في ذكراه.. قصة وفاة الراحل فاخر فاخر
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تحل اليوم، ذكرى ميلاد الفنان فاخر فاخر، إذ ولد في مثل هذا اليوم عام 1912، ورحل عنا في 1 ديسمبر عام 1962، عن عمر يناهز الـ 50 عامًا،بعد رحلة فنية ثرية استمرت ما يقرب من 26 عامًا.
فاخر فاخر وحياتهولد فاخر محمد فاخر الشهير بـ فاخر فاخر، فى قرية الدوير التابعة لمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط فى 3 مارس 1912، وهو والد الفنانة "هالة فاخر".
وتزوج فاخر فاخر، من خارج الوسط الفني ولم ينجب سوي ابنته الوحيدة فهو والد الفنانة هالة فاخر والتي اشتركت معه وهي طفلة في أحد الأعمال الفنية.
تميز فاخر فاخر، بثقافته العالية وطلته الخاصة، والتي ميزته عن أبناء جيله، فتعددت أعماله، واختلف أداؤه فقد يكون من الصعب على أي فنان الجمع بين دورين في وقت واحد لصعوبة تقمص طبيعة الشخصيتين في إطار زمني متقارب، لكنه لم يجد صعوبة في تناول أكثر من شخصية في آن واحد حتى انه في عام 1962 اشترك في ما يقرب من 12 فيلمًا.
وفاة فاخر فاخروكانت المصادفة أن هذا العام هو نفسه الذي توفي فيه اثر إصابته بالذبحة الصدرية، وكأنه أراد بهذه الافلام أن يودع جمهوره، وأن ينهي مسيرته الفنية التي بدأت منذ عام 1940، حيث كانت البداية على خشبة مسرح بفرقة رمسيس لصاحبها الفنان يوسف وهبي، ولم يمهله القدر ان يشاهد ثلاثة افلام من تلك المجموعة، حيث عرضت بعد وفاته وهم فيلم "شفيقة القبطية"، مع الفنانة هند رستم عام 1963 وفيلم "ألف ليلة وليلة" مع الفنانة ليلي فوزي عام 1964، و"المماليك" مع الفنان عمر الشريف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فاخر فاخر الفنان فاخر فاخر أعمال فاخر فاخر فاخر فاخر
إقرأ أيضاً:
محسن جمال.. 4 عقود من الإبداع ساهمت في تشكيل الغناء المغربي
عقود من الإبداع في مسيرة الفنان المغربي محسن جمال، الذي قدم عديدا من الأغاني التي تركت بصمة قوية في الساحة الموسيقية المغربية، مثل "الزين فالثلاثين"، و"أكيد أكيد"، و"سمع ليا نوصيك"، و"عيونك قالوا لي"، و"يا الغادي فطريق مولاى عبد السلام"، وغيرها من الأغاني التي جعلته أحد أعلام الأغنية المغربية.
وبعد مسيرته الفنية المتميزة، رحل عن عالمنا -الاثنين الماضي- عن عمر يناهز 77 عاما بعد معاناته مع المرض لفترة طويلة. وقد ودع الشعب المغربي الفنان الراحل في جنازة حافلة شهدت حضور عديد من الأسماء البارزة في الساحة الفنية، مثل نعمان لحلو، وعبد العالي الغاوي، وعبد الكبير الركاكنة، وأحمد شوقي، إلى جانب جمهور غفير من محبي أعماله.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2محمد رمضان يواجه انتقادات بعد ظهوره بملابس "غير لائقة" بمهرجان أميركيlist 2 of 2كاتي بيري تستعد للغناء في الفضاء على متن رحلة مع صديقاتهاend of list وجع السنوات الأخيرةعاش الفنان المغربي الكبير، الذي ترك بصمة فنية وثقافية مؤثرة في المشهد المغربي، الفترة الأخيرة وسط معاناة صحية شديدة، وفق ما كشفت عنه ابنته نجوى في تصريحات صحفية، مؤكدة أنه توفي متأثرا بمضاعفات مرضية خطيرة.
وكان المطرب الراحل قد نُقل إلى إحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، بعد تدهور حالته الصحية نتيجة إصابته بأمراض مزمنة و خضوعه لعدة عمليات جراحية معقدة. وأشار صديقه الفنان رشيد الوالي في وقت سابق إلى أن حالته كانت حرجة وتتطلب رعاية طبية دقيقة.
إعلانووسط هذه الأزمة، أُجريت له عملية بتر إحدى ساقيه، مما أثار تعاطفا واسعا بين الفنانين وأصدقائه، الذين تمنوا له الشفاء العاجل، خاصة بعد نقله إلى المستشفى العسكري بالرباط بتنسيق مع وزارة الشباب والثقافة. لكن الموت كان أسرع من أي تدخل طبي.
4 عقود من العطاءيُعد الفنان المغربي الراحل محسن جمال (1948-2025) من أبرز الأصوات التي أثرت في الأغنية المغربية الكلاسيكية، وواحدا من أبناء الجيل الذهبي الذين ساهموا في رسم ملامح المشهد الموسيقي المغربي خلال العقود الأربعة الماضية.
بدأ مسيرته الفنية أواخر سبعينيات القرن الماضي، حين برز بصوته الدافئ وحضوره الإذاعي اللافت، ولفت الأنظار في بداياته بإعادة تقديم روائع كبار المطربين العرب، مثل محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش، عبر الإذاعة الوطنية، قبل أن يتجه إلى تأسيس هوية غنائية مغربية خاصة به.
عُرف جمال بمهارته العالية في العزف على آلة العود، وحرص على تطوير الأغنية المغربية بالمزج بين الإيقاعات التراثية والأساليب الموسيقية المعاصرة، وهو ما منحه جمهورا واسعا داخل المغرب وخارجه.
وخلال مشواره الطويل، قدم مجموعة من الأغاني التي لا تزال حاضرة في ذاكرة محبيه، من بينها "سمع ليا"، و"أكيد أكيد"، و"هادي سنين"، و"عربية يا بنت الخير"، و"عيونك قالولي"، و"أبي يا أعظم الرجال"، وهي أعمال عكست حسه الفني وقدرته على الجمع بين الشجن والرقي.
كما تعاون مع نخبة من نجوم الغناء المغربي، من أبرزهم عبد الوهاب الدكالي، وعبد الهادي بلخياط، ومحمد الحياني، ونعيمة سميح، ولطيفة رأفت، إلى جانب كبار الملحنين، أمثال عبد السلام عامر وعبد الرحيم السقاط، مما أضفى على رصيده الفني تنوعا وتكاملا جعله يحظى باحترام النقاد ومحبة الجمهور.