أكد سفير بلغاريا بالقاهرة ديان كاتراتشيف، التزام بلاده برفع التعاون مع مصر إلى أعلى مستوى؛ ليعكس الطبيعة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي؛ وذلك بعد ترفيع علاقاتهما إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، مشيرا إلى أن العام الماضي شهد زخما كبيرا في العلاقات بين البلدين.


وأشار سفير بلغاريا - في حوار خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الإثنين بمناسبة الاحتفال بالعيد القومي لبلغاريا - إلى أنه تم الحفاظ على الحوار السياسي الممتاز على أعلى مستوى مع مصر عام 2024 بإنجاز مهم، وهو زيارة رسمية لنائبة رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية ماريا جابرييل إلى القاهرة في فبراير الماضي، برفقة خمسة وزراء، في أول زيارة من نوعها منذ 12 عامًا، لافتا إلى أن الوزيرة البلغارية شاركت في الجلسة الافتتاحية للجنة المشتركة للتعاون التي شهدت توقيع ثلاث اتفاقيات مهمة في مجالات ذات أهمية استراتيجية، وهي التعاون في مجالي الغاز الطبيعي والدفاع، فضلا عن اتفاقية الإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الإقامة القصيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخدمة.


وأعرب عن تطلعه إلى عقد الدورة القادمة للجنة المشتركة للتعاون في (صوفيا) والجولة القادمة من المشاورات السياسية في (القاهرة) مؤكدا أن ذه الاجتماعات تشكل أساسًا متينًا للتحضير لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى بلغاريا، والتي تظل أيضًا على رأس جدول الأعمال الثنائي.


وقال كاتراتشيف إن وزير الخارجية البلغاري الجديد جورج جورجييف أجرى مؤخرا محادثة هاتفية مع نظيره المصري الدكتور بدر عبد العاطي، حيث أكد الجانبان استعدادهما لمواصلة تعميق الحوار السياسي النشط على كافة المستويات، وكذلك الحوار في إطار الذكرى المئوية لإقامة العلاقات الدبلوماسية في عام 2026، فضلا عن ذلك تم الاتفاق علي عقد اجتماع في المستقبل القريب وتبادل الدعوات للزيارات الثنائية.


وأفاد بأن بلغاريا شاركت - في ديسمبر الماضي - بمؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، ممثلة بنائبة وزير الخارجية ماريا أنجيليفا.. مشيرا إلى أن حكومة بلغارية جديدة تولت في يناير الماضي مهامها، بعد الانتخابات التي أجريت في أكتوبر الماضي، مضيفا "نأمل أن في توفير الزخم لمزيد من تطوير علاقاتنا وتعاوننا المثمر مع مصر".


وعن التعاون الاقتصادي، قال كاتراتشيف "إن عام 2024 كان العام الأكثر نجاحًا بالنسبة للتعاون التجاري والاقتصادي؛ مما عزز مكانة مصر كشريك تجاري رائد وبارز لبلغاريا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. حيث ارتفعت التجارة الثنائية إلىي مستويات غير مسبوقة؛ لتصل إلى 8ر1 مليار دولار بزيادة تقدر بحوالي 41% بالمقارنة خلال عام 2023، والتي تتضمن 378 مليون دولار صادرات مصرية لصوفيا.


وأكد السفير البلغاري رغبة (القاهرة) و(صوفيا) في وضع جيد لتطوير تعاونهما المثمر؛ ليصبحا مراكز إقليمية للطاقة والنقل والابتكار والاستثمار وإقامة بوابات متبادلة لأعمالهما التي تستهدف الأسواق في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا.. لافتا إلى أنه تم تحديد مجالات للتعاون الثنائي، مثل الطاقة والطاقة المتجددة، بما في ذلك الهيدروجين الأخضر وصناعة السيارات والصناعات الكيميائية والصيدلانية وبناء الصوامع وغيرها باعتبارها من بين المجالات الأكثر أهمية وواعدة.


وأعرب عن ثقته بأنه بالرغم من المستويات غير المسبوقة التي تم تحقيقها من التجارة الثنائية، فإن التعاون الثنائي سيستمر في النمو، في ضوء وجود إمكانات هائلة غير مستغلة لتوسيع وتنويع التبادل التجاري.


وأفاد بأن بلغاريا أصبحت رابع أكبر مصدر للقمح عالي الجودة إلى مصر عام 2024 إلى جانب روسيا وأوكرانيا ورومانيا، حيث زادت صادرتها من القمح بنسبة 60% لتبلغ 452 ألف طن؛ مما أدى إلى تعزيز الأمن الغذائي في مصر، موضحا أن العديد من شركات تكنولوجيا المعلومات والتعهيد البلغارية فتحت بالفعل مكاتب في مصر وتم ضخ استثمارات جديدة في مجالات إنتاج الأغذية والزراعة وصناعة النسيج، مشيرا إلى أن بلغاريا تدرس دعوة مصر لإقامة منطقتها الصناعية الخاصة داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.


وعن التعاون في مجال الغاز، أعرب كاتراتشيف عن تقديره لطموح مصر أن تلعب دورا رئيسيا في أمن الطاقة في وقت التحديات الخطيرة في سوق الطاقة، وأن تصبح مركزًا إقليميًا يعمل كجسر إلى أوروبا.. معتبرا أن مصر شريكًا مهمًا في مجال الطاقة وموردًا محتملًا للغاز الطبيعي والكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة.. مؤكدا الحاجة والرغبة في التنويع، وأن تصبح (صوفيا) مركزًا للطاقة في جنوب شرق أوروبا؛ بما يتماشى مع الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر والرقمنة.


وأوضح أن الجلسة الافتتاحية للجنة المشتركة شهدت التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارتي الطاقة البلغارية والبترول والثروة المعدنية المصرية.. بينما يتم حاليا مناقشة مذكرة تفاهم أخرى بين وزارة الطاقة البلغارية ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، حول التعاون في مجال الطاقة.. مؤكدا أن هذا يوضح مدى اهتمام (صوفيا) بالتعاون في هذا القطاع الاستراتيجي، حيث تعتبر إنتاج الهيدروجين الأخضر مجالًا واعدًا آخر للمستقبل، مضيفا أن بلغاريا تتابع عن كثب منتدى غاز شرق المتوسط كمنصة للدول المنتجة والمستهلكة ودول العبور للغاز، لافتا إلى أن بلاده تتبنى استراتيجية التنمية خاصة بها وأن هذا المنتدى يبذل جهودًا لضمان التنفيذ الفعال للتعاون في مجال الغاز وسيكون قادرا على التوسع في عضويته.


وذكر أن بلغاريا باعتبارها عضوا في الاتحاد الأوروبي الذي حصل وضعية مراقب في المنتدى، لديها مصلحة في استكشاف فرص أن تصبح مراقبًا دائمًا في المستقبل في ضوء ترحيب المنتدي بالأعضاء الجدد.


وعن غزة، ثمن السفير البلغاري دور مصر كعامل استقرار في المنطقة وبالجهود الدؤوبة التي تبذلها الدبلوماسية المصرية؛ من أجل تهدئة الأزمة في غزة ومنع امتدادها إلى المنطقة وتنفيذ اتفاقيتي وقف إطلاق النار، وذلك بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة وتسهيل توصيل المساعدات الإنسانية والإفراج عن جميع الرهائن.


ورحب بالإفراج عن جميع الرهائن والأسرى حتى الآن، بما في ذلك المواطنين البلغاريين المحتجزين في غزة واليمن، معربا عن امتنانه بشكل خاص للمساعدة القيمة التي قدمتها جميع المؤسسات والسلطات المصرية المختصة في هذا الصدد.. مؤكدا أن (صوفيا) ملتزمة بشكل راسخ بدعم جميع الجهود الدولية لتحقيق السلام المستدام وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.


واستطرد قائلا: "إن بلغاريا قدمت تبرعا يقدر بـ200 ألف يورو في أبريل الماضي لصالح للشعب الفلسطيني في غزة وقد تم تقديم مساهمة المساعدات الإنسانية من خلال جمعية الهلال الأحمر المصري والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية".. مضيفا "أكدنا خلال مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة استعدادنا لتقديم مساعدات إنسانية إضافية، من خلال مساهمة طوعية لمنظمة الصحة العالمية، فضلاً عن مساهمات مالية أخرى للمنظمات الإنسانية العاملة في غزة في عام 2025".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي التعاون مع مصر الشراكة الاستراتيجية الشاملة سفير بلغاريا بالقاهرة التعاون فی فی مجال مجال ا إلى أن فی غزة مع مصر

إقرأ أيضاً:

توليد الكهرباء من الأمطار بكفاءة أعلى من السدود

نجح باحثون من جامعة سنغافورة الوطنية في توليد الكهرباء بكفاءة عالية من مياه الأمطار باستخدام تقنية بسيطة وغير مكلفة تعتمد على تدفق الماء في أنابيب صغيرة، نشرت النتائج مؤخرا في دورية "إيه سي إس سينترال ساينس" التابعة للجمعية الكيميائية الأميركية.

تقترح الدراسة نهجا مبتكرا لتوليد الطاقة يعتمد على مفهوم يسمى "تدفق السدادة" بدلا من التدفق المستمر للماء، ويؤكد الباحثون أن هذا الاكتشاف يمكن أن يحدث نقلة نوعية في الاستفادة من المطر بوصفه مصدرا نظيفا ومتجددا للطاقة، خصوصا في المناطق الحضرية والمناطق النائية.

يقول سيولينغ سو، المشرف الرئيسي على الدراسة، والأستاذ المشارك في قسم الهندسة الكيميائية والبيولوجية الجزيئية في كلية التصميم والهندسة في الجامعة الوطنية في سنغافورة، في تصريحات حصرية للجزيرة نت: "أعتقد أن هذه التكنولوجيا يمكن أن تُغير الطريقة التي نفكر بها في الطاقة، خاصة في عصر التغير المناخي. إنها تبين لنا أن هناك مصادر طاقة مستدامة في أبسط الظواهر الطبيعية، مثل المطر. نحن متحمسون جدا لهذه الإمكانية".

يمكن تركيب هذه التقنية الجديدة بسهولة في المدن (بيكسابي) كسر الحاجز الفيزيائي

استخدم الباحثون في تجربتهم أنبوبا بلاستيكيا بقطر 2 مليمتر وطول 32 سنتيمترا، وسمحوا لقطرات الماء بالسقوط من إبرة معدنية إلى داخل الأنبوب الذي صمم بشكل متقطع عبر وضع سدادات، وبذلك يشبه تساقط المطر، ثم إلى كوب.

هذا النمط من التدفق -المعروف باسم "تدفق السدادة"- ينتج أعمدة قصيرة من الماء تفصلها جيوب من الهواء، بعكس التدفق المستمر الذي يكون فيه الماء في مسار واحد متصل ككتلة واحدة.

يوضح سو أن "تدفق السدادة يُفعّل نوعا مختلفا من الكيمياء في فصل الشحنات. إذ يُحدث ظاهرة طبيعية مختلفة تسمح بتوليد كمية كبيرة من الكهرباء. هذه الكيمياء فعالة وتختلف جوهريا عن الظاهرة التي تحدث مع التدفق المستمر".

إعلان

في الفيزياء والكيمياء السطحية، يُعتبر "طول ديباي" عائقا أساسيا أمام توليد الشحنات من واجهات الماء والأسطح الصلبة، الذي يعرف بأنه المسافة التي يبدأ فيها تأثير الشحنة في الانخفاض تدريجيا بسبب تأثير الشحنات المضادة حولها.

ولذلك تعتمد الأنظمة التقليدية التي تحاول توليد الكهرباء من حركة الماء عبر قنوات على فصل الشحنات. لكن هذا الفصل لا يحدث في كل السائل، بل يقتصر على طبقة رقيقة جدا ملاصقة للسطح تُسمى "الطبقة المزدوجة الكهربائية"، ويبلغ سمكها "طول ديباي"، وهو لا يتجاوز في الماء مئات النانومترات، وهي مساحة شديدة الضآلة.

هذا يعني أن معظم جزيئات الماء المارة في القناة لا تشارك فعليا في توليد الكهرباء، لأن الشحنات التي تنتج تكون محصورة فقط في هذا الحيز الضيق جدا قرب الجدار. والأسوأ من ذلك، أنه كلما زاد قطر الأنبوب، قلت نسبة الماء القريب من السطح الصلب، فتتناقص كفاءة التوليد بشكل كبير، مما يحدّ من كمية الطاقة الممكن استخراجها، لكن تمكنت الدراسة الحالية من كسر هذا الحاجز.

ويضيف سو أن "تدفق السدادة يتضمن كيمياء مختلفة تماما لفصل الشحنات تتجاوز حد طول ديباي. فبدلا من تراكم الشحنات الموجبة والسالبة بالقرب من بعضها، كما في التدفق المستمر، يُحدث تدفق السدادة فصلا مكانيا تاما بين الشحنات، مما مكّننا من توليد كمية كبيرة من الكهرباء".

من المختبر إلى العالم

عندما أوصل الباحثون الأسلاك من أعلى الأنبوب وأسفل الكوب لحصد الكهرباء الناتجة، كانت النتيجة مفاجئة، إذ تم تحويل أكثر من 10% من الطاقة الحركية للماء الساقط إلى كهرباء، وهي نسبة مرتفعة جدا مقارنة بالتقنيات السابقة. ونجح النظام في إنتاج كهرباء كافية لإضاءة 12 مصباحا منزليا لمدة 20 ثانية باستخدام 4 أنابيب فقط.

ويشير سو إلى اعتقاد فريق البحث "أن هذه التقنية قد تكون مفيدة في أي منطقة تشهد معدل هطول جيد للمطر، سواء كانت حضرية أو نائية. ونفكر باستخدامها لشحن الهواتف أو البطاريات، ونعمل حاليا على تطوير نموذج أولي وتحديث النظام ليكون أكثر كفاءة".

إعلان

لا يتطلب الابتكار الجديد محطات ضخمة أو بنى تحتية معقدة، ولن تنتج عنه نزاعات دولية كما هي الحال في السدود الكهرومائية، بل يمكن تنفيذه بسهولة على الأسطح في المدن أو في المناطق النائية.

بالرغم من التفاؤل، فإن الفريق يعترف بأن هناك تحديات يجب تجاوزها، من بينها الحاجة لتحسين كفاءة النظام، وزيادة مدة التشغيل، وتحسين متانته لمواجهة الظروف الجوية المختلفة. وفي هذا الصدد، يقول سو إن "الميزة الأهم في نظامنا مقارنة بالسدود، هي أنه يمكن تشغيله على نطاق صغير جدا، باستخدام أنبوب بقطر مليمتر فقط. أما السدود فهي عمليات ضخمة تتطلب مسطحات مائية كبيرة. أحد أكبر تحدياتنا الآن هو جعل هذا النظام يعمل بكفاءة عالية لفترات طويلة وتحت ظروف بيئية مختلفة".

كما قد تتمكن تلك الدراسة من المساهمة في تفسير ظاهرة فيزيائية أخرى حيرت العلماء لعقود، تعرف باسم بتأثير "لينارد" حيث يشحن الهواء المحيط بأماكن تدفق الماء المتقطع على الأسطح، مثل الشلالات أو في أثناء المطر الغزير، بشحنات سالبة.

صراع الطاقة في عالم عربي جاف

رغم وقوع معظم بلدان الوطن العربي ضمن المناطق الجافة أو شبه الجافة، فإن المطر لا يغيب عنها بشكل كلي، بل يسقط بشكل موسمي وبكميات متفاوتة يمكن استغلالها لتوليد طاقة نظيفة إذا وُجهت تقنيا بالشكل المناسب.

على سبيل المثال، تتلقى جبال الأطلس في المغرب ومرتفعات شمال الجزائر وتونس أكثر من 600 ملم من الأمطار سنويا، بينما تسجّل مناطق مثل جنوب السعودية وجنوب الأردن واليمن معدلات تتراوح بين 100 إلى 300 ملم سنويا، خصوصا خلال مواسم الأمطار الصيفية والشتوية.

وحتى في المناطق الصحراوية مثل صحراء سيناء أو صحراء الربع الخالي، تشهد بعض المناطق زخات مطرية فجائية، تتكرر سنويا ويمكن جمعها واستخدامها.

ويقدر الهطول المطري في الوطن العربي مجتمعا بأكثر من 150 مليار متر مكعب سنويا. وإذا ما استُخدم حتى 1% فقط من هذه الكمية في تقنيات تعتمد على تدفق السدادة كما في الدراسة الحديثة، فيمكن نظريا توليد آلاف من الميغاواط من الكهرباء سنويا، وهو ما يعادل إضاءة مئات الآلاف من المنازل، باستخدام تجهيزات بسيطة على الأسطح المنزلية أو في محطات صغيرة موزعة، من دون الحاجة لسدود ضخمة أو بنى تحتية مكلفة.

إعلان

يختتم سو بقوله إن "طاقة المطر تُهدر يوميا. في كل يوم، تسقط الأمطار على الأرض، ومعظم هذه الطاقة لا يتم استغلالها. السدود تستفيد فقط من جزء صغير منها، وتُبنى أساسا على الأنهار والمسطحات المائية. لكن غالبية سطح الأرض لا تحتوي على أنهار ضخمة. تقنيتنا تملأ هذا الفراغ التكنولوجي، وإذا استطعنا حصاد طاقة المطر، فسنكون قد اقتربنا خطوة نحو مجتمعات أكثر استدامة".

مقالات مشابهة

  • ملتزمون بالسلام.. باكستان: لن نسمح لأحد بالاعتداء على سيادتنا وحقوقنا
  • سفير الصومال بالقاهرة يهنئ مصر بذكرى تحرير سيناء
  • سفير الصين بالقاهرة: الالتزام بالقرارات الأممية فيما يخص القضية الفلسطينية «ضرورة»
  • السفيرة الأمريكية بالقاهرة: ملتزمون بدعم التعاون مع مصر في مجال الفضاء
  • مصير طائرة طيران الهند التي بيعت العام الماضي بعد تلويحة الوداع.. فيديو
  • سفير زامبيا بالقاهرة: المصريون يستطيعون دائما إدارة كل شيئ
  • سفير أنقرة بالقاهرة: تنظيم زيارات لرجال الأعمال الأتراك للمصانع المصرية
  • الدوري الإسباني يسجل أعلى أرباح في تاريخه الموسم الماضي
  • هبوط أسعار الذهب ينهي موجة الأرقام القياسية.. إليك أسعار اليوم
  • توليد الكهرباء من الأمطار بكفاءة أعلى من السدود