائي لا تقتصر فقط على رسم ملامح الوجه وتحديد نوع الشعر والمرحلة العمرية، بل تتسع لتشمل تفاصيل الجسم، الملابس، وحتى اللحظات التي سبقت الحادث. ومع التقدم التكنولوجي، أصبح يعتمد بشكل أكبر على برامج الكمبيوتر الحديثة التي تُسهل عليه رسم صورة الجاني بشكل دقيق. وبحسب الخبراء، يساعد الرسم الجنائي في تحديد هوية الجناة بنسبة تصل إلى 90%، ما يُسهم بشكل كبير في مساعدة فرق التحقيق في فك طلاسم الجرائم المعقدة.
عندما يجتمع الإبداع مع التحقيق، يولد الرسم الجنائي ليضيء الطريق أمام العدالة، ويمنح المباحث أداة فاعلة للوصول إلى الحقيقة في زمن قياسي.
مشاركة