أعلن كل من الهيئة الدينية للطائفة الدرزية، ومنتدى السلطات المحلية الدرزية، وأعضاء البرلمان، الإضراب في مؤسسات المجتمع المعروفي، اليوم الأربعاء 23 أغسطس، احتجاجًا على جريمة القتل في قرية أبو سنان.

وقد أصدرت الهيئات المعروفية بيانًا بهذا الخصوص، جاء فيه: "نعلن جميعنا إضرابًا شاملًا، اليوم الأربعاء، في المؤسسات الرسمية التابعة للطائفة الدرزية كافة، احتجاجًا على تقاعس الشرطة والحكومة في ضبط النظام وصون الأمن الشخصي".

كما نددت الطائفة في بيانها بجريمة القتل: "إن الطائفة الدرزية تدين وتشجب مجزرة أبو سنان الرباعية، وتحمل الطائفة شرطة وحكومة "إسرائيل" كل المسؤولية في انعدام استقرار الأمان في مناطق شمال البلاد كافة".

اقرأ أيضًا: مقتل 4 أشخاص جراء جريمة إطلاق نار في أراضي 48

وأضاف البيان: "إن عمليات القتل والإجرام المتتالية، هي بلا شك مؤشر واضح على تضعضع سيادة القانون في المجتمع، وسيطرة الإرهاب الجنائي الذي لا يفرق بين الأديان أو الانتماءات على الشارع العام دون أي رادع".

وفي نهاية البيان طالبت الطائفة رئيس وزراء الاحتلال باتخاذ إجراءات لوقف مسلسل الدماء، وتابعت: "إن الطائفة الدرزية تتوجه إلى بنيامين نتنياهو ، وتطالبه شخصيًا باتخاذ إجراءات صارمة لوقف مسلسل الدماء والعنف المستشري، عبر خطوات حازمة جدية وفورية، تنجح في إعادة الأمان إلى قرانا ومجتمعنا".

كما قدمت الطائفة الدرزية تعازيها إلى عائلات الضحايا على مصابهم الجلل، ودعت الجماهير للتروي والتعقل، وعدم الانجرار وراء إشاعات وأقاويل عارية عن الصحة.

المصدر : وكالة سوا- عرب48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الانفصال.. بـ "القتل"

هذه مأساة جديدة تضاف لسجل المآسي التى تنجم عن الخلافات الزوجية: زوجة شابة راحت ضحية العنف المتكرر من قبل زوجها. وسواء أكانت قد أقدمت على الانتحارحسبما أفادت التحقيقات الأولية والتسجيلات الموثقة للحادثة من قبل السلطات الأمنية فى المملكة الأردنية حيث وقع الحادث والتى أظهرت أن السيدة أقدمت على إلقاء نفسها دون تدخل من الزوج - أم أن الزوج ألقى بها من الطابق، وهو ماستسفر عنه نتائج التحقيقات، فإن الحادث هز المجتمع المصري بأكمله، خاصة أن شهادة الجيران أكدت تكرار العنف الجسدى واعتداء الزوج على زوجته بالضرب المبرح بشكل متكرر.

الزوج الذى يعمل لدى إحدى المنظمات الدولية المناهضة للعنف ضد النساء - ويا للعجب!! - ضرب زوجته ضربا مبرحا قبل الحادث، كما أشارتقرير الطب الشرعي المبدئي وأكد وجود إصابات متعددة على جسد الضحية، تضمنت جرحا قطعيا في الجبهة، وكسرًا في الجمجمة، ونزيفا شديدا، بالإضافة إلى آثار ضرب على الفخذ اليسرى والساق باستخدام آلة حادة، وهو ما أكدته أيضا شقيقة المجنى عليها، والتى أشارت الى أنها كانت تجهز نفسها للانفصال عن زوجها، وأنها بالفعل قامت بشراء شقة فى الإسكندرية بجوار والدتها لتقيم مع أطفالها بعد طلاقها.

الحادث بالفعل يثير الشجن فالزوجة كانت تعيش سلسلة من المآسي مع زوجها ومع كل مرة تقرر الانفصال، تعود من جديد خوفا من عدم القدرة على الإنفاق على أطفالها، وخاصة أن أحدهم مريض، وهوخوف استقر فى ضميرمعظم الزوجات اللاتي تعرضن للعنف الزوجي، ودعمه الموروث الاجتماعي، فالأم والأهل غالبا مايحثون ابنتهم على التحمل، والعبارات المتكررة تسمعها الزوجة المعنفة: "بلاش تخربي بيتك.. استحملي يابنتي.. يعني هتقضي حياتك مطلقة وتتحملي لوحدك مسئولية العيال وتشيلي هم مصاريفهم؟ الواحدة مالهاش غير بيتها وجوزها".

من هنا تبدأ المأساة فإما أن تعيش الزوجة باقي حياتها مقهورة ومهزومة ومحطمة نفسيا، وإما أن يضيق صدرها ولاتقوي على الاحتمال فتترك منزل الزوجية، تاركة وراءها صغارها الذين أجبرها أهلها على تركهم لوالدهم، أو أنها لا ترضخ لضغوط الأهل وتتمسك بأبنائها وتبدأرحلة المعاناة معهم بمفردها حتى لو كانت حاضنة وتوفر لها سكنا يؤويها وصغارها، الا ان نفقات المعيشة فى كثير من الاحيان تفوق قدراتها المادية حتى ولو كانت امرأة عاملة، فما بالك لو كانت ربة منزل وامتنع الأب عن الإنفاق، وحتى فى حال حصولها على حكم بالنفقة على الأولاد، فالزوج يتفنن فى المراوغة لإخفاء دخله الحقيقي، وبالتالي لا تحصل المطلقة لابنائها الا على مئات من الجنيهات التى لا تسد الرمق.

قرار الانفصال ليس قرارا سهلا فى ضوء معطيات كثيرة فى واقع غالبية النساء، فالزوجة فى الغالب لايتوافر لها دخل مستقل للانفاق على أبنائها، وفى بعض الأوقات لا يوجد دخل أصلا، كما أنها لا تستطيع الحصول على مسكن فتعود الى بيت أسرتها وتضطر لقبول الضغوط والنظرة الاجتماعية للمطلقة، كما أن التجارب المريرة التى تعيشها المطلقات تدفع كثيرا من الزوجات الى تحمل العنف والإهانة والنتيجة معلومة، فالبشر لديهم قدرة على الاحتمال بعدها يفقدون عقولهم واتزانهم النفسي، ويصبح الخلاص من الطرف الآخر هو الحل.

نصيحة نهمس بها فى أذن الأزواج: اذا كنتم لا تريدون العيش مع زوجاتكم فالطلاق وليس القتل هو الحل. أما الأهل فنقول لهم: رفقكم ببناتكم، وإذا حدث شقاق لا تتركوهن فريسة للعنف وربما القتل، فتصبحوا على مافعلتم نادمين محسورين.

مقالات مشابهة

  • مسلسل إخواتي يخوض سباق رمضان 2025.. جريمة قتل تلاحق 4 شقيقات بسبب حلم تحول لحقيقة
  • الانفصال.. بـ "القتل"
  • نتنياهو يحذر دمشق: على الإدارة الجديدة سحب قواتها من جنوب سوريا ولن نتسامح مع تهديد الطائفة الدرزية
  • نتنياهو: لن نسمح بأي تهديد للطائفة الدرزية في جنوب سوريا
  •  شواغر وظيفية ومدعوون للتعيين 
  • رئيس مجلس القضاء الأعلى يوجه باتخاذ الإجراءات القانونية ضد محاولات ابتزاز هيئة الاستثمار
  • بعد سجنه 30 عاماً..تبرئة أمريكي من جريمة قتل
  • زيدان يوجه المحكمة المختصة بقضايا النزاهة باتخاذ الإجراءات القانونية ضد الابتزاز الإعلامي
  • إضراب وطني لمتصرفي التربية الوطنية احتجاجاً على الأوضاع المادية والإدارية
  • محكمة تدين فتاتين بقتل فتاة أخرى في جريمة صادمة