ريال مدريد خارج البرنابيو..أداء مهتز يثير القلق
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
يواجه ريال مدريد تحديًا كبيرًا في الحفاظ على استقراره خارج الديار هذا الموسم، حيث تحوّل إلى فريق يفرّط في النقاط عند اللعب بعيدًا عن "سانتياغو برنابيو"، أحدث تلك الكبوات جاءت أمام ريال بيتيس، مما يعكس أزمة مستمرة منذ بداية الموسم.
اقرأ ايضاًبدأت معاناة الريال منذ الجولة الافتتاحية حين سقط في فخ التعادل أمام ريال مايوركا، في ذلك الوقت، بدا الأمر كتعثر عابر، لكنه تطور إلى مشكلة حقيقية تهدد آمال الفريق في الدفاع عن لقبه.
إحصائيًا، خاض ريال مدريد 14 مباراة خارج ملعبه في الليغا هذا الموسم، لكنه لم يحقق سوى 6 انتصارات، بينما تكبد 3 هزائم واكتفى بالتعادل في 5 مناسبات. أي أن الفريق فقد النقاط في 8 مباريات، ليهدر 19 نقطة كاملة خارج أرضه، منها 8 نقاط متتالية في آخر 3 مواجهات.
وكانت أبرز النتائج السلبية في هذه السلسلة الخسارة أمام إسبانيول، ثم التعادل مع أوساسونا، وأخيرًا الهزيمة أمام ريال بيتيس، مما زاد من تعقيد موقف الفريق في سباق الصدارة.
غياب الاستمرارية.. كلمة السر في الأزمةأحد أبرز أسباب تراجع نتائج ريال مدريد خارج ملعبه هو افتقاده للاستمرارية. طوال الموسم، لم يحقق الفريق أكثر من انتصارين متتاليين خارج أرضه، وحدث ذلك في مناسبتين فقط: الأولى أمام سيلتا فيغو وليغانيس، والثانية أمام فالنسيا وبلد الوليد.
أما الاستثناء الوحيد، فقد كان في بداية العام عندما حقق أربعة انتصارات متتالية خارج أرضه في بطولات مختلفة، منها الليغا وكأس الملك ودوري الأبطال، حيث تفوق على فالنسيا وديبورتيفا مينييرا وبلد الوليد وبريست. لكن الفريق لم يتمكن من البناء على هذا الزخم، ليعود إلى دوامة النتائج المتذبذبة في الدوري.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
فالفيردي يضاعف قلق ريال مدريد قبل مواجهة أتلتيكو بدوري أبطال أوروبا
ضاعف الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي لاعب ريال مدريد الإسباني قلق مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي مع قرب موعد المواجهة المرتقبة ضد أتلتيكو مدريد في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وأكدت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن فالفيردي يواصل التدرب بشكل منفصل قبل هذا الموعد المهم، على أن يتم اتخاذ قرار ضمه إلى قائمة الفريق غدا الثلاثاء، أي قبل ساعات قليلة من المباراة، وهو ما يثير الشكوك بشأن قدرته على اللعب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأرجنتيني ألفاريز نجم أتلتيكو مدريد الأول في أقل من موسمlist 2 of 2حكم الديربي الأوروبي بين ريال مدريد وأتلتيكو فأل خير للملكيend of listوأكثر ما يخشاه أنشيلوتي هو أن يفقد فالفيردي في ديربي مدريد الأوروبي، في وقت ترى فيه "ماركا" أنه حتى لو شارك اللاعب في المباراة فإنه سيلعب في ظل حالة بدنية غير مثالية.
أما شبكة "ريليفو" الإسبانية فأكدت أنه "رغم عدم شعور اللاعب بالراحة ووجود مخاطرة كبيرة عليه فإن خطة أنشيلوتي هي أن يدفع به أساسيا ضد أتلتيكو".
وتفاقمت المشاكل العضلية التي كان يعاني منها اللاعب في الجزء الخلفي من الفخذ الأيسر أكثر مما كان متوقعا في البداية حتى أبعدته عن الملاعب لمدة 11 يوما غاب خلالها عن المباريات الثلاث الأخيرة للنادي الملكي (جيرونا وريال بيتيس بالليغا وريال سوسيداد بذهاب نصف نهائي كأس الملك).
إعلانويدفع أنشيلوتي الآن ثمن المخاطرة بفالفيردي الذي لعب ضد مانشستر سيتي الإنجليزي في إياب مرحلة خروج المغلوب من دوري الأبطال بضمادة ضخمة على فخذه الأيسر بعد أن تم حقنه بالإبر.
ولم يتعرض فالفيردي (26 عاما) لأي إصابة طوال عامين و3 أشهر، وهو ما دفع صحيفة "ماركا" إلى وصفه بـ"الصقر الفولاذي".
وقالت الصحيفة "بدا فالفيردي غير قابل للإصابة، فإلى جانب أهميته في خطط أنشيلوتي كان يتمتع بقوة جسدية استثنائية جعلته يشارك في كل المباريات تقريبا دون توقف، حتى أكثر المواعيد ازدحاما بالمباريات وأشدها قسوة لم تكن قادرة على النيل من اللاعب".
???? @fedeevalverde ???? pic.twitter.com/HauvXSwCHJ
— ريال مدريد (@realmadridarab) March 2, 2025
وتجنب فالفيردي لعنة الإصابات منذ يوم 22 أكتوبر/تشرين الأول 2022 حين عانى من كدمة قوية في فخذه الأيمن بعد تدخل قوي من بابو غوميز لاعب إشبيلية، وهو ما تسبب في غيابه عن الملاعب لمدة 7 أيام.
ومنذ ذلك التاريخ ظل الدولي الأوروغوياني بعيدا عن المشاكل البدنية حتى تعرّض للإصابة الحالية التي أبعدته عن المباريات الثلاث الأخيرة للنادي الملكي.
وخاض فالفيردي مباراته رقم 40 هذا الموسم ضد أوساسونا يوم 15 فبراير/شباط الماضي، ويومها بدأت علامات الإرهاق الشديد تظهر على اللاعب، ومع ذلك شارك ضد السيتي (المباراة الـ41)، الأمر الذي ضاعف معاناته.
وبات فالفيردي اللاعب رقم 17 في تشكيلة أنشيلوتي الذي يتعرض للإصابة منذ بداية الموسم الجاري، وهي لعنة نجا منها حتى الآن 5 لاعبين هم أندري لونين، وإندريك، وأردا غولير، ولوكا مودريتش وفران غارسيا.
وتعرّض لاعبو ريال مدريد هذا الموسم إلى 39 إصابة مختلفة، أي أكثر بـ7 إصابات عن الموسم الماضي بالكامل، وأكثر بـ21 إصابة من جاره اللدود أتلتيكو مدريد منافسه المقبل في دوري الأبطال.
إعلان