مدفيديف يتحدث عن مستقبل الشعب الأوكراني ومصير زيلينسكي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
روسيا – صرح دميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، بأن الأوكرانيين سيتعبون قريبا من العيش تحت سطوة النظام الحالي، وسيختارون قادة مناسبين يتعاملون مع روسيا كجار ودود وحتى كوطن مشترك.
وقال مدفيديف: “من الواضح كيف سينتهي كل شيء وأين سيتأرجح البندول. عاجلا أم آجلا، إن الأوكرانيين الذين سئموا منذ فترة طويلة من ترك أنفسهم وأطفالهم كوقود للمدافع، سوف يتخلصون ببساطة من المجلس العسكري الحالي”.
وأضاف: “وسيختارون قادة عاديين ومناسبين. بالنسبة لهم روسيا هي الجار الودود، أو لنكون أكثر دقة، مجرد منزل محلي مشترك. ليست عرضة للاعتماد الهستيري على الغرب”.
وأكد مدفيديف، “لقد حدث هذا بالفعل في العديد من البلدان في عصور تاريخية مختلفة، وسيحدث هنا”، وأضاف: “سيكون من الأفضل بالطبع أن يحدث هذا في أسرع وقت ممكن”.
ولفت نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إلى أن الهستيريا المعادية لروسيا في أوكرانيا “تم تأجيجها بكل الوسائل، وأن أبشع الصارخين تم دعمهم ودفع رواتبهم من جميع الأموال والهياكل الممكنة التي تسيطر عليها واشنطن”.
وأوضح: “يكفي أن نتذكر مختلف الميدانات والمسيرات، والزيارات التي قام بها العديد من نواب وزير الخارجية الأمريكي وغيرهم من الأشخاص المثيرين للاشمئزاز مع “بسكويتهم” إلى المتاريس. وهدم الآثار وحظر الكتب والقنوات التلفزيونية الروسية، ومحاولات “حذف” بوشكين وتشيخوف وبولغاكوف وتولستوي وغوغول من الأدب الأوكراني”.
وأشار السياسي بشكل منفصل إلى “الرغبة العنيدة في تحويل بانديرا وغيره من أتباع هتلر من جلادين ومنشقين إلى أبطال قوميين”.
وأكد مدفيديف: “لن ينسى أحد أبدا جرائم هؤلاء الأوغاد الأوكرانيين الذين أصدروا الأوامر بقصف دونباس واعتقال وتعذيب الأشخاص غير المرغوب فيهم. والذين جعلوا من سياسة الدولة هزيمة حقوق المواطنين الناطقين بالروسية والأيديولوجية النازية والشعارات المتطرفة. من يحاول الآن إعادة أراضيه – بينما يمحو سكانه، مواطنيه السابقين، من على وجه الأرض”.
ويعتقد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي، ينتظره مصير زعيم جورجيا السابق ميخائيل ساكاشفيلي، الذي استخدمه الغرب لأغراضه الخاصة والموجود الآن في السجن.
وأشار إلى أن الغرب الآن “يراهن بشكل خاص” على زيلينسكي، وقال: “من الواضح أن التلميذ الأمريكي الحالي مقدر له نفس المصير الذي لا يحسد عليه مثل سلفه في تبليسي”، مشيرا إلى أن “هناك شكوكا في أن رئيس “البلد 404″ سيعيش حتى ليرى زنزانة في السجن”.
بالإضافة إلى ذلك، يعتقد نائب رئيس مجلس الأمن أنه “لا توجد ضمانات بأن الغرب لن يقيم مرة أخرى منافسة على السياسي الأقل قيمة والأكثر قابلية للإدارة والمتوسط من أجل جعله دمية جديدة في مكان ما في أنقاض أوكرانيا، أو في مكان آخر بالقرب من الحدود الروسية، و”دمية مبرمجة – لن تطلق العنان لصراع إقليمي آخر”.
واختتم مدفيديف كلامه قائلا: “نفس الشعارات التي رفعتها جورجيا قبل 15 عاما، تكررها أوكرانيا اليوم. كم مرة، بناء على اقتراح الولايات المتحدة، حدث ذلك في العديد من البلدان في قارات مختلفة”.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: نائب رئیس مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلق على قرار الغرب بشأن النازية في الأمم المتحدة
علق غريغوري لوكيانتسيف، مدير إدارة التعاون المتعدد الأطراف في مجال حقوق الإنسان بوزارة الخارجية الروسية على التصويت ضد القرار حول النازية بأنه دليل على "اختلاف قول الغرب عن فعله".
كوريا الشمالية تصادق على معاهدة الشراكة الإستراتيجية مع روسيا روسيا تدخل على خط النار بين إسرائيل وحزب الله.. فيديووبحسب روسيا اليوم، أوضح المسؤول الروسي إن الدول الغربية وأتباعها، بتصويتهم ضد القرار الروسي بشأن مكافحة تمجيد النازية، أظهروا مدى تباين أقوالهم وأفعالهم حول التزامهم المزعوم بحقوق الإنسان.
وأضاف أن هذه الدول صرحت مرارا بأنها متمسكة بالتزاماتها بالمعاهدات المتعلقة بحقوق الإنسان ومكافحة العنصرية، إلا أن هذا التصويت يظهر بوضوح مدى اختلاف التصريحات عن الأفعال، حسب تعبيره.
وشاركت عدة دول في رعاية القرار، بما في ذلك أرمينيا وبيلاروسيا والصين ومالي وصربيا وجنوب إفريقيا، حيث صوتت 116 دولة لصالح القرار، في حين صوتت 54 دولة ضده، من بينها أوكرانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وكندا وهنغاريا واليابان، كما امتنعت 11 دولة عن التصويت.
وأوضح الدبلوماسي الروسي، أن ممثلي تلك الدول يقولون أنهم ملتزمون بالقضاء على العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب والنازية والنازية الجديدة، ثم يصوتون ضد إدانة تلك المظاهر.
وأعرب لوكيانتسيف عن قناعته بأن الوثيقة سيزداد عدد مؤيديها عند التصويت في الجلسة العامة للجمعية العمومية، بعد اعتمادها اليوم من قبل اللجنة الثالثة للجمعية العمومية في للأمم المتحدة.
وتتألف الوثيقة التي أعدتها روسيا من 74 فقرة، تضمنت توصية باتخاذ الدول تدابير عملية لمكافحة تمجيد النازية، لا سيما في المجالين التشريعي والتعليمي، وفقا لالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، بهدف منع تحريف تاريخ الحرب العالمية الثانية ونتائجها.
كما أشارت الوثيقة إلى إدانة الأحداث أو الفعاليات التي تنطوي على تمجيد النازية أو الدعاية لها، مثل الكتابة على الجدران والرسومات ذات المحتوى المؤيد للنازية، وخاصة استخدام تلك الرسوم الرموز على النصب التذكارية لضحايا الحرب العالمية الثانية.
كما أشار القرار بشكل منفصل إلى حظر أي تكريم رسمي للنظام النازي وحلفائه.