السماسرة يهربونه للخارج..أزمة الغاز تتفاقم
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
وعلى مدى أسبوعين شهدت الأسواق في مختلف المحافظات المحتلة من عدن الى تعز وحضرموت وشبوة وابين نقاص حاد في مادة الغاز المنزلي في الوقت الذي تتحدث فيه تقارير إعلامية عن تهريب مادة الغاز من مأرب الى القرن الأفريقي عبر المنافذ البحرية في باب المندب والمهرة.
وتتصاعد معاناة سكان المدن المحتلة جراء أزمة حادة في توفير الغاز المنزلي، حيث ارتفعت الأسعار بشكل غير مسبوق بالتزامن مع نقص حاد في الإمدادات، مما أثقل كاهل الأسر وزاد من أعبائها المعيشية.
محتجون غاضبون يقطعون شوارع رئيسية في أكثر من مدينة ومنها المكلاء للتنديد بانقطاع الخدمات ومنها الكهرباء والغاز وانتشار الفساد.
وقفز سعر أسطوانة الغاز المنزلي إلى مستويات قياسية في السوق السوداء، وذلك نتيجة الشح الكبير في الإمدادات عبر منافذ البيع الرسمية، الأمر الذي يجبرهم على البحث عن بدائل بأسعار مرتفعة.
هذا ويبقى المواطن الحلقة الأضعف في سلسلة الأزمات المتتالية، والتي تزيد من معاناته اليومية، وتستدعي تحركا شعبيا ضد منظومة الفساد والمتاجرين ياحتياجات المواطنين وبما يضمن حياة كريمة للناس في هذه المناطق المنكوبة بالمحتل ومرتزقته .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
هجوم أوكراني يستهدف خط تورك ستريم الذي ينقل الغاز من روسيا لأوروبا
قالت وزارة الدفاع الروسية، إن الدفاعات الجوية صدت السبت هجوما شنته ثلاث طائرات مسيرة أوكرانية على محطة ضغط تعد جزءا من شبكة خط أنابيب ترك ستريم التي تنقل الغاز الروسي إلى أوروبا.
وأضافت الوزارة في بيان "أسقطت الدفاعات الجوية الروسية، خلال صد الهجوم، ثلاث طائرات مسيرة أوكرانية على مسافة آمنة من محطة الضغط"، في إشارة إلى محطة روسكايا بمنطقة كراسنودار جنوب روسيا.
وأضاف: "تعمل محطة الضغط الآن على ضخ الغاز في خط أنابيب ترك ستريم في ظروف طبيعية".
وقالت وزارة الخارجية الروسية على موقعها الإلكتروني إن الوزير سيرغي لافروف طلب من نظيره التركي هاكان فيدان استخدام كل الوسائل المتاحة لديه لمنع وقوع هجمات مستقبلية، وتعهد فيدان بالقيام بذلك.
وقال بيتر سيارتو وزير الخارجية المجري، الذي تتلقى بلاده الغاز الروسي عبر خط أنابيب ترك ستريم، على منصة فيسبوك إن لافروف أبلغه بالهجوم عبر الهاتف.
وأضاف سيارتو أن تشغيل خط أنابيب ترك ستريم أمر بالغ الأهمية لأمن الطاقة في المجر ودعا الاتحاد الأوروبي إلى الالتزام بضمانات عدم تعرض البنية التحتية المرتبطة بالاتحاد الذي يضم 27 دولة للهجوم.