بلدبة برج البراجنة: آن الأوان لنشر الجيش وقوى الأمن لحماية المواطنين
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أسف رئيس بلدية برج البراجنة عاطف منصور في بيان، "لخبر الإشكال الذي حصل أمس، في منطقة عين السكة - برج البراجنة، والذي أسفر عن سقوط الشاب محمد وسام العيتاوي نتيجة إطلاق نار بين عناصر متفلتة لا تمتثل للقانون، ولا تستجيب لنداءات البلدية أو الأجهزة الأمنية والحزبية".
وأكد مطالبة المجلس البلدي "الدولة من خلال أجهزتها الأمنية بحل عاجل وصارم لهذا التفلت الخطير الذي يحصل من وقت الى آخر، فيحصد أرواح الأبرياء نتيجة الاشتباكات بين عصابات السرقة والمخدرات والخوات"، معتبرا أنه "آن الأوان لحزم الأمر ونشر الجيش وقوى الأمن الداخلي بشكل فعال لحماية المواطنين، وهو مطلب الجميع دون إستثناء، ونادينا به مراراً وتكراراً لضبط الشارع والتصدي للمجرمين الذين يعيثون فساداً في الأرض".
وشدد على أن "المواطن لم يعد قادراً على تحمل هذا الفلتان الأمني واستباحة الممتلكات من خارجين عن القانون، لذا أصبح التحرك السريع والضرب بيد من حديد ضرورة ملحة، ليشعر المواطن بوجود الدولة القادرة على حمايته من العصابات المسلحة التي لا تلتزم بالقانون ولا تحترم حياة الناس".
ودعا الى "معالجة هذا الملف في أسرع وقت ممكن قبل أن تتفاقم الأمور ويسقط المزيد من الأبرياء، فالدولة هي الجهة الوحيدة التي يجب أن توفر الأمن والأمان للمواطنين على كل الأراضي اللبنانية وتحميهم من هذا الواقع المرير".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حماس تسلّم احد المطلوبين الى الجيش اللبناني
مايو 4, 2025آخر تحديث: مايو 4, 2025
المستقلة/- سلّمَت حركة حماس الجيش اللبناني أحد عناصرها المطلوبين، في خطوة لافتة تأتي بعد تحذيرات رسمية من مغبة المسّ بالأمن القومي اللبناني.
وقال الجيش في بيان الأحد إنه تسلّم الفلسطيني (م.غ.) عند مدخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صيدا جنوب البلاد، مشيراً إلى أنّه يُشتبه بتورّطه في عمليتي إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل في 22 و28 آذار/مارس الماضي.
وأوضح البيان أن العملية جاءت بناءً على توصية المجلس الأعلى للدفاع وقرار حكومة نواف سلام بمنع استخدام الأراضي اللبنانية لأي أعمال تهدّد الأمن القومي، مشيراً إلى سلسلة اتصالات أُجريت بين مديرية المخابرات ومديرية الأمن العام أسفرت عن تسليم المطلوب.
وكان المجلس الأعلى للدفاع قد حذّر الجمعة الماضية حركة حماس من تنفيذ أي عمليات تهدّد الاستقرار في البلاد، وذلك عقب الهجمات الصاروخية التي ردّت عليها إسرائيل بقصف مناطق في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.
وفي وقت سابق، كان الجيش اللبناني قد أوقف في نيسان/أبريل لبنانيين وفلسطينيين ضالعين في الهجمات الصاروخية، فيما أفاد مصدر أمني بأنّ ثلاثة من الموقوفين ينتمون إلى حماس، علماً أنّ حزب الله نفى أي علاقة له بهذه الهجمات.